|
السلام عليكم
خواتي أمهات التوحد حبيت افيدكم بتجربة زميلتي في الدوام مع ولدها لما كان يعاني من التوحد .
ولدها لما صار عمره سنتين بدا يتغير من طفل طبيعي إلى طفل فيه توحد وسوت له فحوصات واكد الطب إن الولد فيه نسبه عاليه من التوحد وبدت معاه رحلة علاج طويلة ولكن ماتغير عليه شي .
وبعدها الجأت للقرآن الكريم من الذهاب إلى المشايخ ومن قراءة القرآن بنفسها على ولدها لمدة فتره طويلة ولله الحمد الولد شوي شوي بدا يتغير ولما سووله فحص من جديد اصبحت نسبة التوحد متوسطة عنده فتأكدت إنها ماشية في علاج ولدها بالشكل الصحيح وتركت الدكاترة وعلاجاتهم وكملت على الولد قراءة القرآن لمدة طويلة ومايأست وبعدها سوت له فحص ثالث وخبروها أن الولد سليم وصاحي ومافيه شي الولد أصبح طبيعي ولايوجد عنده توحد نهائي وبهالطريقة الولد تخلص من التوحد وأصبح طبيعي ودخلته مدرسة اخوانه الحكومية والحين الولد ماشاء الله عليه بالصف الثامن أو السابع في مدرسة حكومية ومستانس انه مع أخوانه في نفس المدرسة .
خواتي عليكم بكتاب الله ولاتيأسون لو طالت المدة كملو ليمن تشوفون فيه تغيير على عيالكم عسى الله يشفيهم ويعينكم عل علاجهم إن شاء الله.
صحيح ان القرآن الكريم دواء وشفاء وهذا أكيد ولا نختلف عليه
ولكن يوجد مسببات عضوية لبعض الحالات وتختلف الأسباب حتى ولو كان المرض واحد فيجب على الأم السعي في العلاج بمنظور القرآن والطب معا .
والحمدلله على شفاء ابن صديقتك ونتمنى ان يمن الله تعالى على أولادنا بجميع اعاقاتهم الشفاء العاجل.