|
اللهم لك الحم ولك الشكر كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك..
السؤال:
ما حكم حمل الإمام للمصحف؟
الجواب:
لا بأس بهذا على الراجح، وفيه خلاف بين أهل العلم، لكن الصحيح أنه لا حرج أن يقرأ من المصحف إذا كان لم يحفظ، أو كان حفظه ضعيفاً وقراءته من المصحف أنفع للناس وأنفع له فلا بأس بذلك. وقد ذكر البخاري رحمه الله تعليقاً في صحيحه عن عائشة رضي الله عنها أنه كان مولاها ذكوان يصلي بها في الليل من المصحف[1]. والأصل جواز هذا ولكن أثر عائشة يؤيد ذلك أما إذا تيسر الحافظ فهو أولى لأنه أجمع للقلب وأقل للعبث لأن حمل المصحف يحتاج وضع ورفع وتفتيش الصفحات فيصار إليه عند الحاجة وإذا استغنى عنه فهو أفضل.
[1] رواه البخاري في (الأذان) باب إمامة العبد والمولى.
المفتي:عبدالعزيز بن باز رحمة الله عليه
******
السؤال:
ما حكم حمل المأموم للمصحف في صلاة التراويح؟
الجواب:
لا أعلم لهذا أصلاً والأظهر أن يخشع ويطمئن ولا يأخذ مصحفاً بل يضع يمينه على شماله كما هي السنة، يضع يده اليمنى على كفه اليسرى الرسغ والساعد ويضعهما على صدره هذا هو الأرجح والأفضل، وأخذ المصحف يشغله عن هذه السنن ثم قد يشغل قلبه وبصره في مراجعة الصفحات والآيات وعن سماع الإمام، فالذي أرى أن ترك ذلك هو السنة، وأن يستمع وينصت ولا يستعمل المصحف فإن كان عنده علم فتح على إمامه وإلا فتح غيره من الناس، ثم لو قدر أن الإمام غلط ولم يفتح عليه ما ضر ذلك في غير الفاتحة إنما يضر في الفاتحة خاصة؛ لأن الفاتحة ركن لا بد منها. أما لو ترك بعض الآيات من غير الفاتحة ما ضره ذلك إذا لم يكن وراءه من ينبهه. ولو كان واحد يحمل المصحف على الإمام عند الحاجة فلعل هذا لا بأس به. أما أن كل واحد يأخذ مصحفاً فهذا خلاف السنة.
المفتي:عبدالعزيز بن باز رحمة الله عليه
******
السؤال:
هل يجوز للإنسان أن يصلي ويتلو القرآن مباشرة من المصحف؟
الجواب:
نعم يجوز للإنسان ويقرأ القرآن من المصحف وهو يصلي إذا كان لا يحفظ القرآن أما إذا كان يحفظ القرآن فإن الأولى أن يقرأ عن ظهر قلب وذلك لأن حمل المصحف في الصلاة يؤدي إلى أولاً عدم وضع اليد اليمنى على اليسرى على الصدر وهذا تفويتٌ لسنة. ثانياً انشغال العين عن رؤية محل السجود فإن العين ستكون ناظرةً إلى المصحف. ثالثاً حركة النظر وانتقاله من سطرٍ إلى سطر ومن جانبٍ إلى جانب وهذا نوع عمل للطرف. رابعاً الحركة في حمل المصحف ووضعه وتقليبه فإذا كان الإنسان في غنىً عن هذه الأشياء فإن تركها بلا شك أولى أما إذا كان محتاجاً كما لو كان لا يحفظ القرآن فلا حرج أن يحمل المصحف ويقرأ منه.
المفتي: محمد العثيمين رحمة الله عليه
******
السؤال:
ما حكم القراءة من المصحف أثناء القيام والتهجد ؟
الجواب:
يجوز عند الحاجة لمن لم يحفظ القرآن، فهو بحاجة إلى القراءة الطويلة لغرض الاستفادة وحصول الأجر.
المفتي:عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين رحمه الله
******
السؤال :
ما حكم حمل المصحف في صلاة التراويح ومتابعة الإمام من باب تصحيح القراءة ؟
الجواب:
الأولى بالمأموم أن يخشع في صلاته في التراويح وغيرها، ويضع يديه على صدره، وذلك من تمام الخشوع ولكن إذا أحب أن يتابع الإمام بالنظر في المصحف لتصحيح قراءته وتصويب ما عليه من الأخطاء إذا سمعها من الإمام وعرف موضعها فلعل ذلك جائز، ويستحب أن يكون المصحف صغيرا بحيث يمسكه بيد واحدة وإن تيسر أن يمسكه بإحدى يديه مع وضع اليدين على الصدر فهو أفضل، ويغتفر ما يحصل من حركة قليلة بتقليب الأوراق وإمساك المصحف فإنه يتسامح في النوافل أكثر من الفرائض.
المفتي: عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين رحمه الله
والله استفدت من هالمعلومات
الله يعطيج الف عافيه
داشه عرض
مشكووووووره على الرساله و الله استانست لمن شفتها
و لج الاجر يا الغاليه لانج تنفعين الناس
جزاج الله خير
جزااج الله خييييير
وان شااءلله في ميزان حسناتج ياارب ,,
الله يجزاج خير
انا اذا آقمت الليل اقراء من المصحف