تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » دعـــــاء الـكـــرب للداعية / مستورة العجمي

دعـــــاء الـكـــرب للداعية / مستورة العجمي

خليجية

( لا إله إلا الله العظيم الحليم ).
روى البخاري ومسلم عن ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ كان يقول عند الكرب: ( لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب العرش العظيم، لا إله إلا الله رب السماوات ورب الأرض ورب العرش الكريم ).
قال النووي: " هو حديث جليل ، ينبغى الاعتناء به، والإكثار منه عند الكرب والأمور العظيمة"،
قال الطبري : " كان السلف يدعون به ، ويسمونه دعاء الكرب، فإن قيل : هذا ذكر وليس فيه دعاء ، فجوابه من وجهين مشهورين :
أحدهما: أن هذا الذكر يُستفتح به الدعاء ثم يدعو بما شاء.
والثاني: جواب سفيان بن عيينة، قال: أما علمت قوله تعالى : [من شغله ذكري عن مسألتي أعطيته أفضل ما أعطي السائلين]
وقال الشاعر:

إذا أثنى عليك المرء يوماً………… كفاه من تَعرُّضه الثناء "

قال ابن مفلح في الآداب الشرعية: حديث ابن عباس في دعاء الكرب مشتمل على كمال الربوبية لجميع المخلوقات، ويستلزم توحيده، وأنه الذي لا تنبغي العبادة، والخوف، والرجاء إلا له سبحانه وتعالى، وفيه العظمة المطلقة، وهي مستلزمة إثبات كل كمال، وفيه الحلم، وهو مستلزم كمال رحمته وإحسانه.
وهذه الأوصاف في غاية المناسبة لتفريج ما حصل للقلب، وكلما كان الإنسان أشدُ اعتناءًا بذلك، وأكثر ذوقاً ومباشرةظهر له من ذلك ما لم يظهر لغيره.

جزاج الله خير وانا وايد اقول هالدعاء اذا كنت مهمومه او امر بمصيبه او مشكله
جزاك الله خير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.