تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » ختم القرأن لأمي ولأبي

ختم القرأن لأمي ولأبي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شلونكم بنات شخباركم

بغيت مساعده

احنا الحين برمضان ومبارك عليكم الشهر

طبعا نتسابق بختم القرأن

اول شي بختم القران لي
وثانيا لامي وثالثا لابوي هل يجوز هالشي للعلم انهم عايشين بس مايعرفون يقرءون ولايكتبون هل يجوز هالشي ويكون الاجر لهم

وبصراحه مافهم بسوالف الطويله مالت الافتاء ابي الزبده لهم الاجر ولالا وهل يجوز ولالا

جزيتم خيرا خليجية

حكم ختم القرآن للوالدين وإهداؤه لهما

السؤال:
هل يجوز أن أختم القرآن الكريم لوالدي علما أنهما أميان لا يقرآن ولا يكتبان؟ وهل يجوز أن أختم القرآن لشخص يعرف القراءة والكتابة ولكن أريد إهداءه هذه الختمة؟ وهل يجـوز لي أن أختـم القـرآن لأكثـر من شخص؟

المفتي: عبدالعزيز بن بازالإجابة:

لم يرد في الكتاب العزيز ولا في السنة المطهرة عن رسول الله ولا عن صحابته الكرام ما يدل على شرعية إهداء تلاوة القرآن الكريم للوالدين ولا لغيرهما، وإنما شرع الله قراءة القرآن للانتفاع به والاستفادة منه وتدبر معانيه والعمل بذلك قال تعالى: {كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ} [سورة ص: الآية 29]

وقال تعالى: {إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ} [سورة الإسراء: الآية 9]
وقال سبحانه: {قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ} [سورة فصلت: الآية 44]
وقال نبينا عليه الصلاة والسلام: "اقرءوا القرآن فإنه يأتي شفيعا لأصحابه يوم القيامة"
ويقول صلى الله عليه وسلم: "إنه يؤتى بالقرآن يوم القيامة وأهله الذين يعملون به تقدمه سورة البقرة وآل عمران تحاجان عن أصحابهما" المقصود أنه أنزل للعمل به وتدبره والتعبد بتلاوته والإكثار من قراءته لا لإهدائه للأموات أو غيرهم، ولا أعلم في إهدائه للوالدين أو غيرهم أصل يعتمد عليه،
وقد قال صلى الله عليه وسلم: "من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد"

وقد ذهب بعض أهل العلم إلى جواز ذلك وقالوا: لا مانع من إهداء ثواب القرآن وغيره من الأعمال الصالحات، وقاسوا ذلك على الصدقة والدعاء للأموات وغيرهم، ولكن الصواب هو القول الأول للحديث المذكور وما جاء في معناه ولو كان إهداء التلاوة مشروعا لفعله السلف الصالح. والعبادة لا يجوز فيها القياس؛ لأنها توقيفية لا تثبت إلا بالنص من كلام الله عز وجل أو من سنة رسوله للحديث السابق وما جاء في معناه.

أما الصدقة عن الأموات وغيرهم والدعاء لهم والحج عن الغير ممن قد حج عن نفسه وهكذا العمرة عن الغير ممن قد اعتمر عن نفسه وهكذا قضاء الصوم عمن مات وعليه صيام فكل هذه العبادات قد صحت بها الأحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. والله ولي التوفيق.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

مجموع فتاوى و رسائل الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز – المجلد الخامس.

يعني الخلاصــــــــــة انه ما يجووووز !! والله وتعالى اعلم حبيبتي

بس تقدرين انتي تشترينلهم أشرطة قران ويسمعونها ويتدبرون المعنى وتعتبرلهم ختمه بهالحالة خليجية

الله يوفقج يارب ويخليهم لج ويطرح فيج البركة ….!!!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.