لقد اعتنى الدين الإسلامى بالنظافة وحرص عليها وجعلها كذلك أساسا للعباده ، وجعل طهارة الجسم أساسا لكل صلاة ، فنرد على من يدعى أن الإسلام لم يحث على النظافه ، أن الدين الإسلامى أمرنا بالوضوء قبل الصلاه ، وأن الصلاة خمس مرات فى اليوم ، ففي الوضوء قال الله سبحانه وتعالى ففى الوضوء قال تعالى ) يأيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق وامسحوا برؤوسكم وأيديكم وأرجلكم إلى الكعبين، وإن كنتم جنباً فاطهروا) وروى عن أبى مالك الأشعري رضي الله عنه قاله: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( الطهور شطر الإيمان والحمد لله تملأ الميزان وسبحان الله والحمد تملأن ما بين السماء والأرض…. والصدقة برهان والصبر ضياء…. والقرآن حجة لك أو عليك… ) وإذا علمنا أن ما يصيب الإنسان من بعض الأمراض يكون سببه عدم العناية بالفم وعدم المحافظة على الأسنان بترك بقايا الطعام بينها. أدركنا سر توجيه الرسول لأمته بأن يحرصوا على السواك ويلازموا قال صلى الله عليه وسلم : (تسوكوا. فإن السواك مطهرة للفم، مرضاة للرب. مَا جاءني جبريل إِلاَّ أوصاني بالسواك. حَتَّى لقد خشيت أَن يفرض عَلِيّ وعلى أمتي. ولولا أني أخاف أَن أشق عَلَى أمتي لفرضته لهم، وإني لأستاك حَتَّى لقد خشيت أَن أحفي مقادم فمي)،ومن احترام الإسلام للفرد والمجتمع أنه كره لمن أكل ثوماً أو بصلاً وكل ما له رائحة نفاذه غير طيبه أن يفد المسجد. فقد قال عليه الصلاة والسلام، ( من أكل ثوما أو بصلا فليعتزل مسجدنا )ذلك حتى لا يؤذى المسلمين برائحته الكريهة.ويوصى الإسلام بأن يكون المرء نظيفا في ملبسه وطاهرا في ثوبه. وقد ألحق هذا الخلق بآداب الصلاة. قال الله سبحانه وتعالى
كذلك نجد أن النساء فى المجتمعات الغربيه لا يعبأن بالغسل أو الإغتسال عقب الحيض أو النفاس كما تفعل النساء المسلمات ، كذلك نجد من ناحية الحيض والنهى عن وطئها لما فى ذلك من ضرر ويقول تعالى (ويسئلونك عن المحيض قل هو أذى فاعتزلوا النساء في المحيض ولاتقربوهن حتى يطهرن فاءذا تطهرن فأتوهن من حيث أمركم الله ان الله يحب التوابين ويحب المتطهرين) وهذه غايه فى كمال التعليم والتاديب تتجلى فيها وعة الإسلام النظيف الذى يصنع الإنسان النظيف 2
المراجع :
1- موقع موسوعة الإعجاز العلمي فى القرآن والسنه – د- محمد السقا
2- افتراءات على الإسلام والمسلمين
يزاج الله الف خير حبيبتي