السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
حملة لإنقاذ الفتيات المسلمة:
أعلم كل من يقرأ هذا العنوان يستغرب ما هذا القسم وماذا يريد منّا وتساؤلات كثيرة
باختصار هذا القسم سيعبّر عن المخاطر التي تواجه الفتيات عبر النت وفي الحياة العامة والحياة الزوجية
بمعنى انك يا أختي المسلمة مستهدفة ..!! أيون مستهدفة ما تستغربيش لكن احنا اللي بنساعدهم على هذا
من هم ؟؟ أقولك من هم ( هم الرجال ) وستعلمي إن هذا القسم إن شاء الله له إفادة عالية ومنها سنجل رابطة إنقاذ الفتيات في جميع المنتديات بإذن الله
أيضاً في هذا القسم إنقاذ المرأة من الشرور التي تمر بها في حياتها فاعلمي يا أختي المسلمة أن الرجل الأجنبي عنك كالذئب وأنت مثل النعجة ففرّي عنه فرار النعجة من الذئب.. الذئب لا يريد من النعجة إلا لحمها، فالذي يريده منك الرجل أعز عليك من اللحم عند النعجة وشرّاً عليك من الموت على النعجة. يريدون منك أعز شيء عليك .. عفافك الذي به تشرفين وتفتخرين وبه تعيشين .. وحياة البنت التي انقض عليها الرجل بعفافها أشد عليها بمائة مرة من الموت على النعجة التي انقض عليها الذئب بلحمها.
يا لك من فتاة مسكينة وبائسة خدعتِ بمعسول الكلام، زيّن لكِ الشيطان ما يشين ويكلح الوجه.. احذري .. احذري .. احذري.
هذه هي المرأة اليوم تستهتر بعرضها وتعرض نفسها للمهالك وتقول أنا قادرة على أحمي نفسي وأصون عرضي.. (كان غيرك أشطر)
تلطخ شرفها وشرف أهلها وسمعتها وسمعة أهلها ولا تبالي ولا تندم إلا حين لا ينفع الندم ولا يقتصر الأمر على الهاتف ولكن يشمل الرسائل والمقابلات وتزداد الفتن يوما بعد يوم .. وبهذا فإن بناتنا اليوم يرمون بأنفسهن إلى التهلكة وإلى النار غير مباليات رغبة في إرضاء شهواتهن ولو كان على حساب الدين .. وارضي بما قسمه الله لكي فإن الله لا يضيع أي إنسان يلجأ إليه .. فطالما أنتي مع الله فإنه لن يضيعك .. فإذا أحسستي إنك كبرتي في السن فإن الله سيرزقك طالما أنتي رضيتي .. سيرزقك بإنسان مهذب خلوق لأنك اتقيتِ الله في نفسك وفي أهلك فإنه لن يضيعك أبداً .. (واحذري أيتها الأخت المسلمة .. السُمعة .. السُمعة .. السُمعة) .. فإنها مثل البنزين الذي ينصبّ إليها النار ..
أتمنى لكل الفتيات حسن الخاتمة ورضا رب العالمين في الحياة وفي الآخرة..
ويارب يكو ن هذا القسم له إفادة عالية بإذن الله
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
الفكرة مأخوذة من موقع أمة الله النسائية
www.amtallah.com