|
اعلمي أن زوجك هو أعظم الناس حقًّا عليك، بل هو جنتك ونارك. أختي الحبيبة إليك هذا الحديث: "أيما امرأة ماتت وزوجها عنها راض دخلت الجنة"، اعلمي أن من نساء الجنة كل ودود ولود إذا غضبت أو أُسيء إليها أو غضب زوجها قالت: "هذه يدي في يدك لا أكتحل بغمض حتى ترضى".
والآن يا أختاه إليكِ بعض النصائح، التي ندعو الله- تبارك وتعالى- أن يُعيننا على الوفاء بحقوق أزواجنا، وأن تكون هذه النصائح سببًا في السعادة الزوجية:
1- أطيعي زوجك فيما تُحبين وتكرهين ما دام لن يأمرك بمعصية الله عز وجل، فالطاعة ولين الجانب مجلبةً للهناء والرضا. وكما قيل: كوني له أمة يكن لك عبدًا، فطاعته طاعة لله قبل أن تكون له، وطاعته وسيلة إلى غايتك، وهي الجنة السلعة الغالية التي لا يؤتاها إلا كل صبار شكور.
2- أحبي زوجك فوق كل شيء، واجعليه يشعر بهذه المودة والرحمة في كل كلمةٍ لكِ.
3- لا تُكلفيه في ما لا يطيقه، ولتكن القناعة والرضا بما قسمه الله لكما، فهما سلاحك في حياتك، ولا تنسي أن أطفالك يحتاجون رعايةَ والدهم أكثر من احتاجهم لمزيدٍ من وسائل الترفيه.
4- الاقتصاد: هو دعامة الحياة الزوجية، وهو يشمل حسن تدبير أمور المنزل في كل ناحية تدبير المال، النظام، الترتيب، النظافة.
5- التزيين: بمظهرك أمامه وأقلها النظافة بالماء والطيب والتزيين بالكحل.
6- حسن المعاشرة أي حسن الخلق، ويتمثل فيما يلي:
* الكلمة الطيبة فلا تؤذيه يومًا ولا ترفعي صوتك عند الحديث معه، حتى إذا أخطأ هو، وأكثري من هذه الكلمات مثل (جزاك الله خيرًا)؛ لأن كلمة الشكر بريد المودة، فيشعر بتقديرك لإحسانه، وأيضًا (آسفة) فيعتذر لكِ، وأن تمتصي كثيرًا من غضبه فينصرف الشيطان عنكما وتذكري هذه الآية: ﴿وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ (135)﴾ (آل عمران).
7- لا تُثيري جدلاً حول أبسط المسائل، تجاوزي قليلاً، وسترين أن رأيك ذا بال في الأمور المهمة.
8- لا تحاولي أن تغيري طبعه، ليوافق طبعك، لأنه إذا بدأ بالتنازلات سيظل يتنازل حتى يفقد شخصيته تمامًا، وستحسين أنه زوج تافه لا يستحق الحياة معك.
9- احبسي لسانك عن زوجك، فأي رجلٍ لا يحب أن يعيش مع سليطةِ اللسان، وإياك وكثرة العتب لأنها تورث البغض، ومراعاة حسن الأدب مع الزوج خاصةً أمام الأطفال.
10- لا تغضبي إزاء فلتة لسان منه، وكوني حكيمة متسامحة، ولا تعاملينه بالمثل، قابلي الإساءة بالإحسان والصبر وكظم الغيظ.
11- احذري أن تنامي وبينكما مشكلة ولا تؤجلي حلها ولو لمدة ساعة واحدة، فلعل الله لا يمهلك هذه الساعة فتنامين، وهو عليك غضبان وكلما زادت فترة الخصام، كلما قويت وساوس الشيطان، احذري أن تتركي بيتك لأي سببٍ من الأسباب، وكما يقول الله تعالى: ﴿لا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلا يَخْرُجْنَ إِلاَّ أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ﴾ (الطلاق: من الآية 1).
12- اعلمي أن الزوج إذا أخطأ ثم وجد زوجته ساعة غضبه هادئة مطيعة، فإنه يتراجع في موقفه بعد ذلك ويزداد احترامًا لزوجته وتزداد مكانتها في قلبه.
13- لا تغيري معاملاتك معه، ولا تهملي واجباتك تجاهه أثناء المشكلة، واعلمي أن كرامتك في طاعتك لله، فاتقي الله عند غضبك، عليك بالسكوت فهو خير دواء.
14- حسن استقبالك الزوج، كوني في انتظاره عند دخوله، وقابليه بالبشاشة وكوني معه حسب حالته النفسية استقبليه بالأخبار السارة، اهتمي بسرعة أعداد الطعام وشاركيه الطعام.
15- اهتمي بالاستيقاظ مبكرًا للاستعداد، حتى يراك زوجهً مشرقةً في الطيب واهتمي بتوديعه بابتسامة رقيقة وكلمة طيبة وأكثري من الدعاء له أمامه.
16- كيف تعاملين أطفالك أمامه؟ لا تغضبي على أطفالك أمامه ولا تسبيهم ولا تضربيهم أمامه، فإن ذلك يؤذيه، واتركي له التصرف في المشكلات، واهتمي بغرس حب الأب واحترامه في نفوسهم.
17- لا تكرري على مسامعه المشاكل اليومية الاعتيادية، بل تخيري الوقت المناسب لمناقشتها.
18- لا تصغي لمَن ينتقدون زوجك، واحفظي لنفسك أسباب اختلافك معه.
19- احفظي سر زوجك ولا تلحي في معرفة ما لا يريد إخبارك به.
20- اعلمي أن زوجك بشرًا وليس ملاكًا، والمؤمن يوزن دائمًا بحسناته وسيئاته.
21- اصبري على ضيق العيشة بالزهد والرضا بالقليل والقناعة بالموجود وتخفيف الطلبات والاستغناء عن الكماليات والخدمة بنفسك مهما كانت المشقات.
22- اصبري على محن الدعوة مهما عظمت بالوفاء، والتثبيت، والتبشير بالحسنى، وحفظ الأمانات، ورعاية الأولاد.
23- كوني كثيرة الذكر لربك، محافظة وردك اليومي- ولو قليلاً- واجلسي أنتِ وزوجك بعد صلاة الفجر، للتدبر في الأذكار والتسبيح.
24- تعاوني مع زوجك في صيام بعض الأيام المسنونة، وساعديه على الصدقات، وسائر الطاعات.
25- كوني شريكة له في الأجر والثواب، فيما يُقدِّم به من أعمال للدعوة بأن تتنازلي عن بعض حقوقك بكل رضا، حتى تفسحي له المجال للانطلاق في مجالات الدعوة المختلفة.
26- ارفعي من معنوياته، وكوني مصدر طمأنينة له، لا مصدرَ قلق، وشجعيه على الجهاد والخروج له، ولا تشغليه بالأولاد والرزق، وتوكلي على الله فهو حسبك.
27- أعتني بشئون منزلك من: نظافة ونظام، ومن إتقان لفن صناعة الطعام، والحلوى مما يُشجِّع النفس، ويفتح الشهية، ويُزيل الملل من النفوس.
28- أكثري من هذا الدعاء: ﴿رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا﴾ (الفرقان: من الآية 74).
خووووووووووش موضوع
عسا الله يجعلج قرة عين لزوجج يااااااااارب
بيض الله ويهج ياقلبي
عالموضوع الحلو المفيد السننننننننننننننننننننع
ومشكوره عالدعوه الحلوه