|
§ عزيزاتي §
:النار في الهشيم ، الظاهرة الصراخ المستمر للزوجة " الأم" طوال اليوم حتى لا
يكاد يخلو منه بيت أو تنجو منه أسرة لديها أطفال في المراحل التعليمية
المختلفة .
ففي معظم بيوتنا الآن وبسبب الأعباء المتزايدة على الأم بسبب العمل وصعوبة
الحياة وسرعة إيقاعها ومشاكلها الاجتماعية والاقتصادية والضغوط النفسية
المتزايدة ، وربما أيضا بسبب طموحات المرأة التي تصطدم غالبا بصخرة الواقع
المر والمعاكس ، بالإضافة إلى مسئولية الأم في مساعدة أطفالها في تحصيل وفهم
استيعاب دروسهم ودس المعلومات في رؤسهم بعد ان فقدت المدرسة دورها ،
الأمر الذي جعل الأم في موقف صعب لا تحسد عليه ،
فكيف لها بعد يوم عمل شاق وطويل ؟
ومعاناة في العمل وفي الشارع في رحلتي الذهاب والعودة ، وربما بسبب القهر
الذي تشعر به من الرجال تجاهها خارج المنزل، وأحيانا داخله ، كيف لها بعد كل
ذلك أن تقوم بدورها في تربية وتنشئة أطفالها وتقويم سلوكياتهم وإصلاح "
المعوج" منها امام طوفان من التأثيرات السلبية تحيط بهم من كل جانب في زمن
القنوات المفتوحة والدش والإنترنت والموبايل والإعلانات الاستفزازية ؟؟
وكيف لها بعد ان تعود إلى بيتها مرهقة ومنهكة وغالبا محبطة ان تدرس الدروس
والمعلومات والإرشادات والتوجيهات في عقول أبنائها .
وهنا ظهر المرض ومعه الكثير من الأمراض المختلفة ، وكثرت الضحايا وامتلأت
عيادات الأطباء بأمهات معذبات تجمعهن غالبا ظروف متشابهة وهي انشغال الأب
بعمله أو سفره للخارج ، واعتقاده الخاطئ ان دوره يقتصر على توفير الأموال
لأسرته واعتماده الكامل على الزوجة في التربية والتنشئة ومساعدة الأطفال في
تحصيل دروسهم ..
الأمر الذي شكل عبئا كبيرا على الزوجية وضغطا مستمرا على أعصابها الخطورة
هنا أنه مع تطور أعراض المرض والتي تبدأ كالعادة " إدرس يا ولد .. إدرسي يا
بنت أسكت يا ولد حرام عليكم تعبتوني …الخ
تقوم الأم ذلك بانفعال وحدة ثم بصوت عال ورويدا رويدا تبدأ في الصراخ وتفقد
أعصابها تماما وتتحول الحياة في البيت إلى جحيم ..
وهنا يبدأ الأطفال في الاعتياد على الصراخ ويتعايشون معه فهم يصبحون عليه
ويمسون عليه
و يزداد صراخ الأم للسيطرة على الموقف ..
في العمل في الشارع ويكون محملا غالبا بمشاكل وصراعات واحباطات وربما أيضا
بصراخ الضمير في زمن أصبح الماسك فيه على دينه , أمانته ونزاهته واخلاقه
كالماسك الجمر بيده أو بكلتا يديه المهم عند عودة الاب يحاول الجميع افتعال
الهدوء تجنبا لمواجهات حتمية قد لا تحمد عقباها ، ولكن لان الطبع يغلب التطبع
، لان المرض يكون قد أصاب كل أفراد الأسرة ..
فان الأب يفاجأ بالظاهرة بعد ان أصبحت مرضا مدمرا فيبدأ المناقشة مع زوجته .
ماذا حدث ؟
وما الذي جرى لكم ؟
صوتكم واصل للشارع ؟
فــتبكي الزوجة المسكينة وتنهار وتعترض : نعم أنا أصرخ طوال النهار أنا قربت
أتجنن ولكنه الأسلوب الوحيد الذي أستطيع التعامل به مع أولادك "
أقعد معانا يوم وجرب بنفسك وهنا ربما يحاول الزوج احتواء الموقف ودعوة
زوجته
المنهارة للهدوء وربما يطيب خاطرها بكلمة أو كلمتين ولكن – وهذا هو الأغلب
حدوثا للأسف – ربما ينحرف الحوار إلى الجهة الأخرى خاصة عندما يؤكد الزوج
لزوجته أنه هو الآخر على أخره وتعبان ومحبط ويريد يأكل وينام وهنا قد تصرخ
الزوجة حرام عليك حس فيني شويي متى اتكلم وياك ؟
ساعدني انا محتاجة لك ويرد الزوج غالبا وأنا محتاج لبعض الهدوء حرام عليكِ أنت
وكلمة وكلمتين يجد الزوج نفسه في النهاية يصرخ هو الآخر ، فلا أسلوب يمكن
التعامل به مع هؤلاء سوي الصراخ وتفشل محولات بعض العقلاء من الأزواج في
احتواء الموقف والتعامل مع الظاهرة " الصارخة " بالحكمة والمنطق والهدوء
ويستمر الجحيم الانهيار
فإلى متى ستظلين تصرخين يا سيدتي ؟
وربما أردت أيضا ان أضع هذه الظاهرة الخطيرة على مائدة البحث والدراسة ، وان
استنفر الجميع لمحاولة البحث عن أسبابها وعلاجها ولعل من المناسب ان اطرح
عدة أسئلة :
أين أمهات الزمن الماضي ؟
هل كانت أمهاتنا يصرخن مهما زاد عدد أفراد الأسرة ؟
وهل فشلن في تربيتنا وتنشئتنا ؟
ولماذا اذن الكثيرون منا رجالا ونساء فاشلون في تربية أطفالهم ورعاية أسرهم ؟
لماذا أصبح الصراخ هو اللغة الوحيدة للحوار ، بل السمة المميزة والمسموعة
لبيوتنا ؟
أترك لكم الإجابة
اتغشمر
الموضوع مهم
نصارخ ليش لأنهم ما يسمعون كلش نتكلم ولاهين بالآي بود او ام بي سي ثري!!
والبيوت الحين احس صارت إزعاج صوت التلفزيون عالي وصراخ حنه مادري شاللي صاير او وين الغلط بالضبط
بس جد احس الإزعاج صار شي أساسي بوقتنا!
أمهاتنا يمكن مايصارخون بس يطقون صح
اتمنى نشوف حل بهالمشكله لأني أنا حاليا ً ما عندي حل بس ماحبيت اطلع من غير رد
مشكوره عالمواضيع الروعه
وجزاج الله خير الجزاء
§ مطلقه وافتخر §
مادري بهالموضوع جايبين طاري الاب والزوج واللي ما عندها مثل حالتي شتسوي ههههههههه
اتغشمر |
ولا يهمك غاليتي تغشمري على راحتك
ثقي إن مو كل الناس عايشيين بأب أو ام أو زوج
فهناك ناس أحياناً ترتبطين وياهم وتكون العلاقة أقوى مما تتخيلين
الموضوع مهم نصارخ ليش لأنهم ما يسمعون كلش نتكلم ولاهين بالآي بود او ام بي سي ثري!! والبيوت الحين احس صارت إزعاج صوت التلفزيون عالي وصراخ حنه مادري شاللي صاير او وين الغلط بالضبط بس جد احس الإزعاج صار شي أساسي بوقتنا! |
يتخيل الكثير من الناس سواء صغار أو كبار ، أنه بالصراخ نحصل على ما نريد
سواء هذا الشي مادي أو معنوي
لأن أكثر الناس الحين يفتقدون لغة الحوار والتفاهم والألفة
وضروري ان يعلم الكثير بأن لكل وقت آذان ,, بمعنى أننا لا نستطيع العيش بهدوء طوال الوقت أو صراخ طوال الوقت
المهم أن نرتب الوقت لكل شي حتى يحدث توازن في الحياة
أمهاتنا يمكن مايصارخون بس يطقون صح اتمنى نشوف حل بهالمشكله لأني أنا حاليا ً ما عندي حل بس ماحبيت اطلع من غير رد |
من أخطر الأخطاء اسلوب الطق سواء للأطفال أو الأزواج
ويترتب عليها الكثير من المشاكل التي لا تتخيلينها
التفاهم
ثم
التفاهم
تشرفت بوجودك غاليتي
ولنا عودة
إن شاء الرحمن
يضرب عالوتر
يالييت لو في حلل بدل الصراخ
والله موضوعج
يضرب عالوتر يالييت لو في حلل بدل الصراخ |
اسلوب الصراخ هو سلوك مكتسب أي أن الانسان تعلمه
نتيجة لطريقة التربية ، اكتسبه وتعود عليه ..
وطبعاً هناك طرق عديدة للوقوف عن الصراخ ، بس المهم أن يكون الانسان له الرغبة بذلك ،، فعندما تحسين بأنكِ بدأتِ تفقدي اعصابك ,, تنفسي نفساً عميقاً وابعدي عن مكان الصراخ مبدئياً وتعوذي من الشيطان وتسمي بالرحمن ..
وحاولي لا تجاوبي او تردي وانتِ معصبه نهائياً لأنكِ لن تقولي الصح وتخطأين اكثر
وتاكدي ان لكل موقف حل وتصرف ..
تحيتي غاليتي
ومشكورة عالموضوع الحلو
فيهم عناد مو طبيعي
تسلم ايدك
الله يصلحهم
والله انا بصرخ عليهم وئت الواجبات بيطالعو خلئي عالأخير لبين ما يخلص الواجب بتكون كل طاقتي خلصت معهون وطبعا زوجي اكره شي عندو بالدنيا الصراخ وبحاول بوجوده ما صرخ عليهون لانو بتطلع القصة براسي اخر شي بس عم حاول قد ما فيني بطل الصراخ
ومشكورة عالموضوع الحلو |
حاولي ان تسيطري على أعصابك
وخاصة إن زوجك ما يحب الصراخ
لأن الصراخ يزيد المشكلة ويترتب على مشاكل أخرى
تحيتي
حاولي تفاهمي وياهم
أو تجاهلي بعض التصرفات
فإذا هدأت نفسك ، سوف تسيطرين على الموقف
تحيتي