تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » حكم قول شاءت الظروف أو شاءت الأقدار؟

حكم قول شاءت الظروف أو شاءت الأقدار؟

خليجية
هل يجوز قول شاءت الظروف أو شاءت الأقدار؟
==========================
خليجية

هل يجوز قول شاءت الظروف أو شاءت الأقدار؟

هذه من الألفاظ التي لا ينبغي قولها ، لأنه ليس للظروف ولا للأقدار مشيئة .
وقد سئل العلامة محمد بن صالح العثيمين حفظه الله عن هذه الألفاظ فقال :
( شاءت الأقدار ، وشاءت الظروف ألفاظ منكرة ، لأن الظروف جمع ظرف ، وهو الزمن ،
والزمن لا مشيئة له ، وكذلك الأقدار جمع قدر ، والقدر لا مشيئة له .
وإنما الذي يشاء هو الله عز وجل نعم لو قال الإنسان : اقتضى قدر الله كذا وكذا فلا بأس ،
أما المشيئة فلا يجوز أن تضاف للأقدار ، لأن المشيئة هي الإرادة ،
ولا إرادة للوصف ، وإنما هي للموصوف ) .
الشيخ ابن العثيمين رحمه الله

خليجية

كثيرا ما نسمع هذه الأيام عبارة شاءت الأقدار ، لو شاءت الظروف ،
فهل في هذه العبارات شرك بالله عز وجل ؟
ج : لا يجوز هذا الكلام شاءت الظروف أو شاءت الأقدار ، كل هذا لا يصح ،
بل يقال : شاء الله سبحانه ، شاء ربنا ، شاء الرحمن ، شاء الملك العظيم ،
قال جل وعلا :{وَمَا تَشَاءُونَ إِلا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ}
ولو قلت ما شاء الله لا قوة إلا بالله ،
المقصود أن المشيئة تنسب إليه سبحانه لا إلى الظروف ولا إلى الأوقات ،
ولا إلى الأقدار ولا إلى غير هذا من الشؤون لكن تنسب إلى الله وحده سبحانه وتعالى .

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء(فتاوى نورعلى الدرب)
خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.