تجنبي أسباب الطلاق قبل وقوع المحظور !!

قد تضعك الظروف في هذا الموقف و سواء كان الأمر يخص المرأة أو الرجل فهو في غاية الصعوبة يعيش خلالها الإثنان في اضطراب و حزن، و للتغلب على هذه الحالة لابد من التغلب على الألم و هي أولى الخطوات و القبول بالأمر الواقع، و هذا الأمر يتطلب عدة شهور حتى يعتاد الزوجان على العيش منفصلين.

الأمر الآخر محاولة معرفة ما الأمر الذي أدى إلى هذه النهاية، و لا يجب هنا التركيز على من تقع مسؤولية فشل الزواج بل التركيز على أمور أخرى مثل :

* كيف كانت الأمور عندما بدأت العلاقة الزوجية؟
* ما الأشياء التي جذبتكما لبعضكما البعض؟
* ما الأمور الإيجابية في علاقتكما الزوجية؟
* لماذا حدث التغيير في العلاقة؟
* هل كان هناك أمور خارجية أثرت على علاقتكما الجنسية؟
* ما الأمور التي أدت إلى العجز عن حل المشاكل؟

قد يكون مجرد التفكير في هذه المرحلة مؤلما لكن سيكون من المفيد جدا معرفة الأجوبة، خاصة إذا كان قد مضى عدة أشهر على إتمام الطلاق، خلال الفترة التي تلي الطلاق ستنتابك الكثير من المشاعر المختلفة التي تتفاوت ما بين الغضب و الحزن إلى الشعور بالذنب أو اليأس أو حتى الحيرة، لذلك عليك بالتماسك و الحصول على المساعدة و الدعم من عائلتك و صديقاتك.

و لكن ألم يكن الأجدى تجنب إنهاء الحياة العائلية بينكما و تجنب الطلاق؟
قد تفيد الإقتراحات القادمة في الوقوع في براثن الطلاق:-
1- كشفت الدراسات أن الزوجين ينتظران 6 سنوات قبل اللجوء للإستشارة في حل مشاكلهما الزوجية أي بعد أن يتضخم الوضع لذلك لابد من اللجوء إلى الحكماء في العائلة أو الإختصاصيين الإجتماعيين.