|
بتاريخ: 02/01/2006
– الصحف الدنماركية بدأت تكتب بالعربية، كدلالة على عمق الهزة التي أحدثتها حملة مقاطعة البضائع الدنماركية!
– التلاوم والتقريع المتبادل واللغط الداخلي بين الدنماركيين يتعاظم مثل كرة الثلج المتدحرجة !
– خبير سياسي دنماركي يتوقع في إحدى الإذاعات المحلية بأن قضية (الرسوم المسيئة لرسول الإسلام صلى الله عليه وسلم ربما تـُطيح برئيس الوزراء الدنماركي…
– كبار الساسة الدنماركيين يحمّلون الحكومة ورئيس الوزراء الدنماركي مسؤولية ما آلت إليه التطورات، ويلومونه لعجرفته وعدم قبوله دعوة السفراء المسلمين في الدنمارك الالتقاء بِه عقب نشر تلك الرسوم المسيئة بأسبوع، ويطالبون رئيس الوزراء بتوجيه دعوة جديدة لهؤلاء السفراء وتهدئة الأجواء.
– رؤساء الشركات الدنماركية الكبرى يطلبون اليوم التباحث عاجلاً مع رئيس الوزراء الدنماركي، وينتظرون عودة وزير الخارجية من بروكسل، للتباحث معه حول تداعيات المقاطعة الاقتصادية التي ستكبـّد الاقتصاد الدنماركي خسائر فادحة، فوق ما يعانيه من ركود وبطالة مستـشرية.
– الصحف الدنماركية اليومية وكل وسائل الإعلام المرئي والمسموع تغطي في صدر نشراتها الإخبارية تداعيات وأصداء حملة مقاطعة البضائع الدنماركية، ويحذرون من إن التباطؤ في تقديم الاعتذار اللائق والمناسب للعالم الإسلامي سيدفع بالأوضاع إلى ما هو أسوأ.
– بعض الصحف المتشددة في الدنمارك بدأت تتـملق للمسلمين، إثر تصاعد موجات الاستنكار والاحتجاج في العالم الإسلامي إزاء الفعلة الشنيعة بالإساءة لرسول الإسلام عليه أفضل الصلاة والسلام.
* صحيفة Politiken اليومية الدنماركية الأولى الصادرة في كوبنهاجن، تتصدر صفحتها الأولى عبارة بالعربية، هي العبارة السائدة في أسواق المملكة العربية السعودية وباقي دول الخليج، والتحليل يتناول ما آلت إليه الأوضاع بعد غطرسة صحيفة (يولاند بوستن والحكومة الدنماركية وعدم اعتذارهما للمسلمين.
* صحيفة MetroXpress اليومية الدنماركية الواسعة الانتشار، غطت اليوم كباقي الصحف الأخرى، وعلى صفحتها الأولى أصداء الحنق والاستنكار الشديدين ضد الدنمارك جـرّاء ما بات يسمى هنا في الدنمارك (قضية الرسوم المسيئة للني محمد صلى الله عليه وسلم عليه أفضل الصلاة والسلام، وتصدّرت الصفحة صورة كبيرة لغاضبين فلسطينيين يحرقون العلم الدنماركي في الضفة الغربية مع مانشيت كبير للمقال بعنوان (الدنمارك في موضع الكراهية!