تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » عاما من الحب والعطاء الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح

عاما من الحب والعطاء الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح

خليجية

السلام عليكم والرحمه الله وبركاته

قال تعالى
بسم الله الرحمن الرحيم

( يأيتها النفس المطمئه إرجعي إلى ربك راضيه مرضيه فادخلي في عبادي وأدخلي جنتي )

صدق الله العظيم

27 عاما تمر اليوم على تولي حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ جابر الأحمد الجابر
الصباح مقاليد الحكم في هذا الوطن الغالي .. 27 عاما حافلة بالأحداث ، عامرة بالإنجازات
زاخرة بالعطاء عشناها نحن الكويتيين مع القائد والإنسان والأب الحاني قلبا واحدا وهو يقود
مسيرتنا على درب الرخاء والازدهار وعلى طريق التقدم والحرية والديمقراطية وهو يبني
بحكمته وطنا شامخا . . يصون ولا يبدد يقوى يضعف . . يحمي ولا يهدد . . يشد أزر الصديق
ويرد كيد العدو ، يتبنى قضايا العدل ويساند الحقوق المشروعة .
إن الكويت بأسرها تستقبل بداية العام الثامن والعشرين من حكم سمو أمير البلاد في فرح وأمل
خاصة وان سموه يقدم دائما المثل والقدوة في الأبوة الحانية لكل أبناء الوطن على اختلاف
فئاتهم وطوائفهم ، فلا فارق عند سموه بين كبير وصغير أو غني أو فقير فهو الوالد القائد الذي يتعاطف مع أبنائه .

ولقد قام سموه – بدور بارز في دعم مسيرة دولة الكويت التنموية وتفعيل
مفرداتها . . ولم تأت هذه النهضة الهائلة التي شهدتها الكويت خلال العقدين الماضيين من
فراغ . ولكنها جاءت منبثقة عن رؤية سموه التي حددها منذ اللحظة الأولى لتوليه مقاليد الحكم
في البلاد وقد أكد سموه ذلك أمام مجلس الأمة في 14 فبراير 1978 قائلا : (( سنواصل
تعزيز اقتصادنا الوطني وتطويره وتوسيع نشاطه في المجالين الداخلي والخارجي ، واذا كان
للقطاع الخاص دوره المشهود في تاريخ مجتمعنا فإننا نتصور له دور أكبر في بناء كويت
المستقبل حيث يتوقع منه المزيد من الإسهام في خدمة مجتمعنا الجديد الذي لم يبخل عليه
بالرعاية والتشجيع وكفل له حرية العمل والانطلاق )) .
وقد عاشت الكويت – كانت وما زالت – في عهد سموه ، حفظه الله طفرة كمية ونوعية في
مختلف الأنشطة الخدمية وفي تطوير البنية الأساسية وكالعهد به دائما يبرهن الوالد القائد
باستمرار على مدي رعايته لأبنائه ويأمر بتوسيع قاعدة الخدمات الصحية ومنها على سبيل المثال
لا الحصر افتتاح سموه لمركز الطب الإسلامي في 21 فبراير عام 1987 وتوجيهاته بعلاج من
يحتاج على نفقته الخاصة خارج البلاد .

واتصف مواقف سموه في أدق الأزمات وأحرجها بالشجاعة النادرة والحكمة البالغة في آن
واحد . . فهو رجل دولة مستقيم كالسيف ينأى بنفسه عن المراوغة واتضح ذلك على نحو قاطع
في أحداث كارثة الغزو الغاشم على دولة الكويت ، حيث طاف سموه العالم شاحا أبعاد القضية
وكاشفا الزيف الذي اتبعه النظام العراقي السابق لتضليل العالم ، واخذ سموه أمير البلاد يحث
أبناء شعبه على الصبر والصمود ويعدهم بنصر قريب . . قائلا : (( إذا كان العدوان قد تمكن
من احتلال أرضنا فانه لن يتمكن أبدا من احتلال عقولنا وعزيمتنا وإذا كان المعتدون قد استولوا
على مرافقنا ومؤسساتنا العامة ، فإنهم لن يستطيعوا أبدا الاستيلاء على إرادتنا ))

حرص سموه على توفير كافة الضمانات التي تكفل حرية الصحافة وحرية التعبير وإبداء الرأي
وقام سموه بدعم هذه الأفكار في إطار من الدستور والقانون ولم تتوقف أبعاد التجربة
الديمقراطية عند هذا الحد في مجرد إصدار العديد من الصحف والمجلات والفضائيات ، بل
تجلت أيضا من خلال الممارسة الانتخابية الحرة واختيار الشعب لنواب مجلس الأمة الذين
يعبرون بدورهم وبصراحة وبحرية لا مثيل لها عن أرائهم ووجهات نظرهم في مختلف القضايا
وبصدد شتى المشكلات ، فمجلس الأمة هو الأداة الطبيعية التي تؤكد وتجسد مفاهيم الديمقراطية .

أكد ذلك سمو أمير البلاد الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح في خطابه إلى الأمة في الرابع
عشر من فبراير 1978 بقوله : (( إن الكويت المؤمنة بدينها وعروبتها ستظل وفية وصادقة مع
نفسها وأشقائها وستظل تكافح من اجل تعزيز التفاهم والتقارب ووحدة الكلمة منتهجة نفس
سياستها المعروفة تجاه شقيقاتها الدول العربية .. محترمة التزاماتها وتعهداتها .. ساعية نحو
تنمية علاقات الإخوة والثقة المتبادلة ومتمسكة بقرارات مؤتمرات القمة العربية )) .

بمناسبة بداية القرن الهجري الخامس عشر وجه سمو الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح كلمة
إلى الأمة يوم 8 نوفمبر 1980 دعا فيها (( الدول الإسلامية إلى الاعتصام بحبل الله على
مستوى الدولة الواحدة وعلى مستوى العالم الإسلامي على اتساعه )) …

كل هالمواقف الجميله والنبيله من اب حنون اب لكل بيت كويتي وعربي وخليجي ..اب بمعنى الكلمه..اليوم وبعد مرور عام كام يعم الحزن والاسى على دوله الكويت والخليج بذكرى الاولى للوفاه وفقدنا اميرنا وصاحب مجدنا ..اميرنا وشخينا الشيخ جابر الاحمد جابر الصباح_يرحمه الله_ وتغمد روحة فسيح جناتك يا رب العالمين……….

نعم الكويت حزينه اليوم لفقد هالاب ,,,ماذا يسعنا أن نقول في هكذا رجل احتضنه التاريخ .. ،،
ليخلّده على مر الزمان بتلك الأعمال و الانجازات الرائعــة ،،
سيبقى اسمه محفورا ً في كتب العظماء !!
أنجز الكثير للشعب الكويتي ،،
فرحــمه الله .. ،، رحمك الله يا بابا جابر .. اب ونعم الاب ..وشيخ ونعم الشيخ

شكرا حبوبه والله يرحمه ويتغمد روحه الجنه
العفو حبيبتى دارين شاكره تواجدك
واسعدنى ردك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.