سوء توزيع الغذاء

للرفععععععع

اختي دورت لج

و لقيت هذا من احد المواقع ::::

الأظافر تعكس الحالة الصحية العامة، فأي تغير يطرأ على ظفر واحد أو أظافر عدة قد يكشف مرضا أو نقصا في حاجات الجسم الضرورية. لذا لا يجب التردد في استشارة طبيب مختص بالجلد في حال ظهور أي شكوى من هذه الظاهرة، مع الوضع في الاعتبار أن كل علامة تطرأ على الأظافر تحمل معنى ودلالة لتغيرات تحدث داخل الجسم، فمعظم هذه التغيرات تعلن عن نفسها من خلال نافذة الأظافر. ويعدد الأطباء الكثير من هذه المتغيرات، ومنها:-

1. ظهور خطوط طويلة على الظفر :
تظهر الخطوط الطولية على أظافر العديد من الناس، وهي تزداد عددا وعمقا بازدياد السن. كما تظهر هذه الخطوط بشكل واضح لدى النساء اللواتي يستعملن مساحيق التنظيف المنزلية.، أما اللواتي يضعن الكثير من المواد التجميلية كطلاء الأظافر. حتى الآن يجب ألا يثير ظهور هذه الخطوط أي قلق، لكن ظهورها المفاجئ وازدياد عمقها خارج إطار هذه العوامل، غالبا ما يكشف عن تعب شديد يرتبط أو لا يرتبط بأحد الأمراض العامة. كما تدل هذه الخطوط على نقص في عنصر الخارصين من الجسم، أما إذا زادت سماكة الظفر فجأة فقد يدل هذا على تطور ورم سرطاني في الجهازين التنفسي أو الهضمي.

2. ظهور ثقوب صغيرة في ظفر أو أكثر:-
قد يسبب الإفراط في استعمال مواد التجميل الخاصة بالأظافر ظهور ثقوب صغيرة فيها، فتصبح هشة وطرية وخشنة الملمس. كذلك فإن هذه العوارض قد تظهر نتيجة وجود بعض الأمراض التي تؤثر في تماسك الظفر. كما أن هناك أسبابا أخرى لظهور مثل هذه العوارض، نذكر منها: الأكزيما الجلدية والصدفية ونقص الفيتامينات والأملاح، خصوصا الحديد.

3. الأظافر المعقوقة أو المقوسة:-
يدل تقوس الأظافر التدريجي في وسطها – إلا في حالات استثنائية ( كالوراثة واستعمال مساحيق التنظيف) – على النقص في بعض الفيتامينات، خصوصا فيتامين c، كما يدل على نقص – أو ارتفاع – في نسبة الحديد في الدم.
وتوجد كذلك عوامل أخرى تؤثر في تقوس الأظافر، مثل عدم الانتظام في وظيفة الغدد الدرقية، أو اضطراب في الدورة الدموية في منطقة الشرايين التاجية.
أخيرا، إذا ظهرت هذه العوارض على أشخاص تعودوا قضم أظافرهم، فهي لا تدل على أي مرض ، ويمكن أن تزل مع زوال هذه العادة.

4. ظهور بقع بيضاء صغيرة تحت الظفر:-
على العكس ما هو سائد، فإن البقع البيضاء التي تتكون تحت الظفر لا تدل على نقص الكالسيوم أو الفيتامينات. فإذا كانت موجودة منذ الطفولة تكون مورثة، ولا يجب حينئذ الانشغال بها أو القلق من جودها. أما إذا ظهرت فجأة، فقد تدل على تعب أو صدمة نفسية. وقد يحدث أحيانا أن تخفي وراء ظهورها مرضا معديا كالصدفية، أو مشكلات هضمية كالتهاب القولون، أو حتى أخطر من ذلك، كاضطرابات في القلب والأوعية الدموية، ما قد يؤدي إلى ذبحة صدرية.

5. ندما يحدودب الظفر كثيرا:-
بشكل عام، تصيب هذه الظاهرة أظافر الإبهام والسبابة والوسطى التي يمكن أن يميل لونها كذلك إلى الزرقة.
لا بد من أخذ هذه الظاهرة بعين الاعتبار ، فهي تدل في ثماني حالات من أصل عشر على اضطراب في الدورة الدموية وقلة الأكسجين في الدم، ما يؤدي إلى حدوث مشكلات في القلب، أو قد تدل إلى التهاب أو تورم في الرئتين. كما يمكن أن تدل على ضعف في المجاري التنفسية، كالتهاب القصبات والتهاب الحنجرة المتكررين. ونادرا ما تدل على التهاب في الجهاز الهضمي، كالتهاب المعدة أو الكبد أو وجود سرطان فيهما.

6. ظهور خط عرضي عميق في وسط الظفر:-
إذا ظهر هذا الخط على ظفر واحد ( وغالبا ما يظهر على الإبهام )، فهو دليل على تعرض قاعدة الظفر لصدمة بجسم ما، وأحيانا يظهر بعد تعرض الجسم لغزو فيروسي مفاجئ.
ويستطيع الطبيب تحديد تاريخ المرض بشكل تقريبي من خلال موضع الخط العرضي على الظفر حسب بعده أو قربه من الجذر، على أساس أن الظفر ينمو بمقدار مللميتر واحد أسبوعيا.
وإذا ظهرت على الظفر خطوط عرضية عدة، ففي هذا دليل على إصابة ميكروبية ببكتيريا عنقودية أو مكورة عقدية أو بالأكزيما.

7. أمراض أخرى تكشفها الأظافر :-
هناك أمراض أخرى تكشفها الأظافر، سواء عن طريق تغير في اللون أو انفصال اللحم عن الظفر.
إذا تغير لون الظفر إلى اللون الزهري الفاقع، ففي هذا دليل على إصابة الشخص بارتفاع ضغط الدم.
ويدل وجود بقعة سوداء على نزيف داخلي في الظفر بسبب تعرضه للصدمة، أو تدل على ورم سرطاني يمكن استئصاله جراحيا.

عندما ينفصل الظفر عن اللحم، فذلك يدل على التعامل معه بقسوة، كالاستعمال (( المزمن )) لطلاء الأظافر أو تعريضه للماء بشكل متواصل ، أو يدل أحيانا على بعض الأمراض الجلدية كالفطريات والصدفية والأكزيما ، أو على نقص في الحديد.