بسم الله الرحمن الرحيم
شلونكم وشخباركم ؟؟؟
طاحت عينى على هالموضوع وحبيت انقله لكم لانه كان شامل وحلو
لكل وحده تأخر نصيبها تقرا هالموضوع ..
بس ابي منكم دعوه حلوه
انه ربى يتقبل دعائي عاجلا غير اجلا ….
السؤال والجواب منقول …
*********************
الســؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
كلما تقدم لي شخص لا تتيسر أمور زواجي، ولو وافقت عليه فإن العقبات تظهر أو ينسحب العريس دون سبب، رغم أنني فتاة جميلة ومتعلمة وطيبة جدا ومؤمنة، وأدعو الله دائما، ولكن العمر يركض وأتمنى أن تتيسر أمور زواجي برجل صالح، وأخشى أن يكون هناك *** أو حسد، ودائما أذكر لله، ولكن أموري معسرة بشكل غريب، فماذا أفعل؟!
ولكم جزيل الشكر.
********************
الجـــواب
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ليلى حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
فإنها كلمات عظيمة .. تلك الكلمات التي أشرت فيها بحمد الله عز وجل إلى أنك فتاة مؤمنة لا تيأسين من رحمة الله، وأنك تدعينه دائماً، فوالله إن هذه الكلمات شرحت صدورنا، إنه اليقين بربك، إنه يقين الفتاة المؤمنة التي تعلم أن رحمة الله قريبه، وأنه هو جل وعلا أرحم بها من أمها التي ولدتها، إنه أمل المؤمن الذي يجعلك متعلقة بحبل الله المتين، فتلجئين إليه بالدعاء، بالإخبات إليه جل وعلا بإنزال حاجتك به، فهو الذي يعلم حرقة قلبك، وهو الذي يعلم سرك، وجهرك، وهو الذي يعلم نيتك جل وعلا: {سَوَاءٌ مِنْكُمْ مَنْ أَسَرَّ الْقَوْلَ وَمَنْ جَهَرَ بِهِ وَمَنْ هُوَ مُسْتَخْفٍ بِاللَّيْلِ وَسَارِبٌ بِالنَّهَارِ}، إنه أرحم الراحمين الذي يجيب دعاء المضطر إذا دعاه، {أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلاً مَا تَذَكَّرُونَ}، فهنيئاً لك هذا اللجوء إلى الله جل وعلا، وهنيئاً لك هذا الفتح الذي فتحه ربك عليك.
نعم إن الفتاة المؤمنة من أمثالك تجد ألماً في نفسها من تأخر زواجها، فهنالك ما تجده في نفسها من العواطف الإنسانية التي جبلت على تحصيلها مع الزوج الصالح، هناك الرغبات الإنسانية التي لا غنى لها عن تلبيتها من داخل فطرتها، وهناك أيضاً شعورها بنظرة الناس من حولها، شعورها بنظرة أهلها، كل ذلك يؤلهما ويشق عليها، ولكن الابتلاء الذي يرفع الله جل وعلا به عباده المؤمن درجات عالية عنده نزلاً كريماً، كما قال صلوات الله وسلامه عليه: (إن عظم الجزاء مع عظم البلاء وإن الله إذا أحب قومًا ابتلاهم فمن رضي فله الرضا ومن سخط فله السخط)، إنه الهم والغم الذي قد يرد على المؤمن فيكون كفارة له، كما قال صلوات الله وسلامه عليه: (ما يصيب المسلم من نصب – أي تعب – ولا وصب – أي مرض – ولا هم ولا حزنٍ ولا أذىً ولا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه) متفق على صحته، بل قد قال صلى الله عليه وسلم: (عجبًا لأمر المؤمن إن أمره كله له خير وليس ذلك إلا للمؤمن إن أصابته سراء شكر فكان خيرًا له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرًا له) رواه مسلم في صحيحه.
وإن هذا الصبر بحمد الله عز وجل وهذا الشكر لظاهر في كلامك الكريم، ومع هذا فقد قال صلوات الله وسلامه عليه مبشراً: (واعلم بأن النصر مع الصبر، وأن الفرج مع الكرب، وأن مع العسر يسراً)، وقد حباك الله جل وعلا بهذه الصفات الكريمة، فما عليك إلا بأن تحرصي على بعض الخطوات التي تعينك على تحصيل مرادك بإذن الله عز وجل والتي أعظمها ما تقومين به بالفعل من دعائه جل وعلا واللجوء إليه، فاضطري إليه اضطرار الملهوفة التي لا نجاة لها إلا بربها، {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ}، وقال صلوات الله وسلامه عليه: (ليس شيء أكرم على الله من الدعاء) أخرجه الترمذي في سننه وأحمد في المسند.
ومما يشرع لكم صلاة الحاجة وهي صلاة ركعتين نافلتين، وبعد السلام والثناء على رب الأرض والسماء يصلى على خير الأنبياء صلوات الله وسلامه عليه، كأن يقال: (الحمد لله حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، اللهم يسر لي زوجًا صالحًا، اللهم فرج كربتي، اللهم أزل همي، يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث أصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين، رب إني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين، رب إني لما أنزلت إليَّ من خير فقير، لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين، لا إِلَه إِلاَّ اللَّه العظِيمُ الحلِيمُ، لا إِله إِلاَّ اللَّه رَبُّ العَرْشِ العظِيمِ، لا إِلَهَ إِلاَّ اللَّه رَبُّ السمَواتِ، وربُّ الأَرْض، ورَبُّ العرشِ الكريمِ، اللهم افتح لي فتحًا مبينًا واهدني صراطًا مستقيمًا، رب هب لي زوجًا صالحًا يقر عيني، ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين أماما وارزقنا وأنت الخير الرازقين)، ونحو هذا الدعاء الجائز المشروع، وليس في ذلك دعاء مخصوص عن النبي صلى الله عليه وسلم وإنما يُشرع أن يسأل العبد حاجته بما يتيسر.
الخطوة الثانية هي الحرص على العلاقات الاجتماعية الصالحة مع الأسر الفاضلة، فإن لهذا أثر في الإرشاد إليك كما لا يخفى على نظرك الكريم، لاسيما عند الأسر التي لديها رجال صالحون، فمثل هذه العلاقات تثمر المصاهرة الطيبة الحسنة، وبأسلوب لطيف يوفر عليك جهداً عظيماً.
الخطوة الثالثة: أن يكون هناك قدر من النظر في الفرص التي ترد عليك في الزواج، فلا بد من النظر هل هنالك تشديد في بعض الصفات التي ترغبين فيها في الزوج؟ أم هنالك تسامح في بعضها مع الاحتفاظ بالأصلين العظيمين: الدين المستقيم، والخلق الحسن، فهذا أمر لا بد من مراعاته، والظن بإذن الله عز وجل أنك مراعية إياه، وإنما اقتضى الأمر التنبيه على ذلك.
الخطوة الرابعة: استعمال الرقية المشروعة، والتي تدفع بإذن الله عز وجل الأسباب المحتملة التي أشرت إليها، فمن الرقية الحسنة الجائزة أن تقرئي (الفاتحة، الإخلاص، المعوذتين، الشرح، آية الكرسي، 102-103 من البقرة، وآخر آيتين منها، و118 -121 الأعراف، و81-82 من يونس، وآية 69 من طه) مع الأدعية النبوية الواردة في ذلك: (أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق)، (أعوذ بكلمات الله التامات من غضبه وعقابه ومن شر عباده ومن همزات الشياطين وأن يحضرون)، (أعوذ بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة ومن كل عين لامة)، (أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق وذرأ وبرأ ومن شر ما ينزل من السماء ومن شر ما يعرج فيها ومن شر كل ذي شرٍّ لا أطيق شره، ومن شر طوارق الليل والنهار إلا طارقًا يطرق بخير يا رحمن).
فتقرئين هذه الرقية في إناء من ماء ثم تصبينه على رأسك وتشربين منه، وإن اغتسلت منه في مكان طاهر فحسن، وطريقة القراءة أن يقرب الفم من الإناء ويقرأ بصوت مسموع عادي وتنفثي بعد القراءة في الماء بريقك. ونوصيك بكتمان أمر العلاج بالرقية فإن النبي صلى الله عليه وسلم قد قال: (استعينوا على إنجاح حوائجكم بالكتمان فإن كل ذي نعمة محسود) رواه الطبراني في المعجم.
**************************************
الله يعطيج العافيه ويجزيج على قد نيتج انشالله
مشكوره حبيبتي مره ثانيه و عسى ربي يجعله بميزان حسناتج ان شاء الله
ويكثر من امثالج
ويرزق كل البنات الزوج الصالح يارب ويوفقهم ان شاءالله
الله يعطيج العافيه والله يعطيج علي قد نيتج ويحقق امنياتج يارب