|
أولا : الفترة الأولى
الدرس الأول ( مكانة العقل وضرورة المحافظة عليه )
س : لم كان العقل من أجل نعم الله على الإنسان ؟
ج : لأنه الفارق بين الإنسان وغيره من مخلوقات الله تعالى ، ولأنه السبيل إلى إعمار الأرض وسعادة الحياة 0
س ما مجالات عمل العقل في الإسلام ؟
ج : الكون والنفس والحياة 0
س : ما وظائف العقل في الإسلام ؟
ج : معرفة الخالق جل وعلا – إدراك صدق الأنبياء والمرسلين – تأكد الإنسان أنه راجع إلى الله تعالى لا محاله –
معرفة التكاليف الشرعية –اكتشاف سنن الله الكونية – حجة الله تعالى على عباده 0
س : عدد المجالات المحظورة على العقل مع ذكر السبب من خلال الجدول الآتي :
م المجال السبب
1 التفكر في ذات الله تعالى
لأن العقل عاجز عن إدراك ذات نفسه فكيف يحيط علما بذات الله تعالى 0
2 تحديد وتعيين أسماء الله وصفاته
لأن العقل لم ير الله تعالى 0
3 معرفة الغيب
لأنه مما اختص الله به وحده 0
س : عدد طرق الحفاظ على العقل في الإسلام 0
ج : تحريم ما يكون سببا في إذهاب العقل أو تعطيله – تحريم الاعتداء على الإنسان مما يكون سببا في ذهاب العقل أو تعطيله -تحريم عبادة الأوثان والسجود لغير الله تعالى – البعد عن المعاصي كبيرها وصغيرها – الإقبال على الطاعات 0
س : بين رأي العلماء في جزاء الاعتداء على العقل 0
ج : إذا أدى الاعتداء إلى فقدان العقل فيجب على المعتدي دية كاملة 0
وإن أدى الاعتداء إلى نقصان العقل وجب على المعتدي من الدية بقدر هذا النقصان 0
وهذا الجزاء لأن العقل من أكبر المعاني قدرا وأعظمها نفعا 0
الدرس الثاني ( الإسلام يدعو إلى التفكير الصحيح وينهى عن التقليد )
س : ما خصائص التفكير الصحيح ؟
ج : 1 – أن يكون في مجاله 2 – أن يكون قائما على الدليل
3 – أن يكون الهدف منه الإصلاح وليس الإفساد ، والإسعاد وليس الإشقاء .
س : دلل على أن الإسلام دعا إلى الفكر والنظر والاجتهاد .
ج : ( 1 ) أن القرآن الكريم أشار إلى أهمية الحديد في سورة سميت باسم الحديد ، وترك للعقل البحث والتفكر في كيفية الاستفادة منه بإذابته مثلا وتشكيله .
( 2 ) حين سئل النبي – صلى الله عليه وسلم – عن شئون الزراعة قال : أنتم أعلم بأمور دنياكم " .
س : " ما دلالة الحديث الآتي : " لا تكونوا امعة " ؟
ج : النهي عن التقليد ؛ لأنه تعطيل للعقل عن وظيفته
س : بم شبه القرآن الكريم من يهملون عقولهم ؟
ج : ( 1 ) أنهم أسوأ حالا من الحيوانات غير العاقلة .
( 2 ) أنهم وقود النار يوم القيامة .
س : بين مفهوم الاتباع والتقليد ، وموقف الإسلام منهما ؟
ج : الاتباع : هو ما كان في وجوه الخير وعن علم ومعرفة .
وقد مدح الله تعالى هذا القسم ودعا إليه وأمر به
التقليد : هو ما يفعله المرء محاكيا فيه غيره دون تفكير أو علم بحقيقة ما يفعله .
وهذا القسم مذموم لأنه تعطيل للعقل عن وظيفته .
س : ما موقف اذلمسلمين قديما من الدعوة إلى التفكير الصحيح ؟
ج : استجابوا لهذه الدعوة وبحثوا واجتهدوا وتركوا ثروة هائلة في شتى العلوم الدينية والدنيوية .
س : اكتب ما تعرفه عن جهودعلماء المسلمين قديما .
ج : ( 1 ) أبوبكر الرازي ألف كتابه الجبر والمقابلة .
( 2 ) الحسن بن الهيثم ألف في علم الفيزياء كتابه المسمى بالبصريات .
( 3 ) الرازي ألف كتابه المسمى بالحاوي في علم الطب .
( 4 ) ابن سينا ألف كتاب القانون في علم الطب .
الدرس الثالث ( المسلم مكلف بالتفكير في الكون ليصل إلى الإيمان بالله تعالى )
س : في هذا الكون أدلة كثيرة على وجود الله تعالى . وضح ذلك .
ج : ( 1 ) الهواء : وهو جسم رقيق ، لا يراه أحد ، و‘ن كنا نحس به ، ولا يستغني عنه الأحياء ، وييسر سبل
العيش للإنسان ، وهو سبيل إلى الرحمة ، وقد يكون قوة من قوى التدمير الإلهية
( 2 ) الجلد : وهو الغلاف الخارجي للجسم ، وبه مراكز الإحساس .
ويتكون الجلد من طبقتين :
أ . البشرة : وتتكون من خلايا ظاهرية وخلايا عميقة ، وحين تموت الخلايا السطحية ، يطردها الجسم
وتستبدلها الخلايا العميقة بخلايا سطحية جديدة .
ب . الأدمة : وتكون تحت البشرة ، وبها من الخلايا ما يحفظ الجسم من الأشعة الضارة ، ويبين
س : ما الأدلة الكامنة في المشاهد الكونية ؟ وما مفهوم كل دليل ؟
م الدليل مفهومه
1
2
3
4
دليل الإبداع
دليل العناية والنظام
دليل الهداية
دليل التغيير والحدوث
أي أن الله تعالى خلق السموات والأرض وما بينهما على غير مثال سبق
ولذا استحق أن يعبد فلا يجحد ، ويشكر فلا يكفر ، ويطاع فلا يعصى .
أي أن كل شيء في هذا الكون يجري في مساره بعناية تامة ونظام بديع.
أي أن الله تعالى هدى كل مخلوق لوظيفته التي خلقه من أجلها ولو كان غير عاقل . وهذا الدليل استخدمه نبي الله موسى في مخاطبة فرعون 0
أي أن كل شيء قي هذا الكون يتغير ويتبدل ما عدا الله تعالى ؛ لأنه
بيده كل شيء . وهذا الدليل استخدمه نبي الله إبراهيم في مخاطبة قومه 0
س : ما خصائص الإيمان القائم على الدليل ؟
ج : أنه ثابت ، وقوي ؛ لأنه ثمرة تأمل طويل وتفكبر عمبق ، وربط بين الظواهر الكونية وموجدها .
درس ( 4) البحث العلمي سبيل إلى التقدم
ص 29
س : قارن بين الأمم الناهضة ، والأمم الخاملة .
ج : الأمم الناهضة هي التي تجعل الاهتمام بالعلم في أوليات اهتماماتها ، وهو سبيلها إلى العزة والسيادة .
أما الدول الخاملة فهي التي لا تقدر للعلم والبحث قدرهما 0
س : ما أدوات البحث العلمي في بلاد المسلمين ؟
ج : ( 1 ) الطاقة البشرية : حيث يصل عدد المسلمين اليوم إلى أكثر من مليار ومائتي مسلم ، يمثلون خمس
سكان العالم ، وهذا العامل أهم العوامل التي يتوقف عليها أي نهوض أو تقدم حضاري .
( 2 ) الأرض الخصبة ، والموقع الجغرافي الممتاز .
( 3 ) المنهاج المعصوم الداعي إلى الرقي والتقدم ، وهذا المنهاج موجود في كتاب الله ، وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم .
( 4 ) التاريخ العريق ، والحضارة الزاهرة التي جمعت بين مطالب الروح ، ومطالب المادة ( الجسم ) .
س : دلل بموقفين على اهتمام الإسلام بالعلم والبحث والتقدم .
ج : ( 1 ) أن النبي – صلى الله عليه وسلم – أن يتعلم السريانية ؛ لأن اليهود – المجاورين له – لايؤمن جانبهم في التحريف والتزييف .
( 2 ) أن النبي – صلى الله عليه وسلم – جعل فداء الأسرى يوم بدر أن يعلم كل أسير عشرة من المسلمين القراءة والكتابة .
س : ما السبل التي ينبغي للمسلمين أن يسلكوها للنهوض بالبحث العلمي والتقدم فيه ؟
ج : ( 1 ) الاهتمام بالتخصص ، والتركيز عليه .
( 2 ) توفير الظروف والأجواء المناسبة للبحث العلمي ماديا ومعنويا .
( 3 ) إرسال النابهين إلى الخارج لاكتساب الخبرات مع مراعاة الحفاظ عليهم دينيا واجتماعيا .
( 4 ) توظيف أهل الخبرة في الأماكن الملائمة لهم .
س : دلل على اهتمام المسلمين قديما بالعلماء النابهين .
ج : ( 1 ) استدعاء حاكم مصر للحسن بن الهيثم ليقوم بدراساته فيها .
( 2 ) طلب أمير بخارى للعالم الكندي أحد أئمة الحديث ؛ ليقوم بتصنيف الحديث وتدوينه .
( 3 ) قيام الخليفة المأمون باستضافة الفراء إمام الكوفيين وأعلمهم بالنحو واللغة والأدب ، وتوفير ما يلزمه
من الأوراق وأدوات الكتابة .
درس ( 5 ) رعاية المجتمع المسلم لقدرات ومواهب أفراده ص 34
س : ما السبل اللازمة للاستفادة من أصحاب المواهب والقدرات ؟
ج : 1 – التعرف على المواهب والقدرات الموجودة في المجتمع ، وحصرها وتوفير ما يلزمه ماديا ومعنويا .
2 – وضع صاحب الموهبة والقدرة في المكان الذي يجيد فيه .
3 – عدم إهمال أي قدرة وموهبة ، وتشجبعها على المضي فيما برعت فيه .
4 – القضاء على البطالة والفراغ ؛ لأنهما من عوامل الهدم والتخريب .
س : رعاية المواهب والقدرات لها جانبان . وضح ذلك .
ج : أ . جانب ذاتي يقع على عاتق صاحب القدرة والموهبة .
ب . وجانب اجتماعي يقع على عاتق المجتمع نحو صاحب الموهبة والقدرة .
أولا : سبل تنمية الجانب الذاتي لصاحب الموهبة والقدرة :
1 – اقتناعه بالمسئولية الملقاة على عاتقه ، والعمل على تنميتها لينفع نفسه وأمته .
2 – بذل أقصى ما في وسعه ، واعتبار ذلك عبادة يثاب عليها من الله سبحانه وتعالى .
3 – الحرص على الكسب الحلال .
5 – حسن الخلق مع الناس ؛ لكي يساعدوه ، ويقدموا له النصح ، ويشعروه بمحبتهم له .
6 – ألا يكل من طلب المزيد من العلم والمعرفة مع حسن ظنه بربه وطلب التوفيق منه .
ثانيا : سبل تنمية الجانب الاجتماعي لصاحب الموهبة والقدرة :
1 – تحديد المجتمع لقدرات ومواهب أفراده ، وأنسب السبل وأفضلها للتعامل معها .
2 – تهيئة المجتمع لأفراده فرصة المساهمة والمشاركة في النهوض بالمجتمع .
3 – أن يؤمن المجتمع لأفراده الحياة الكريمة الآمنة لكي يتحقق العطاء والمحبة والإخلاص .
4 – أن يخص الموهوبين والنابهين بمزيد من العناية والرعاية ؛ لأنهم يعملون على إسعاده .
5 – أن يغرس في نفوسهم محبة الله سبحانه ، ومحبة الآخرين .
درس ( 6 ) الحلال والحرام تشريع من الله تعالى ص 41
س : بم تعلل أهمية معرفة الحلال والحرام ؟
ج : حتى تنضبط حياة الناس ، وتستقيم أمورهم الدنيوية والدينية ، وسعادتهم في الآخرة .
س : لماذا كان التشريع بيد الله وحده ؟ وما مصدر التحليل والتحريم ؟
ج : التشريع بيد الله وحده ؛ لأنه خالق العباد ، وهو أعلم بشئونهم ، وما يصلحهم ويسعدهم في الدارين .
ومصدر التحليل والتحريم هو كتاب الله تعالى ، وستة رسوله صلى الله عليه وسلم .
س : قسم الأحكام الشرعية مع بيان كل قسم ، وأثره ( ما يترتب عليه ) .
م الحكم الشرعي مفهومه أثره أو ما يترتب عليه
1
2
3
4
5 الواجب
المندوب- السنة
المستحب- النافلة
المحرم – الحرام
المكروه
المباح – الجائز
الحلال ما أمر الله به أو ورسوله على وجه الإلزام
كالصلوات الخمس .
ما أمر الله به أو رسوله من غير إلزام
كصلوات السنن قبل الصلوات المفروضة أوبعدها .
ما نهى عنه الله أو رسوله على وجه الإلزام
كعقوق الوالدين ، والزنا وشرب الخمر.
ما نهى عنه الله أو رسوله من غير إلزام
كأكل الثوم أو البصل قبل دخول المسجد .
ما لا يتعلق به أمر ولا نهي لذاته كالأكل والشرب . يثاب فاعله ، ويعاقب تاركه .
يثاب فاعله ، ولا يعاقب تاركه .
يعاقب فاعله ، ويثاب تاركه .
لا يعاقب فاعله . ويثاب تاركه .
لا يترتب عليه ثواب ولا عقاب .
س : كيف يتوقى المسلم معصية الله تعالى ، ومخالفة تشريعه ؟
ج : إذا استحضر عظمة الله تعالى ، ونعمه عليه ، وتذكر جنته وناره ، ووقوفه بين يديه .
س : ما أثر الالتزام بحدود الله تعالى على الفرد والمجتمع ؟
ج : 1 – تحقيق العبودية الخالصة لله تعالى .
2 – التحلي بالفضائل ، والتخلي عن الرذائل .
3 – الاستقرار النفسي والاطمئنان والسكينة .
4 – الحفاظ على النفس والمال والعرض .
5 – صلاح الأمور الدينية والدنيوية ، وسعادة الآخرة .
درس ( 7 ) مما أحله الله تعالى وله آثاره الفردية والاجتماعية : البيع والشركات والهبة ص 45
س : وضح مفهوم البيع ، ومفهوم المال في الإسلام .
ج : البيع هو مبادلة مال بمال .
والمال هو ما له قيمة في نظر الشرع .
ومما لا قيمة له في نظر الشرع : كالخنزير والميتة والخمر ، فلا يجوز بيع ذلك ولا شراؤه .
س : لماذا شرع الله تعالى البيع ؟
ج : شرع الله تعالى البيع لحاجة الناس إليه ، ولأنه الطريق الأمثل والأفضل للحصول على ما في أيدي الآخرين .
وقد ثبت البيع بالكتاب والسنة والإجماع .
س : ماذا يقصد بالبيع المبرور ؟
ج : الذي لا غش فيه ولا خيانة .
س : ما أركان البيع ؟
ج : البائع ( صاحب السلعة ) – المشتري ( من يرغب في شرائها ) – المبيع ( السلعة ) – الصيغة ( الإيجاب
والقبول ) .
س : عدد شروط صحة عقد البيع .
ج : 1 – التراضي بين البائع والمشتري .
وإذا تم البيع بالإكراه فهو باطل إلا في حالة واحدة يكون فيها صحيحا ، وهي إذا كان الإكراه بحق ، ومثاله :
إذا أكره الحاكم أو القاضي شخصا على بيع ما يملك لسداد دين عليه فإن البيع يعد صحيحا .
2 – أن يكون كل من المتعاقدين أهلا للتصرف ( بالغين عاقلين راشدين ) .
3 – أن يكون المبيع مما يصح الانتفاع به .
4 – أن يكون المبيع مملوكا للبائع .
5 – أن بكون مقدورا على تسليمه ، فالحيوان الشارد ، والطير في الهواء ، والسمك في الماء لا يصح بيع
ذلك 0
6 – أن يكون ثمن المبيع معلوما لكل من المتعاقدين .
س : قارن بيع البيع اللازم ، والبيع غير اللازم .
ج : البيع اللازم هو الذي لا يوجد فيه سبب يجيز فسخ عقد البيع .
أما البيع غير اللازم : فهو الذي يوجد فيه سبب يجيز فسخ عقد البيع كأحد الخيارات الثلاثة ( خيار الشرط – خيار العيب – خيار الرؤية )
خيار الشرط : إذا اشترط البائع أو المشترى أو هما معا الخيار مدة معينة .
خيار العيب : إذا وجد المشتري عيبا في الشيء المبيع بعد تسلمه ، فإن علم بالعيب وسكت سقط حقه في الفسخ .
خيار الرؤية : إذا اشترى شيئا بالوصف من غير رؤية ، فله الرجوع إذا خالف الوصف الرؤية .
س : ما مفهوم الإقالة ؟
ج : الإقالة هي رفع العقد بين المتعاقدين ( فسخه ) بالتراضي ، واعتباره كأن لم يكن لظروف ألمت بأحدهما .
وقد رغب الإسلام المسلم في أن يعذر أخاه ويسامحه إذا وقع في شدة .
" من أقال مسلما ( سامحه وعفا عنه ) أقال الله عثرته يوم القيامة "
س : لماذا شرع الله الشركات أو المشاركة في الأموال ؟
ج : لتحصيل المكاسب ، وتنمية الأموال واستثمارها ، وتبادل الخبران بين الناس .
س : دلل على مشروعية الشركة .
1 – أن الله تعالى في سورة ( ص ) تحدث عن الشركة ، وحذر من ظلم الشريك شريكه .
2 – أن النبي – صلى الله عليه وسلم – أقر ما كان بين زيد بن أرقم والبراء بن عازب رضي الله عتهما
من شركة في التجارة .
س : بين أقسام الشركة .
ج : أ . شركة أملاك وهي اشتراك في استحقاق كتملك عقار أو مصنع أو سيارات .
ب . شركة عقود وهي اشتراك في التصرفات مثل البيع والشراء والتأجير ، وهذا القسم خمسة أنواع :
( 1 ) شركة العنان وفيها يتساوى الشريكان في المال والعمل .
وسميت بشركة العنان لأن الشريكين صارا كالفارسين إذا سويا بين فرسيهما وتساويا في السير .
[ العنان هو لجام الفرس أو الحصان ، وهو كالمقود للسيارة ]
( 2 ) شركة المضاربة وهي اشتراك في مال من جانب شخص ، وعمل من جانب شخص آخر نظير
جزء من الربح يتفقان عليه .
وسميت مضاربة من الضرب في الأرض وهو التنقل للسفر والتجارة .
وشرعت لحاجة الناس إليها ، وقد ضارب النبي صلى الله عليه وسلم بمال أم المؤمنين خديجة رضي الله
عنها .
( 3 ) شركة الوجوه وهي أن يشترك اثنان فأكثر فيما يشتريان بذمتيهما .
وهذه الشركة ليس لها رأس مال وإنما التعامل بالجاه والذمة وثقة التجار بهما .
( 4 ) شركة الأبدان : وفيها يبذل كل من الشريكين بدنهما ( عافيتهما وصحتهما وقوتهما ) لتحصيل المكاسب كالحمالين والصباغين .
( 5 ) شركة المفاوضة وهي أن يفوض كل منهما الآخر في كل تصرف بدني أو مالي .
س : وضح مفهوم الهبة ، ولماذا شرعها الله تعالى ؟
ج : الهبة هي تمليك الإنسان ماله في حياته لغيره بلا عوض ، والهبة والهدية بمعنى واحد ، وإن كان الغالب
أن تكون الهدية خفيفة المحمل ، ويوصلها المهدى للمهدى إليه .
شرعت للتقارب بين القلوب ، وتقوية الروابط وإزالة الأحقاد بين الناس .
س : ما حكم تمييز بعض الأبناء على بعض بالهبة ؟
ج : حرام ومنهي عنه لأن ذلك يملأ الصدور بالحقد والكراهية بين الأبناء .
س : ما حكم الرجوع في الهبة ؟
ج : حرام لأنه يؤدي إلى القطيعة بين الناس ، ولذا شبه النبي صلى الله عليه وسلم الراجع في هبته بالكلب
الذي يعود في قيئه .
س : لماذا استثنى الإسلام رجوع الوالد عن هديته لأحد أبنائه وجوز ذلك ؟
ج : لوفرة شفقته وحنانه ، ولأنه أعرف بمصلحة أبنائه من غيره .
جزاج الله خير
امتحاني باجر وو فرتي علي التلخيص
مشكووووره
عقب باجر متيحاني
عساه اجر لج والله حدج ساعدتينا
وانشالله بميزان حسناتج
وفرتي عليييي التلخيييييييص
مشكوووورة و يعطيج الف عافية
يزاج الله خير
والله يوفقنا باجر بالامتحان
يعطيج العافية يارب الله يوفقج و يسهل دربج
ويعل ربي يوفقكم
يعطيــج العــاافيه
وجـزااج الله ألف خيـــر..