في بداية العام الدراسي كان الوضع اشبة بكابوس فالقمامة في كل مكان بالممرات والساحات والحديقة وأكياس تتطاير بفعل الهواء والكلية تعج بالقاذورات عند وقت الغداء بينما براميل القمامة نظيفة من الداخل بل تلمع من نظافتها .
هل يعقل ان يحدث هذا في كلية معظم طالباتها قد اصبحوا امهات ؟ اين ايمانهم بالمقولة ان النظافة من الايمان ؟ بل اين مقولة ابعد الاذى عن الطريق ؟ اعتقد بأنها قد مسحت من ذاكرتهم . يا الهي على الاحراج فعاملة النظافة الغير مسلمة ترى أفعال بنات المسلمين فأشعر بأنها من الداخل تضحك علينا " طحنا من عينهم " وتقول هؤلاء بنات المسلمين ؟!!
أما بالنسبة لمصلى الكلية فحدث ولا حرج " راحت هيبتة " لا نعلم هل هو مصلى ام كفتيريا ام استراحة ام مكتبة وكل هذا بفعل الطالبات فهل يعقل يا أخوات أن تصلي الفتيات وهنالك ازعاج من قبل الطالبات الاخريات فهنالك التي ترقد وتنام والاخرى التي تدرس والاخرى التي تدردش بصوت عالي والمكان كلة كم متر ونص . ويضعون احذيتهم داخل المصلى مع اعلم بأنة ليس هنالك مكان مخصص لأحذيتهن بل يجب ان توضع الاحذية خارج المصلى . فلا تتوقعون الرائحة النتنة والازعاج والاوساخ .
هنالك انعدام احساس من البعض وقلة ايمان وتخلف واذا نصحت احداهن اما ان ترمقك بنظرات او تبدأ معك بمشكلة لن تخرجي منها . فما العمل متى سنرجع لعصرنا الذهبي حيث المبادىء السمحة بالمعاملة والافعال الطيبة ؟ لماذا البعض لا يطبق المبادىء التي تعلمها في بيتة على حياتة عندما يخرج لأصحابة وأحبابة ؟
اسال الله بمنه وكرمه ان يهدي هؤلاء الجهله