وجدت هذا المقال على احد المواقع..
يؤكد أن صاحب القرآن وحافظه لايصيبه الخرف ولا النسيان..
خطر في بالي هل يوجد علاقة بين حفظ القرآن و استمرارية الذاكرة طويلة الأمد و الحفاظ عليها وهل حافظ القرآن و العامل به يصيبه الخرف أو النسيان الشديد أو هل قد يصاب بمرض الزهايمر عند التقدم في العمر فكنت أسأل كبار العمر الذين من حولي من حفظة القرآن الذين يتمتعون بذاكره قوية عن سبب قوة الذاكرة عندهم فكان الجواب المتفق عليه عندهم أن حفظهم للقرآن هو السبب الأول في المحافظة على ذاكرتهم القوية و سألت بعض الأشخاص ممن ابتلاهم الله بضعف الذاكرة في سن لا يعد بالمتقدم فكان جوابهم أنهم لم يركزوا على حفظ القرآن .
فقمت بالبحث عن ماهية الذاكرة وكيف يمكن لنا أن نقويها و كيف الاستفادة من حفظنا للقرآن مع الأخذ بعين الاعتبار أن قراءة القرآن وحفظه عباده أساسية للمسلم .
فما دور القرآن :
إذا حفظ القرآن في سن مبكرة (ونحن نعلم أن عقل الطفل أنشط من عقل البالغ بمراحل)
فسوف يحفظ بشكل أولي مع ترتيب السور ثم يتم تعلم التفسير للآيات القرآنية فيبدأ التسلسل بالحفظ فيربط الحافظ
المعلومات المستمدة إلى المعلومات التي حفظها ثم يبدأ الإنسان بالتعامل مع القرآن على أنه منهج حياة فيربط كل
ما يقوم به من أعمال في حياته اليومية بما حفظه من القرآن فيرتب الدماغ المعلومات المستقاة بشكل هرمي أو دومينو فكل ما أردت تذكر أمرا معينا تكون الآية القرآنية هي طرف الخيط لكل معلومة لديك ومع الاستمرارية بقراءة القرآن تقوم تلقائيا بتنشيط معلوماتك الحياتية بشكل دوري فلا تحتاج إلى أخذ الأدوية الكيميائية المنشطة
ومع التنشيط المستمر للخلايا تبقى كمية الدم التي تصلها واحدة فلا تقل ونحن نعلم أن العضو الغير مستخدم يضمر .وهنا لا نحتاج ممارسة الألعاب الذهنية لأننا تلقأيا نجدد الذاكرة.
ولا ننسى أن بركة القرآن التي لا يعلم أحد ماهيتها إلى الله تكون حافظا للإنسان من كل نسيان وضعف .وقد رأيت هذا بعيني
وتقول احداهن..
المحفظة التي تعلمني القرآن الان قد تجاوزت السبعين من عمرها وقد تخرج من تحت يديها مئات الحافظات
وتقريبا معظم الحافظات في مدينتي حفظوا القرآن على يديها
وتراها وهي قد تجاوزت السبعين ما شاء الله عليها ما زالت ذاكرتها مثل الشابة التي في العشرين بل يمكن أفضل وتراها سبحان الله مازالت بذكاءها وما زال وجهها يضيء نورا
فطبعا هذه بركة القرآن ..
فقد حفظت القرآن وعلمت الكثير من نساء مدينتي القرآن ..
و قد حفظ على يديها الكثير وسنهم ايضا كبير تعدوا الخمسين عاما وسبحان الله مازال بهن النشاط مثل الشابات الصغيرات
ففعلا فضل القرآن عظيم
فمارأيكم..!!!
اللهم ارزقنا بركة القرآن وفهم القرآن والعمل بالقرآن آمين
ملاحظة:
عزيزتــــــي ممنوع طرح اكثر من موضوع باليوم ارجووو مراجعة القوانين ولكي جزيل الشكر
الله يجزيج كل خير حبيبتي على موضوعج الاكثر من رائع
|
اميييييييييين
ويجزاكي كل خير ياااااارب
ويخلي لك بناتك حبيباااااااااتك يارب
وانتي اللي راااااااائعة
جزاك الله خير ياقلبي معلومات رائعة
ملاحظة: عزيزتــــــي ممنوع طرح اكثر من موضوع باليوم ارجووو مراجعة القوانين ولكي جزيل الشكر |
وسوري والله معليش عشاني جديدة ما انتبهت
بس فرصه حلوووووو هالغلط عشان نشوفك
منورة بالموضوع
تقبلي اسفي مره اخرى
وياهلا وسهلا والله