|
الفرق بين خشوعنا في الصلاه وخشوع السلف
خشوع السلـــــــــــــــــــــــــــف
(( كان علي بن الحسين إذا فرغ من وضوئه للصلاة ، وصار بين وضوئه وصلاته أخذته رعدة ونفضة ، فقيل له في ذلك فقال : ويحكم أتدرون إلى من أقوم ، ومن أريد أن أناجي ))
(( كان عطاء بن رباح بعدما كبر وضعف ، يقوم إلى الصلاة فيقرأ مائتي آية من سورة البقرة ، وهو قائم لا يزول منه شيء ولا يتحرك ))
((وكان أبو وائل إذا صلى في بيته ينشج نشيجا ، ولو جعلت له الدنيا على أن يفعله وأحد يراه ما فعله ))
(( وكان إبراهيم التيمي إذا سجد تجيء العصافير وتستقر على ظهره كأنه جذم حائط ))
(( وكان سعيد بن جبير يردد هذه الآية في الصلاة بضعا وعشرين مرة " وَاتَّقُواْ يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللّهِ" البقرة 281))
ان شاءالله نكون مثلهم
اللهم ارزقنا الخشوع في الصلاه قولوا آميــــــــــن
جزاكم الله خير يارب
حزاك الله خير
الله يجزاج خير[/font]*
ولكن يوجد مأخذ نحو قولك
ان شاءالله نكون مثلهم
اخذي هذي الفتوى للشيخ بن عثيمين رحمة الله عليه :
قال الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله- في سلسلة لقاء الباب المفتوح-في الشريط رقم 128 الوجه الثاني ،
بعد الدقيقة 23
(( بسم الله الرحمن الرحيم، قال المؤلف – رحمه الله تعالى – في كتابه "رياض الصالحين" باب: [ كراهة قول الإنسان : اللهم اغفر لي إن شئت، اللهم ارحمني إن شئت]: من المعلوم أن الإنسان لا ملجأ له إلا الله عز وجل في طلب الخير ودفع الشر، وإذا كان الله تعالى هو المقصود، وهو الذي يريده العباد، ويلجؤون إليه، ويعتمدون عليه؛ فإنه لا ينبغي أن يقول الإنسان: اللهم اغفر لي إن شئت، اللهم ارحمني إن شئت، بل هذا حرام، لأن قول القائل: إن شئت؛ كأنه يقول: إن شئت اغفر لي وإلا ما يهمني! كأنه يقول: أنا في غنىً عنك! كما تقول لصاحبك: إن شئت فزرني، وإن شئت فلا تزرني؛ فأنا لست بحاجة إليك، ولهذا كان قول القائل: اللهم اغفر لي إن شئت، حراما. فقول المؤلف: [باب كراهة قول الإنسان : اللهم اغفر لي إن شئت ] يعني كراهة التحريم. وكذلك لا يقول: اللهم ارحمني إن شئت؛ بل يعزم؛ لأنه يسأل جوادا كريما غنيا حميدا عز وجل، ولأنه مفتقر إلى الله؛ فليكن عازما في الدعاء، يقول: اللهم اغفر لي، اللهم ارحمني، بدون: إن شئت. وكذلك لا يقول: اللهم اغفر لي إن شاء الله، أو يقول للإنسان: غفر الله لك إن شاء الله، هداك الله إن شاء الله، كل هذا لا يُقال، وإنما يجزم الإنسان ويعزم. وبيّن النبي عليه الصلاة والسلام ذلك بأن فيه محذورين:
الأول: قال: وليعزم المسألة؛ فإن الله لا مكره له، يعني الله عز وجل إن غفر لك فبمشيئته أو رحمك بمشيئته لا أحد يكرهه على ذلك، فهو يفعل ما يشاء ويختار عز وجل لا مكره له حتى نقول إن شئت. كذلك أيضا يقول الإنسان إن شئت كأنه يتعاظم الشيء ويقول إن شئت فأت به وإن شئت فلا تأت والله تعالى لا يتعاظمه شيء أعطاه مهما عظم الشيء فإن الله تعالى غني كريم يعطي الجزيل عز وجل ويطلب القليل. والحاصل أنه لا يحلّ لك أن تقول: اللهم اغفر لي إن شئت، اللهم ارحمني إن شئت، اللهمّ أدخلني الجنة إن شئت، اللهم ارزقني أولاداً إن شئت اللهم ارزقني زوجة صالحةً إن شئت، كل هذا لا يجوز؛ اعزم المسألة ولا تدخل فيها المشيئة.
ومن ذلك أيضا ما يقوله بعض الناس وأظنّه مأخوذ من الصوفية: اللهم لا أسألك رد القضاء ولكن أسألك اللطف فيه؛ فإن هذا حرام، كيف لا تسأل رد القضاء؟، وهل يرد القضاء إلا الدعاء؟! كما جاء في الحديث: "لا يرد القضاء إلا الدعاء". وكأنك إذا قلت: اللهم إني لا أسألك رد القضاء ولكن أسألك اللطف فيه؛ كأنك تقول: يا ربي عذبني ولكن ألطف بي، يا رب أهلك أحبابي ولكن ألطف بهم وما أشبه ذلك. كل هذه الأدعية يجب على الإنسان أن يتوخى فيها ما جاء في الكتاب والسنة وما كان بمعنى ذلك …
وأما قول الرسول عليه الصلاة والسلام لمن وجده مريضا: لا بأس طهور إن شاء الله فهذا من باب الرجاء، وهو خبر، يعني: أرجو أن يكون هذا طهورا، وأيضا لم يكن بلفظ المخاطبة؛ لم يقل: إن شئت، قال: إن شاء الله، واللفظ بغير المخاطب أهون وقعاً من اللفظ الذي يأتي بالمخاطبة )). اهـ.
وآسفه ع_الإطالة بس عشان الكل يستفيد
اللهم علمنا ماينفعنا وزدنا علما ياارحم الراحمين
الله يجعلنا مثلهم ياحي ياقيوم
و شمس الاصيل
يعطييج آلعآفيه يآلغلآ وجعله آلله في ميزآن حسنآتج