تكيس المبايض للافاده

ان متلازمة تكيس المبايض من أكثر الأمراض شيوعا بين السيدات العربيات وخاصة اللواتي يعانين من تأخر الانجاب أو العقم. وهو يصيب تقريبا 25% منهن وقد تكون النسبة أكثر من ذلك.

أما أعراض تكيس المبايض الأكلينكيه فهي :

1- زيادة الوزن بصورة ملحوظة (السمنة)

2- عدم انتظام الدورة الشهريه بكل الأشكال مثل (تقدمها, تأخرها لفترات متباعدة. غزارة الدم أو قلته).

3- ظهور حب الشباب في الوجه والصدر.

4- زيادة نمو الشعر في المناطق غير المرغوب فيها مثل (الوجه, أعلى الصدر, البطن , والأرجل)

5 – العقم بسبب عدم التبويض بانتظام.

ويتم التشخيص الى جانب الأعراض المذكورة أعلاه اجراء بعض الفحوصات المخبرية وهي كالتالي:

1- أخذ عينة من الدم في اليوم الثالث من الدورة الشهريه ان أمكن ذلك وفي اليوم الـ21.
حيث نجد هرمونات التبويض تحت المستوى الطبيعي.

2- ارتفاع ملحوظ فى الهرمونات الذكرية مثل التستيستيرون المسبب الرئيسي لزيادة نمو الشعر وظهور حب الشباب.

3- اجراء فحص الأشعة الصوتية (التلفزيونية) للمبايض . حيث قد تظهر المبايض متضخمة وتحتوى على بويضات صغيرة متراصة على سطح المبيض ولا تتجاوز 5 – 6 مليميتر.

4_ منظار الحوض حيث تبدو المبايض كبيرة نسبيا ويكون الغشاء المحيط بهما سميكا. وتجدر الاشارة الى أن المنظار ليس ضروري للتشخيص ولكنه قد يفيد في بعض الحالات العلاجيه.

يعتمد علاج تكيس المبايض على نوعية الأعراض التي تقلق المريضة. فلو كان زيادة نمو الشعر وظهور حب الشباب هما الأعراض الغالبة فالعلاج يكون عن طريق حبوب منع الحمل مثل (الديان) التي تعمل أيضا على تنظيم الدورة.

اما بالنسبة لتأخر الانجاب فان العلاج عادة مايكون عن طريق المنشطات الهرمونية التي قد تؤخذ بالفم مثل الكلوميد أو في العضل . ومن فضل الله أن معظم الحالات تستجيب للعلاج بصورة جيدة ويتم الحمل .

في حالات نادرة يلجأ الطبيب الى عملية كي المبايض عن طريق المنظار لتحفيز التبويض الذي يصل الى نسبة 80% وبتالي حدوث الحمل الذى تصل نسبته الى70% بعد هذه العمليه ويتطلب هذا الى وجود أخصائي متمرس في مجال العقم والإخصاب .