|
كثيراً ما أدعو على أبي في نفسي بأن يرد الله عليه بمثل معاملته لنا, أو أقول: حسبي الله ونعم الوكيل! فوالدي فظ غليظ, بخيل, سيئ المعاملة, فهل هذا من العقوق، وبماذا تنصحوننا؟
لا يجوز لك الدعاء عليه، ولكن تقولين: اللهم اهده، اللهم اكفنا شره، حسبنا الله ونعم الوكيل لا بأس، أما الدعاء عليه لا، الله يقول -جل وعلا-: وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا * وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا[الإسراء: 23-24]، وقال في الوالدين الكافرين: وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا[لقمان: 15] مع أنهما كافران يدعوانه إلى الشرك، والله يقول: وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا، وَإِن جَاهَدَاكَ عَلى أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا، فالواجب عليكِ الدعاء له بالهداية والتوفيق وصلاح النية والعمل وأن الله يكفيك شره، تدعين له بأن الله يكفيكم شره، اللهم اكفنا شرَّ والدنا، اللهم اهده اللهم أصلح قلبه وعمله، اللهم اكفنا شره، وما أشبه ذلك.
من افتاء الشيخ بن باز رحمه الله
اهو كان سندي عساه للجنه كان اقرب لي من امي الله يطول بعمرها ويشافيها ويهديها
بيت اهلي من بعد ابوي ما ينبغى
على الاقل كان مسوي لنا جو وفرفشه وضحك
عساه للجنه البارده
ونفع بكـِ ..
استغفر الله انا ساعات اقول بيني وبين نفسي ياريت ابوي ما مات
اهو كان سندي عساه للجنه كان اقرب لي من امي الله يطول بعمرها ويشافيها ويهديها بيت اهلي من بعد ابوي ما ينبغى على الاقل كان مسوي لنا جو وفرفشه وضحك عساه للجنه البارده |
استغفر اللهنفس احساسي
نفس احساسي
سوري علي البدليه
صدق صدق محد يعيش في جنة الدنيا الا اللـــي نال رضا والديه
يزاج الله خير حبوبه