~ [ النظر الحاد المميز كل مايخص عملية الليزك ،،

إن نعمهـ الإبصار من أغلى النعم التي أنعم الله بها علينا ،
وبالرغم من قدرة معظم الناس على الرؤيهـ بوضوح ..
وبدرجه 6 / 6 سواء بالعين المجردهـ أو بالإستعانهـ
بالنظارات الطبية أو العدسات اللاصقهـ ،،
إلا أن هناك نسبهـ ضئيلة من المحظوظين "
الذين أنعم الله عليهم بقدرة إبصار فائقة تجعلهم يبصرون بدقة متناهية ..
تفوق معدل قدرة الإبصار لدى الإنسان الطبيعي ،،
فيستطيعون أن يروا أكثر من 6 / 6 بعدة أسطر على لوحة فحص النظر ..
وهو مايسمى [ النظر الحاد المميز ]
أو مايتعارف عليه بالعاميهـ [ نظرهـ الصقر ]

– مانوعية النظر الذي يمكن أن يتوقعه المريض بعد علاجهـ
بتقنية " النظر الحاد المميز " ؟!

يتوقع الشخص الذي يجرى له هذة العملية
أن تتمتع بحدة إبصار عالية بدون الإعتماد ..
على النظارات الطبية أو العدسات اللاصقه ،،
وفي معظم الأحيان تكون حدة الإبصار ،،
أقوى مما كانت علية بالنظارات أو العدسات قبل العمليه ~

ولتبسيط الشرح فإن الفرق بين " النظر العادي وً النظر الحاد المميز ..
الذي يتمتع بهـ الشخص بعد العلاج
هو كالفرق في وضوح الصورهـ بين /
جهاز التلفزيون الملون العادي وً صورهـ أجهزة التلفزيون الحديثة
عالية الوضوح وً الدقهـ ..

– ماالفرق بين عملية " الليزك وً الليزر "
التي كانت تستعمل لتصحيح البصر وً بين تقنية
"النظر الحاد المميز " ؟!
إن جميع هذهـ العمليات تجرى لتصحيح قصر وَ طول النظر وَ الإستجماتزم ..
حيث يستخدم جهاز " الأكسايمر ليزر الذي يقوم بإصدار أشعهـ فوق بنفسجية ،،
لتغير التحدب الخارجي لقرنية العين دون إحداث أي ضرر في الأنسجة المحيطة ..
تقوم أشعة الليزر المبرمجة مسبقاً بواسطة الكمبيوتر بحد كميات محدودة من
أنسجة سظح القرنية ( يقل سماكتها عن سمك الشعرة الدقيقة ) ..
وبذلك تصل العين إلا قوة التركيز المتوافق مع طولها وهكذا يتم تصحيح البصر
والإستغناء عن النظارات الطبية وً العدسات اللاصقة ..

وخلال العشر سنوات الماضية تم إجراء عمليات الليزر وً الليزك
لما يزرد على / خمسة وَ عشرين مليون شخص "
في مختلف دول العالم بنسبة نجاح عالية تصل في المريض إلى 6 / 6 ،،،

أما بالنسبة لتقنية " النظر الحاد المميز " الجديدة فهي عبارة عن تطور
استحدث على عمليات الليزك لإعطاء نظر أقوى من 6 / 6 ،،
وكانت الفكرة المبدئية هي إجراء هذه العمليات لمرضى قصر النظر
الذين يرغبون في نظر دقيق جداً بدون نظارات طبية
مثل / الطيارين أو الذين يمارسون بعض الرياضات كالرماية ..
ولكن بعد أن أثبتت النتائج جدوى هذه العمليات أصبحت تجرى لأي مريض
يرغب في الحصول على نظر حاد جداً وً مميز ..

ولفهم الفرق بين عملية " الليزر وً الليزك وً عمليات النظر الحاد المميز ..
لابد من الإشارة إلى أن عدم وضوح الرؤية يعود في أغلبية إلى العيب
في درجة تحدب القرنية ، ولكن هناك عيوب أخرى ثانوية في الأجزاء الأخرى
للعين تساهم في عدم وضوح الصورة ، وهذا هو الفرق بين صاحب النظر العادي
والنظر الحاد المميز حيث تخلو عيون أصحاب النظر المميز من عيوب التحدب في
القرنية وكذلك من أية عيوب في الأجزاء الأخرى للعين ..

إن " عمليه الليزك تعالج العيب في في تحدب القرنية
،،

أما " تقنية النظر الحاد المميز فهي تعالج العيب في تحدب القرنية
كما أنها تلغي تأثير أيه عيوب في إنكسار الضوء في الأجزاء الأخرى للعين..

– كيف يتم إجراء عمليات الليزك بهذهـ التقنية الحديثة ؟!

قبل إجراء العملية يتم تصوير العين بإستعمال جهاز متطور يسمى ( OPD -SCAN )
يقوم بتحديد جميع عيوب الإبصار في جميع أجزاء العين وليس فقط القرنية "
( مثل التقنيات السابقة ) ثم يتم ربط هذا الجهاز إلكترونياً بواسطة الكمبيوتر
بجهاز الليزك المعالج الذي يحسب بدقة شديدة متناهية درجة العلاج المطلوبة ،،
لتعديل تحدب القرنية وإلغاء تأثير جميع العيوب في الأجزاء الأخرى للعين حتى
يصل صاحبها إلى درجة النظر الحاد المميز …

– ما مدة العملية وً هل يسبب العلاج أي ألم ؟!

بعد وضع القطرات في العين لتخديرها يستلقي المريض تحت جهاز
الليزك الموصول إلكترونياً بالكمبيوتر الذي يحتوي على معلومات طبية
عن المريض وً درجه ضعف إبصارهـ ،، وينتهي العلاج في فترهـ ..
تتراوح مابين/ ثلاث إلى أربع دقائق .. بعد ذلك يعود المريض إلى بيتهـ ،
العلاج بحد ذاته لايسبب أي ألم ولكن يكون هناك شعور بعدم الارتياح ..
عند التعرض للضوء العالي لمدة خمس ساعات فقط ،،
يستطيع بعدها المريض أن يعود لحياته الطبيعية بكل بساطة ..

– هل هناك عمر محدد للشخص المطلوب للعلاج وً ما نسبة نجاح العملية ؟!

لايمكن معالجة أي شخص قبل سن " الثامنة عشرة ،
ولا يوجد حد أعلى للعمر وينبغي الأخذ بعين الإعتبار أن يكون قصر النظر
قد استقر عند المريض حتى تكون هناك جدوى من العملية ..
أما نسبهـ نجاح العملية فهي حوالي 98 % وهذا يعني إنه إذا تم اختيار
المريض المناسب الذي تصلح درجة قصر نظرة للعلاج .. فإن نسبة حدوث
نقص طفيف في النظر مرة أخرى لاتتعدى الاثنين بالمائة .. وهي هذه الحالة
من الممكن إجراء جلسة ثانية للعلاج لتصحيح الجزء البسيط المتبقي
من درجات قصر النظر وبسهولة ..

– هل يحتمل أن يؤدي العلاج إلى تأثيرات جانبية على أجزاء أخرى
في العين غير القرنية المطلوب علاجها ؟!

هذه التقنية تستخدم أشعة غاية في الدقة]وً التخصيص
وً يتحكم
في تشغيلها الكمبيوتر وً لايتعدى تأثيرها الأنسجة المطلوب علاجها ..

– كيف يعرف المريض إذا كانت حالته مناسبة للعلاج وً ماالذي يجب أن يفعله
إذا كان يستخدم العدسات اللاصقة قبل العملية ؟!

حتى نضمن نسبة نجاح العملية فلا بد من إختيار الشخص المناسب بدقة ،،
وذلك عن طريق إجراء فحص مسبق لدرجة قصر النظر و الإنحراف و التأكد
من خلو العين من الإلتهابات الخارجية و الداخلية ..
بعد ذلك يتم إجراء تصوير طوبوغرافي للقرنية وأيضاً ~
تصوير بجهاز المسح الإلكتروني وهي فحوصات بسيطة ..
ولكنها ضرورية ليتم بواسطتها تحديد الشخص المناسب للعلاج ..
ودرجة عيوب الإبصار بدقة شديدة .. وللحصول على نتائج دقيقة لهذهـ الفحوصات ،،
يجب عدم إستعمال العدسات اللاصقة قبل الفحص وً العملية لعدة أيام
في حالة العدسات اللينة وً عدة أسابيع في حالة العدسات الصلبة …