تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الوصايا العشر للفوز بالعشر الاوائل من ذي الحجه

الوصايا العشر للفوز بالعشر الاوائل من ذي الحجه

الوصايا العشر للفوز بالعشر الاوائل من ذي الحجه ..

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
( إن لربكم في أيام دهركم لنفحات إلا فتعرضوا لها لعل أحدكم أن تصيبه منها نفحة لا يشقى بعدها أبدا ) رواة الطبراني

يرشدنا النبي أن لله في أيامنا هذه نفحات أيام تُضاعف فيها الحسنات وتُغفر فيها الزلات أيام تُرفع فيها الدرجات وتتنزل فيها الرحمات، ألا فتعرضوا لها تعرضوا لها بفعل الخيرات بإقامة الصلاة، وإيتاء الزكاة تعرضوا لها بالتوبة، والاستغفار وقراءة القرآن.
لعل أحدكم يُصيبه منها نفحة فتُغفر له ذنوبه فلا يشقى بعدها أبدا.

الوصية الأولى: أداء الحج والعمرة فيها، قال صلى الله عليه وسلم
( تابعوا بين الحج والعمرة فإنهما ينفيان الفقر والذنوب كما ينفي الكير خبث الحديد والذهب والفضة وليس للحجة المبرورة ثواب إلا الجنة) رواة الترمذي
ولمن عجز عن الحج والعمرة أن يغتنم مثل أجر الحاج والمعتمر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من صلى الفجر في جماعة ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين كانت كأجر حجة وعمرة تامة تامة تامة )
رواة الترمذي وحسنه الألباني

الوصية الثانية: صيام هذه الأيام الفاضلة أو ما تيسر منها وبالأخص يوم عرفة، عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم (أنه كان يصوم تسع ذو الحجة) رواة أبي داود والنسائي.

وعن أبي سعيد الخضري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من صام يوماً في سبيل الله باعد الله بذلك اليوم وجهه عن النار سبعين خريفاً )

الوصية الثالثة: التوبة الصادقة والنصوح بالإقلاع عن الذنوب والمعاصي فإن الذنوب هي تحرم الإنسان فضل ربه وتحجب قلبه عن مولاه ولا سبيل للفلاح إلا بالتوبة قال تعالى: ( وتوبوا إلى الله جميعاً أيه المؤمنون لعلكم تُفلحون ) "النور31"

الوصية الرابعة: التسبيح والتحميد والتهليل والتكبير في هذه الأيام عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ما من أيامٍ أعظم عند الله ولا أحب إلى الله العمل فيهن من أيام العشر فأكثروا فيهن من التسبيح والتحميد والتهليل والتكبير) أخرجه الطبراني.

الوصية الخامسة: الإكثار من الأعمال الصالحات في تلك الأيام المباركة والإكثار من نوافل العبادات كالصلاة والصدقة وقراءة القرآن.

الوصية السادسة: إذا كان يوم عرفة فمن أراد الفوز في هذا اليوم بالعتق من النار وغفران الذنوب فليصم يومه وليحفظ جوارحه عن المحرمات وليكثر من شهادة التوحيد ويكثر من الدعاء بالمغفرة والعتق من النار فإنه يُرجى إجابة الدعاء فيه وأفضله قول ( لا إله إلا الله وحدة لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيءٍ قدير )

الوصية السابعة: المحافظة على الصلوات الخمس حيثُ يُنادى بهن فلا يُعقل الاجتهاد في النوافل والتقصير في الفرائض. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( الصلوات الخمس يمحوا الله بهن الخطايا) متفق عليه.

الوصية الثامنة: أداء صلاة العيد في المصلى والاستماع إلى الخطبة بعدها وليعلم الجميع أن هذا اليوم يوم شكر وعبادة وبر وصلة الأرحام وهو أيضاً يوم لعب وفرح ولكن فيما أباحه الله.

الوصية التاسعة: من أعظم القرب التي يتقرب بها المسلمون إلى ربهم في ختام هذه الأيام الأضاحي. فمن أراد أن يُضحي عن نفسه وأهل بيته ودخل هلال شهر ذي الحجة فإنه يُحرم عليه أن يأخذ من شعره وأظافره شيئاً حتى يذبح أضحيته لما روته أم سلمه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إذا رأيتم هلال ذي الحجة وأراد أحدكم أن يُضحي فلا يأخذ من شعره وأظافره شيئا حتى يُضحي) رواه مسلم.

الوصية العاشرة: كن عبداً ربانياً فنحن لا نعبد الله في أيام رمضان و فقط أو في أيام العشر وفقط ولكن هذه الأيام بمثابة محطات نتزود منها لما بعدها.

نسأل الله أن يرزقنا العمل الصالح والاخلاص فيه

جزاج الله الف خير
مشكوره
في ميزان حسناتج انشاء الله
رفع اااااا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.