|
ومن أجل تحليل الأمر، طلبت ماري كاسيرتا وزملاؤها من جامعة روتشستر في نيويورك من آباء 169 طفلاً ممن تتراوح أعمارهم بين 5 و10 أعوام أن يراقبوا صحة أطفالهم على مدار 3 أعوام وأن يسجلوا العوارض المرضية التي يصابون بها مع درجات حرارة أجسامهم.
وكان الآباء خلال تلك الفترة يخضعون كل ستة أشهر إلى اختبار لتقييم صحتهم النفسية مع ذكر علامات التوتر العصبي مثل القلق أو الاكتئاب ، حسب ما ورد بجريدة " القبس ".
واكتشف فريق كاسيرتان إجمالي الأمراض المصحوبة أو غير المصحوبة بارتفاع في درجات الحرارة كانت أعلى عند الأطفال الذين يعاني آباؤهم من توتر عاطفي بنسبة أعلى.
وقام الفريق أيضاً بقياس مستويات الخلايا المناعية لدى الأطفال، ووجدوا أن أولئك الذين يعانون من التوتر كانوا أكثر عرضة لارتفاع نشاط المناعة عن غيرهم وهي علامة على أنهم يبذلون جهدا لصد العدوى.
وفي النهاية ، يصف دايفيد جيسوب من جامعة بريستول في المملكة المتحدة النتائج بأنها رائعة، ويعتقد أن الدراسات المستقبلية لابد أن تستهدف اكتشاف أي من عوامل التوتر العصبي لها تأثير أكبر على مناعة الأطفال.
منقول للفائدة