|
حبوب اللقاح (بالإنجليزية: Pollen) أو الطَلْع أو غبار الطلع هو لقاح الأزهار وهو البودرة الموجودة في الزهور، هذه البودرة تعلق في الشعر الذي في جسم النحلة وكما يوجد في أرجل النحلة الخلفية جيوب تسمى سلة اللقاح.تقوم النحلة في تجميع ما علق في جسمها من هذه البودرة في تلك الجيوب وتأتي بها إلى الخلية كما أن في الخلية مصايد خاصة بحبوب اللقاح يتجمع بها هذا الأخير ثم يستخرج من الخلية.
هي أعضاء التكاثر الذكرية في الأزهار وهى المصدر الرئيسي للـبروتين والفيتامينات وهى التي يجمعها النحل من كافة الأزهار. وتتكون حبوب اللقاح من: 1- الماء 10-12%. 2-السكريات 35%. 3- الدهون 5%. 4- البروتينات 35% وبها نسبة كبيرة من الأحماض الأمينية. 5- الفيتامينات ب1، ب2، ب3، ب5، ب6، ب9، ب12، جـ، د، هـ. 6- المعادن مثل : الكالسيوم والكلور والمغنزيوم حتى 28 عنصر. 7- تحتوى حبوب اللقاح على عدد كبير من الإنزيمات والخمائر. 8- وأيضا على بعض العناصر الأخرى. مثل مادة الروبين التي تدخل في تركيب الشعيرات الدموية وتزيد من قوه التصاق خلاياها بعضها ببعض وفى حالة نقص هذه المادة الثغرات الموجودة بين الخلايا تصبح واسعة مما يزيد إرتشاح السوائل منها وهو ما يعرف بالإرتشاح المائي.
الفوائد العامة:
يزيد من مناعة الجسم ضد الأنفلونزا،التهاب المثانة.
تقوية وظيفة الكبد، تنشيط الميتابوليزم وأمراض البروستات والأنيما.
لعلاج حالات الإمساك المستعصية والإسهال.
مانع للإصابة بسقوط الشعر لاحتوائه على مادة الروتين.
يقلل من الحموضة لدى المرضى الذين يشكون من زيادة حموضة المعدة لا سيما إذا خلط بعسل النحل.
حبوب اللقاح مع خلطها بغذاء ملكات النحل يعطل نمو الخلايا السرطانية.
يعالج حالات تصلب الشرايين والقلب ويقلل من أعراض الشيخوخة المبكرة.
يعتبر علاجا لأعراض سن اليأس من صداع مستمر وتوثر ونرفزة وتوهج الجسم.
تعويض من نقص في الأحماض الأمنية ،الفيتامينات والعناصر المعدنية لدى النساء الحوامل والمرضعات.
للإناث الحصول على جلد رقيق أملس ويستخدم في مستحضرات التجميل ويزيل جميع الأعراض أثناء فترة الدورة الشهرية.
حبوب اللقاح مع غداء الملكات معا يعطيان تحسنا واضحا لأمراض الجهاد النفسي الجسمي ،الإرهاق ،التعب والخمول والسبب هو احتواؤه على بعض العناصر المعدنية النادرة من الزنك والسيلينون والسيليكون.
الخصائص العلاجية:
لا بد من الإقرار أنه بالرغم من ثبوت صحة الخصائص العلاجية لغبار الطلع فأنه لم يدخل حتى اليوم في وصفات الأطباء المجازين . لكن الطب الشعبي على العكس من تردد الطب الأكاديمي قد اندفع وبشدة في استعمالات متنوعة لفوائد حبوب الطلع لمعالجة امراض مختلفة. مثلا أجرى البروفسور ريمي شوفان في مركز تربية النحل في بور سير أيفيت عدة تجارب على مجموعات من الفئران غذاها بقليل من الطلع فأذا بوزنها يزداد ونموها يتسارع وبرازها يخلو من اية جراثيم. وعندما انتقل ليجري تجاربه على الأنسان وجد ان الطلع ينظم المعدة فأن كانت ممسكة تلين وأن كانت لينة تمسك وبسبب ما يحويه من ليكوبين فالطلع يمنع تكاثر الكولسترول السيء LDL كما يشفى ألتهاب القولون ويزيد عدد كريات الحمر في الدم ويعطى مزيدا من القوة والنشاط إلى جانب تحسين المزاج .كما تبين له ان الطلع يحوي مضادات حيوية ضد السلمونيلا مثلا أقوى وأفعل من اي مضاد حيوي آخر. وله مفعول ثابت على القصبة التنفسية كالنزلات الصدرية والسينوزيت ونزلات البرد. وأكدت الأبحاث التي جرت مؤخرا ان غبار الطلع يؤخر الشيخوخة ويجدد الشباب ويعالج بفعالية مشاكل سن اليأس عند المرأة. وقد أكد ألين كاياس انه عالج بنجاح بواسطة 15 جرام من الطلع يوميا – الموثة وسرطان البروستات وينصح كل الذين تجاوزوا سن الخامسة والأربعين بتناول ملعقة كبيرة من حبوب اللقاح يوميا. وفي مجال الحساسية ثبت أنه بتناول العسل ممزوجا بحبوب اللقاح طوال فترة شهر قبل موسم تطاير غبار طلع الأزهار يحمى المريض بالحساسية من أصابته المزمنة. أما في الأمراض الجلدية فقد أدخل العلماء الفرنسيون المداواة بحبوب اللقاح في معظم العلاجات التجميلية للبشرة حيث أثبت فعاليته في تجديد الخلايا ومعالجة القروح والبثور وحبوب الزؤان. كما أدخله الأطباء السويسريون في معالجة تصلب الشرايين بمعدل واحد إلى واحد مع العسل. وثبت أيضا أن الطلع يعالج فقر الدم بما انه يحوي كثيرا من الأحماض المفيدة وفيتامين ب 12 التي لا يستطيع الجسم أن ينتجها . وهو ينظم المعدة من الأمساك وأو الأسهال المزمن والتهابات القولون والتهابات الموثة وأورام البروستات واضطرابات الغدد الصماء والتهابات الدماغ وتساقط الشعر. ويمكن الأختصار أن الطلع هو الغذاء الطبيعي الأكمل في الدنيا لأنه يحتوي على نبع من المعادن الأساسية بشكل مركز بالأضافة إلى كل الفيتامينات التي تتحلل وعلى الأخص بي وثي و22 حمضا أمينا و27 من المعادن بما فيها الكالسيوم والمغنيزيوم والزنك والنحاس والحديد والكثير الكثير من الأنزيمات . ويكفي أنه يقوي الشرايين الرفيعة وأنه الأغنى أطلاقا بما يحتويه من RNA و DNA.