|
أعلن باحثون في جامعة ليستر، شمال لندن، عن إيجادهم لصيغة رياضية، إضافة إلى تطوير اختبار أدوية جديدة، قد تساعد في التنبؤ بهجمات الأزمة المتعلقة بـ "الربو"، وبالتالي تساعد المصابين بالأزمة على السيطرة على الأعراض بشكل أكثر فاعلية.
ويتنبأ الباحثون باحتمالية الإصابة بالربو خلال شهر، من خلال مراقبة أعلى قراءة للتدفق، والتي أعطتهم فكرة عن كيفية عمل رئتي الإنسان، والتي تشير إلى أن القراءات المنخفضة تشير إلى القيام بوظيفتها بشكل ضعيف، حيث تقوم هذه الصيغة على عملية تسمى بـ "اللاتكون"، والتي تنتمي إلى نظام معقد، مثل الجو، وتعتمد على تفاعل مكونات فردية متعددة.
كما أن الطبيعة العشوائية لأعلى قراءات التدفق التي قام العلماء بمراقبتها، تحجب نظاماً مخفياً في الثمانين مريضاً الذين أجريت عليهم الدراسة خلال 18 شهراً.
وذكر الباحث مايك سيلفر مان أنه "قد يكون من الممكن تحديد المخاطر الكبيرة للأزمة "الربو" التي تهاجم المصاب، واستخدام المعلومات التي تتعلق بها لتحديد العلاج. ربما تكون بحاجة إلى زيادة علاج المرضى أو إعطائهم مطعوم الأنفلونزا على سبيل المثال. كما أنه من الممكن إنجاز المحاولات السريرية أو التحليلية لعلاجات جديدة مضادة للأزمة بطرق أكثر فعالية عما كانت عليه في الماضي".
وأضاف أنه "بوجود صيغة اللاتكون، لن ينتظر الباحثين إلى أن يصاب الناس بهجمات الأزمة، بعكس الأمر الذي يحصل الآن بحيث كان هناك حاجة إلى فترات مراقبة طويلة". كما وجد الباحثون بأن جهاز الاستنشاق يستطيع زيادة عدم استقرار وظائف الرئة واحتمالية حدوث هجوم حاد عليها إذا استخدم بشكل منتظم.
والمرضي الله يشفيهم انشالله
مشكوررررررررررررررررررررررررررررررره حبيبتي