|
السلام علييكم ورحمه الله وبركاته
شفاء طفلين سعوديين من مرض التوحّد أخضعا لحمية اليقطين والجوز والتمر
منقول على ذمة الراوي
انشروها لعلها تنفع احد مبتلى بهذا المرض والله المعين
شفاء طفلين سعوديين من مرض التوحّد بعد ان أخضعا لحمية اليقطين والجوز والتمرنجحت سيدة سعودية في علاج طفليها من مرضِ التوحدبعد ان اخضعتهما لحمية غذائية تركز علىاليقطين والجوز والتمر.
وتماثل الطفلان للشفاء خلال 14 شهراً, بعدما اعتمدت والدتهما علىتقنية علاجية اكتشفتها طبيبة سورية تدعى هيفاء الكيالي وتشمل استبعادالقمح والحليب ومشتقاتهما، بحسب ما أشارت صحيفةُ "الوطن"السعودية الاثنين 21-9-2009.وميّزت الطبيبة كيالي خلال لقاء معها بين التوحد كمرض وكإعاقةواضطراب، وأوضحت أن الحالتين الأولى والثانية يصاب به الطفل وهولايزال جنيناً، أما الاضطراب فعندما يصاب الطفل بالتوحد بعد ولادته.وتقوم وصفة كيالي على الابتعاد عن مشتقات القمح والحليب، ذلك أنمادة "الببتايد" التي تظهر لدى التوحديين، موجودة بشكل كبير فيالقمح والحليب.وأشارت إلى أهمية الغذاء حيث ذكرت قصة لحالة طفلة كانت تعتمد في غذائها على الحلويات والمشروبات الغازية والبسكويت فقط، حتى أصيبت بحالة منالصرع عند سماع أي صوت مرتفع، وعندما تناولت علاجاً من طبيبزادتحالتها سوءاً ما سبب لها فرطاً بالحركة وسوءاً سلوكياً وشراهةوزيادةكبيرة في الوزن.وأضافت أنه من الجدير بالتساؤل عن الأسباب التي تقف وراء ازديادأعدادأطفال التوحد في دول الخليج خاصة وباقي الدول عامة، مشيرة إلىأن مرض التوحد في دول مجلس التعاون الخليجي انتشر بنسبة 50%،بينما انتشر في بلاد الشام بنسبة 10%.
الطفلان السعوديان
وتروي والدة الطفلين السعوديين قصتها مع المرض، وتقول "لديّ طفلانمصابان بالتوحد، وبدأت معهما رحلة عذابي مع أول طفل، اكتشفت فيه هذاالمرض وبدأت أبحث عن علاج أو أي أمل أتعلق به"، الخطوة الأولى كانتالذهاب إلى مستشفى حكومي حتى يشخّصوا حالة ابني الأكبر محمد وكانيبلغ وقتها من العمر 6 أعوام، فبعد التحاليل والأشعة كانت النتيجة توحداًخفيفاً إلى المتوسط ويحتاج فقط إلى تعديل سلوك، أي لا علاج له.وتضيف الحمود أن ابنها كانت لديه حركة مستمرة، لا يجلس أبداً، عصبيالمزاج، ينطق بكلام غير مفهوم، دائم الرفرفة في اليد، قليل النوم، وترافقهأمراض أخرى منها التهاب بالأنف والأذن، كما يقوم بقضاء حاجته في أيمكان خارج دورة المياه، مشيرة إلى أنها بعد ذلك بدأت مشوار البحث عنعلاج في شتى المجالات التي قد تتيح لها ذلك.وتتنهد الحمود لتواصل حديثها قائلة "أصبح عمر طفلي الأول وأنا أبحثعنعلاج 9 أعوام وبعدها رزقت بطفلي الثاني وأيضاً أصابه التوحد لكنهذه المرة، صنّف الأطباء المرض بأنه شديد أي كل شيء مضاعف مننشاط زائد وحساسية شديدة، مضيفة أن الأمر زاد بشكل كبير وأصبحيضج بالصراخ والإزعاج وقلة النوم والراحة وعدم الاستقرار".وكانت بداية رحلة العلاج بحمية غذائية، حيث اتبعت خلالها الحمود نظاماً غذائياً لعمل حمية غذائية بترك الحليب ومشتقاته والقمح واتباع نظام غذائي عبارة عن "يقطين، وجوز، وتمر" بحسب توجيهات الطبيبة كيالي.
الوصفة
تمضي الأم بالقول إن الوصفة تقوم على عصر اليقطين ثم يضاف إليهالجوز والتمر وأي فاكهة وتضرب هذه جميعاً في الخلاط حتى يصبحكالعصير غنياً بالفيتامينات، موضحة أن هذه الأوامر طلب منها اتباعهالمدة 10 أيام ثم تزويد الدكتورة بالنتائج، حيث لاحظت بعد مرور شهرقلة العصبية، زيادة في التركيز، والطاعة نوعاً ما، وأصبح سلوكهوإدراكهأكثر اعتدالاً، كما أنه بدأ يتقبل مسك القلم والكتابة والقراءة.
وتضيف الحمود أنه بعد 11 شهراً من العلاج أصبح ابنها الأول عاليالتركيز، يقرأ ويكتب، كما أصبح شخصاً اجتماعياً، يصلي ويحب الذهابإلى المسجد، هادئ، ينطق بجمل مفيدة عن أي شيء يحبه أو يريده،كما أن ابنها الثاني الأصغر سناً أصبح عالي التركيز، هادئاً نوعاً ما،وينطق لكن قليلاً.الله يشفي عيالكم يارب ويبعد عنهم كل مرض
جزاج الله خير وان شاء الله الخوات يقرون ويطبقون
مكرر