تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » اين نحن من هؤلاء

اين نحن من هؤلاء

اين نحن من هؤلاء؟؟

——————————————————————————–

– قال سعيد بن المسيب رحمه الله : إن الرجل ليصلي بالليل ، فيجعل الله في
وجهه نورا يحبه عليه كل مسلم ، فيراه من لم يره قط فيقول : إن لأحبُ هذا
الرجل !! .
2- قيل للحسن البصري رحمه الله : ما بال المتهجدين بالليل من أحسن الناس
وجوها ؟ فقال لأنهم خلو بالرحمن فألبسهم من نوره .
3- صلى سيد التابعين سعيد بن المسيب – رحمه الله – الفجر خمسين سنة
بوضوء العشاء وكان يسرد الصوم.
4- كان شريح بن هانئ رحمه الله يقول :ما فقد رجل شيئاً أهون عليه من نعسة
تركها!!! ( أي لأجل قيام الليل ) .
5- قال ثابت البناني رحمه الله : لا يسمى عابد أبداً عابدا ، وإن كان فيه كل
خصلة خير حتى تكون فيه هاتان الخصلتان : الصوم والصلاة ، لأنهما من لحمه
ودمه !!
6- قال طاووس بن كيسان رحمه الله : ألا رجل يقوم بعشر آيات من الليل ،
فيصبح وقد كتبت له مائة حسنة أو أكثر من ذلك .
7- قال سليمان بن طرخان رحمه الله : إن العين إذا عودتها النوم اعتادت ، وإذا عودتها السهر اعتادت .
8- قال يزيد بن أبان الرقاشي رحمه الله : إذا نمت فاستيقظت ثم عدت في النوم
فلا أنام الله عيني .
9. – قال محمد بن المنكدر رحمه الله : كابدت نفسي أربعين عاماً ( أي جاهدتها
وأكرهتها على الطاعات ) حتى استقامت لي !!
10- كان ثابت البناني يقول كابدت نفسي على القيام عشرين سنة !! وتلذذت به
عشرين سنة .
11- كان أحد الصالحين يصلي حتى تتورم قدماه فيضربها ويقول يا أمّارة بالسوء ما خلقتِ إلا للعبادة .

12- قال الفضيل بن عياض رحمه الله تعالى : إذا لم تقدر على قيام الليل وصيام النهار فاعلم أنك محروم مكبل ، كبلتك خطيئتك .
13- قال معمر : صلى إلى جنبي سليمان التميمي رحمه الله بعد العشاء الآخرة
فسمعته يقرأ في صلاته : {تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} حتى
أتى على هذه الآية {فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا } فجعل يرددها حتى خف أهل المسجد وانصرفوا ،
ثم خرجت إلى بيتي ، فما رجعت إلى المسجد لأؤذن الفجر فإذا سليمان التميمي في مكانه كما تركته البارحة !!
وهو واقف يردد هذه الآية لم يجاوزها {فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا }.
14- قالت امرأة مسروق بن الأجدع : والله ما كان مسروق يصبح من ليلة من الليالي إلا
وساقاه منتفختان من طول القيام !! ….، وكان رحمه الله إذا طال عليه الليل وتعب صلى جالساً ولا يترك الصلاة،
وكان إذا فرغ من صلاته يزحف ( أي إلى فراشه ) كما يزحف البعير !!
15 – عن جعفر بن زيد رحمه الله قال : خرجنا غزاة إلى [ كأبول ] وفي الجيش
[ صلة بين أيشم العدوي ] رحمه ، قال : فترك الناس بعد العتمة ( أي بعد
العشاء ) ثم اضطجع فالتمس غفلة الناس ، حتى إذا نام الجيش كله وثب صلة
فدخل غيضة وهي الشجر الكثيف الملتف على بعضه ، فدخلت في أثره ، فتوضأ
ثم قام يصلي فافتتح الصلاة ، وبينما هو يصلي إذا جاء أسد عظيم فدنا منه وهو
يصلي !! ففزعت من زئير الأسد فصعدت إلى شجرة قريبة ، أما صلة فوالله ما
التفت إلى الأسد !! ولا خاف من زئيره ولا بالى به !! ثم سجد صلة فاقترب الأسد منه
فقلت : الآن يفترسه !! فأخذ الأسد يدور حوله ولم يصبه بأي سوء ، ثم لما فرغ صلة من صلاته وسلم ،
التفت إلى الأسد وقال : أيها السبع اطلب رزقك في مكان آخر !! فولى الأسد وله زئير تتصدع منه الجبال !!
فما زال صلة يصلي حتى إذا قرب الفجر !! جلس فحمد محامد لم أسمع بمثلها إلا ما شاء الله ، ثم قال : الله إني أسألك أن تجيرني من النار ، أو مثلي يجترئ أن يسألك الجنة!! ثم رجع رحمه الله إلى فراشه ( أي ليوهم ا لجيش أنه ظل طوال الليل نائماً )
فأصبح وكأنه بات على الحشايا ( وهي الفرش الوثيرة الناعمة والمراد هنا أنه
كان في غاية النشاط والحيوية ) ورجعت إلى فراشي فأصبحت وبي من الكسل والخمول شيء الله به عليم

الموضوع منقول من منتدا اخر قمت بالاستاذان منه لنقل الموضوع لتعم الفائدة باذن الله

اختكم في الله هيون

الله اكبـــــر

الله يرزقنا

الخشووع له ويرزقنا حلاوة المناجاة

شاكره لج

مشكورة اختي على النصحية والتذكير
وجعله ربي في ميزان حسناتج
مشكوره اختي وجزاج الله خير
حياكم الله اخواتي
الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.