تلعثم الأطفال في الكلام

يعتبر تلعثم الأطفال من الاضطرابات التي يصاب بها الأطفال نتيجة ظروف اجتماعية او نفسية وأبرز اسبابه هي:

1 – سوء معاملة الطفل ولاسيما خلال السنوات الخمس الأولى من حياته وهي المرحلة التي يبدأ فيها الكلام.

فاذا عاملت الطفل بقسوة وعقاب شديد دون مراعاة لمشاعره فان ذلك يؤدي الى اضطراب نفسي ويظهر بصورة تأتأة في الكلام.

2 – فقدان الطفل الحنان والرعاية التي تعتبر كالماء والهواء بالنسبة له، ففقدان هذين العاملين يؤدي الى اضطرابه داخليا.

3 – انفصال الطفل عن أمه في الفترات الأولى من حياته يؤدي الى احساس بالغربة وعدم الأمن والاستقرار.

4 – سوء معاملة الطفل في المدرسة واللجوء لعقابه بالضرب وعدم تقدير مشاعره يؤدي لعدم احساسه بالأمان.

العلاج

حسن معاملة الطفل ومنحه الحب والرعاية وعدم تعرضه للقسوة والعقاب.

توفير الجو الأسري الهادئ البعيد عن الصراعات.

أن تتم العلاقة بين الزوجين بالمحبة والتقدير وتوفير جوانب الرعاية للطفل.

على الأم تجنب الانفصال عن الطفل لكي لا يشعر بالغربة في مكان آخر بعيدا عنها.

توعية الآباء والأمهات من خلال المتخصصين بطب الأطفال بكيفية التعامل مع الطفل في المواقف المختلفة.

تدريب الطفل على النطق من خلال متخصصين في التخاطب ولاسيما اذا كان الطفل يعاني من التلعثم منذ فترة طويلة.

العلاج النفسي يساعد الى حد كبير على تخلص الطفل من الاضطرابات النفسية التي يعاني منها.

التأخر في الكلام

عند الأطفال

ويرجع لأسباب عدة أهمها:

تعرض الأم لانفعالات نفسية نتيجة لظروف بيئية أثناء العمل او اصابتها بأمراض معينة أثناء الحمل او اضطرابها نفسيا، الأمر الذي يؤدي الى عدم سير الحمل بصورة طبيعية فيتأثر الطفل بذلك.

إصابة الطفل بالأمراض العضوية المختلفة ولاسيما في السنوات الأولى من حياته حيث ان هذه الأمراض تؤثر على المركز الكلامي في المخ.

تعرض الطفل لارتفاع شديد في درجة الحرارة في سنواته الأولى او اصابته بنزلات معوية حادة أو جفاف.

تعرض الطفل لسوء المعاملة والتفكك الأسري.

ويجب مراعاة النصائح التالية:

-1 رعاية الأم أثناء الحمل بمعرفة المتخصصين حتى تلتزم بالأساليب الصحية التي تساعدها على سير الحمل بصورة طبيعية.