حكم مايسمى بالمنجيات

ج : الحمدلله وحده والصلاة والسلام على رسوله وآله وصحبه .. وبعد ،،،
كل سور القرآن وآباته شفاء لما في الصدور وهدى ورحمة للمؤمنين ونجاة لمن اعتصم به واهتدى بهداه من الكفر والضلال والعذاب الأليم، وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله وعمله وتقريره جواز الرقية ، ولم يثبت عنه أنه خص هذه السور الثمان بأنها توصف او تسمى المنجيات بل ثبت أنه كان يعوذ نفسه بالمعوذات الثلاث ( قل هو الله أحد ) و ( قل أعوذ برب الفلق ) و ( قل أعوذ برب الناس ) يقرؤهن ثلاث مرات وينفث في كفيه عقب كل مرة عند النوم ويمسح بهما وجهه وما استطاع من جسده ، ورقى أبو سعيد بفاتحة الكتاب سيد حي من الكفار قد لدغ فبرأ بإذن الله وأقره النبي صلى الله عليه وسلم على ذلك ، وقرر قراءة آية الكرسي عند النوم وأن من قرأها لم يقربه الشيطان تلك الليلة ، فمن خص السور المذكورة في السؤال عن فهو جاهل مبتدع ومن جمعها على هذا الترتيب مستقلة عما سواها من سور القرآن رجاء النجاة أو الحفظ أو التبرك بها فقد أساء في ذلك وعصى لمخالفته لترتيب المصحف العثماني الذي أجمع عليه الصحابة رضي الله عنهم ، ولهجرة أكثر القرآن وتخصيصه بعضه بما لم يخصه به رسول الله صلى الله عليه وسلم ول أحد من أصحابه ، وعلى هذا فيجب منع توزيعها والقضاء على ماطبع من هذه النسخ إنكار للمنكر وإزالة له .
وبالله التوفيق ، صلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء – فتوى رقم 1260
من كتاب : البدع والمحدثات ومالاأصل له
تأليف : حمود المطر

عن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال : قال صلى الله عليه وسلم : (( من كذب على متعمدافليتبوأ مقعده من النار ))

تخريج أحاديث مايسمى بالسور المنجيات مع بيان صحيحها من سقيمها ..

# سورة يس
( إن من لكل شيء قلب وقلب القرآن يس، ومن قرأ يس كتب الله له بقراءتها قراءة القرآن عشر مرات )حديث موضوع : ضعيف الجامع الصغير 1935
( من قرأ يس ابتغاء وجه الله غفر له ماتقدم من ذنبه ، فاقرؤوها عند موتاكم ) حديث ضعيف : ضعيف الجامع الصغير 5785
( من قرأ يس في صدر النهار قضيت حوائجه ) حديث ضعيف