اعلمو ان العبد ما دام يعيش في هذه الحياة الدنيا فهو في نصب وبلاء ولا راحة له الا اذا وضع كلتا قدميه في الجنه.
والواجب على العبد ان يستقبل هذا البلاء بالصبر وان يعلم العبد ان الخير فيما قدره الله له .فعسى ان تكرهو شيأ وهو خير لكم وعسى ان تحبو شيئا وهو شر لكم والألم ليس مذموم دائما فالأنسان لا يعلم والله وحده يعلم .
ونقول للمحزونين تلمسو الفرج من عند الله :
{الم نشرح لك صدرك}
وكان احد العلماء بمصر فألمت به حاجه ثم كشف الله عنه كربه فكتب له اخوه {احوال الغريب في مصر كرسم مصر ضيق كضيق الميم ثم تنفرج كاالصاد ثم تكون السعه كاالراء} .
وان عقبا الصبر خير وليست همومك بالمقيمه
{وعسى ان تكرهو شيءا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا}
واذا داهمتك الهموم فالجاء الى الدعاء يخضع القلب لله ويجعله مفتقر لله والله يستحي من عبده ان رفع يديه ان يردهما صفرا .
يقول عمر رضي الله عنه :
{انا لا احمل هم الأجابه ولكني احمل هم الدعاء}
وان الشدائد مهما تعاظمت وامتدت لا تدوم على اصحابها ولا تخلد بل انها كلما زادت اسوداد كلما صارت الى الفرج اقرب واذا اشتد ظلام الليل فلا بد من انبلاج الفجر .
واجعل الهم هم واحد هم لقاء الله وهم الأخره
{وبشر الصابرين اللذين اذا اصابتهم مصيبة قالو انا لله وانا اليه راجعون}
قال صلى الله عليه وسلم :
{من كانت الأخره همه جعل الله غناه في قلبه وجمع له شمله واتته الدنيا راغمه
ومن كانت الدنيا همه جعل الله فقره بين عينيه وفرق له شمله ولم يأتيه في دنياه الا ما قدر له}
والباطل ساعه والحق الى قيام الساعه
منقول
وعليكم السلام
وجزاك الله كل خير
وياج ياربــ حبيبة قلبي
يالغاليه
وبارك الله فيك..
فعلا كل انسان لابد انه معرض للبلاء والله يقينا واياكم شر البلاء ويدفع عنا الهم
واياكم ياربـــــــ وكل مسلم
آميــــــــــــن يارب ’’’
آميــــــــن ياربــــــــ .. والعفوو حبيبتنا
والله يبعد عننا الهموم ان شاالله