|
تباينت آراء الميدان التربوي حول تجربة وزارة التربية التي طبقتها بتعيين مساعدات منفذات الخدمة (عاملات النظافة) من الجنسيتين المصرية والهندية في عدد من المدارس بمنطقة الفروانية التعليمية، خلال العام الدراسي الماضي على سبيل التجربة.
وبناء على تقرير أعدته منطقة الفروانية التعليمية، وحصلت القبس على نسخة منه، تضمن أبرز سلبيات وايجابيات التجربة التي رصدتها مديرات المدارس حول أداء العاملات من الجنسيتين العربية والهندية، التي قامت الوزارة بتعيينهن على سبيل التجربة، حيث ذكر عدد من المديرات ان اتقان اللغة العربية لعاملات النظافة من الجنسية العربية كان له أثر فاعل وايجابي في الاستجابة للطلبة، والسرعة في تنفيذ الأعمال.
ولفتت المديرات في تقارير رفعنها للمنطقة، الى أن العاملات حرصن على المحافظة على النظافة واتقان عملهن. وتأتي هذه الافادات تزامنا مع دراسة الوزارة مشروع تعميم التجربة على جميع المناطق التعليمية، في اطار جهودها لايجاد حل دائم للمشاكل التي يعاني منها عمال النظافة في الوزارة، أسوة بباقي المؤسسات الحكومية، لا سيما في ظل استمرار تأخر صرف رواتبهم من قبل الشركات التي تستقدمهم من الخارج. وطلبت الوزارة نتيجة ذلك من ديوان الخدمة المدنية بالموافقة على تخصيص 11 ألف درجة لهذه الغاية.
تحذير
في المقابل، حذر عدد من مديرات المدارس والرياض التي استقبلت العام الماضي عاملات نظافة عربيات تم تعيينهن عن طريق وزارة التربية، من جملة السلبيات التي تم رصدها في أداء هؤلاء الموظفات، لا سيما في ظل غياب التعاون فيما بينهن، وتباطؤهن في تنفيذ العمل الملقى على عاتقهن.
وتحدثت مديرات الرياض عن تذمر بعض مساعدات منفذات الخدمة من العمل، وتهربهن من العمل الجماعي، مشيرات إلى كثرة شكاوى المعلمات منهن لعدم تنفيذ العمل بالسرعة الممكنة، وعدم حرصهن على معايير النظافة.
ولفتت المديرات إلى أن العاملات لا يصلحن للعمل في مجال التنظيف وخصوصا لرياض الأطفال، حيث الفصول ممتلئة بالألعاب والأرفف والأجهزة، وهذه الأشياء تحتاج لنظافة دقيقة، حيث يتعامل معها الأطفال يوميا، وعدم نظافتها يضر بصحة الأطفال.
كما تطرقت شكاوى مديرات الرياض إلى كثيرة غياب عاملات النظافة، حيث يحق لهن الغياب كباقي موظفات الروضة، مما يؤثر على عملية التنظيف، على عكس عاملات النظافة من الشركات الخاصة، حيث ان غيابهن لا يذكر.
لا عودة
وفي سياق مماثل، كشف عدد من مديرات المدارس التي طبقت فيها التجربة، ان عددا لا بأس به من عاملات النظافة اتخذن قرارا بعدم الرجوع مرة أخرى للعمل في المدارس في العام الدراسي المقبل، نتيجة تحفظهن على جوانب عديدة من العمل.
وأشارت المديرات إلى رفض العاملات لبس الزي الموحد المقرر لمساعدات منفذات الخدمة، وارتفاع نسب الغياب بشكل كبير خلال شهري مايو ويونيو، حيث تراوح الغياب للعاملات في الشهر الواحد سواء كان بعذر طبي أو عرضي أو من دون عذر ما بين 3 و10 أيام، وعدم إدراكهن لأوقات الدوام الرسمي، حيث يطالب عدد منهم بالانصراف مع المعلمات، وكثرة المشاحنات والمشاجرات المستمرة يومياً بصوت عال وكلام بذيء.
حركات غير أخلاقية
وفي الإطار نفسه، أفادت مديرة مدرسة ابتدائية بصدور حركات غير أخلاقية من بعض العاملات المعينات، ما ولّد خوفا من قبل إدارة المدرسة من انتباه الطلبة لهذه الحركات غير الأخلاقية. وبينت انه عند تسلم الموظفات رواتب عطلة الصيف، ظهرت عليهن بوادر تعمد التغيب من دون سبب أو عذر طبي، وعدم الاكتراث باللوائح والنظم والتمرد على الأوامر.
وأشار التقرير إلى اعتراف عدد من المديرات بتفضيلهن العمالة الآسيوية على المصرية، نظراً لقلة مشاكلها وأدائها للعمل من دون إثارة أي مشاكل.
ومن المشاكل الإضافية التي نقلها التقرير عن مديرات المدارس التجريبية، كثرة السرقة وفقدان المعلمات لممتلكاتهن، والعنف في استخدام مساعدات منفذات الخدمة لأدوات النظافة وعدم اهتمامهن باستعمالها بالشكل الصحيح، الأمر الذي يؤدي إلى تلفها أو ضياعها، ما يحتم على إدارة المدرسة شراء المزيد من أدوات النظافة.
عمل إداري
قالت مديرة مدرسة ابتدائية في تقييمها لأداء مساعدات منفذات الخدمة اللواتي تم تعيينهن من قبل وزارة التربية، انه في بداية الأمر لم تتقبل العاملات طبيعة العمل، وهي تنظيف الفصول ودورات المياه بالمدارس، لاعتقادهن ان عملهن إداري، أي توقيع أوراق والإشراف على عاملات النظافة.
وأضافت المديرة في تقريرها ان هذا الأمر سبّب تذمر الكثير منهن واحتجاجهن الدائم بين فترة وأخرى على العمل، مما كان يؤثر في سير العمل بالمدرسة من نظافة، وتضييع وقت المديرة والمديرة المساعدة في إقناعهن.
تشابك بالأيدي
روت مديرة روضة حادثة شجار حدثت بين مساعدتي خدمة، من الجنسية المصرية، حيث تطور الأمر بينهما الى التشابك بالأيدي، وسط ذهول الجميع، مما أثار الرعب في نفوس الأطفال.
وقالت المديرة إن إدارة الروضة سارعت إلى إبلاغ مخفر الرابية، الذي تدخل فورا، وفض التشابك.
«أخلي مسؤوليتي»
أفادت مديرة روضة بمنطقة الفروانية التعليمية بإخلاء مسؤوليتها عن أي أحداث تحصل في روضتها، وتتسبب بها عاملات النظافة اللواتي تم تعيينهن عن طريق التجربة من قبل وزارة التربية.
شراااااايكم؟
طبعا افضل العماله الآسيوية
والأسباب واضحة من التقرير ما ابي أقول شي
وبعدين ترى التقارير والدراسة شكليا فقط << وبيسون اللي يبونه المسؤؤلين
بس انا ما أؤيد .. أحس إذا مصريه بستحي أطلب منها تسوي شي .. وجهة نظري
الأسويات ومحنا خالصين
هالدور عربيات والله من القيل والقال
الحين الهنديات بدال ما ينظفون يوصخون
هالدور مصرياات ……….. خل اسكت احسن انتو احكمو
وبعد التقرير أصر وأصر وأصر على العمالة الآسيوية
مشكووووووووووورة يالغالية على نقل الخبر
وانا بعد ما افضل المصريات الآسيويات أريح وأحسن
المصريات ما راح آخذ راحتي وياهم احس بيطالعون بملابسنا واغراضنا وشغل عجاف ونفاق
وتسلمون