تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » المعاقين» زادت ذوي الاحتياجات إعاقة

المعاقين» زادت ذوي الاحتياجات إعاقة

ذوو الاحتياجات الخاصة أو ذوو الاعاقة أو المعاقون او المظلومون، أوصاف كثيرة اطلقت عليهم في حين لم يجدوا حلا واحدا لمشاكلهم، الجميع يدغدغ مشاعرهم بدءا بالحكومة وبالنواب وانتهاء بمن مناط به المسؤولية المباشرة تجاههم وهو المدير العام لهيئة «المعاقين»، فالمدير – وحسب أولياء أمور بعض المعاقين – لا يتواجد في الهيئة واذا تواجد في يوم او ساعة فانه لا يستقبل من لديه شكوى وما أكثر الشكاوى.
المعاقون والذين يزيد عددهم على الأربعين ألفاً لا يوجد لهم مدخل خاص لدخول السرداب، وهو المكان المخصص لخدمتهم في عمارة الهيئة والمعاناة كبيرة في نزولهم وخروجهم من السرداب، بالاضافة الى عدم وجود مواقف للسيارات قرب العمارة، بالاضافة الى استحالة الحصول على رقم مراجعة، فالارقام تختفي منذ الصباح الباكر بل منذ صلاة الفجر لاسباب كثيرة أهمها الواسطة التي أصبحت كفيروس معد انتشر بين الموظفين الذين يحابون أصدقاءهم ومعارفهم والاقرباء أولى بالمعروف الذي لا ينال منه المعاقون الا الشقاء والعناء.
من المبنى «العمارة والسرداب» والواسطة الى شهادة لائق صحيا، وهي المطلوبة ممن يريد ان يرعى أحد المعاقين من الاقرباء كالآباء أو غيرهم، الشهادة تلك أصبحت المستحيل الثامن بعد السبع مستحيلات اذ أصدرت وزارة الصحة كتابا رسميا خاطبت به المراكز الصحية بعدم اعطاء تلك الشهادة الطبية معللة ذلك باشارتها «ما يترتب على تلك الشهادات من آثار»، تبرير ربما يكون مقبولا، لكن من غير المقبول ان يبقى المعاق من دون رعاية عائلية فترة طويلة يبحث فيها الراعي عن الحصول على الشهادة، لكنه لا يعرف الى أين يذهب ومن المسؤول عن ذلك؟! ومن الشهادة الى الرواتب التي لم يستلمها بعض المعاقين منذ أربعة أشهر ولدى البحث عن الاسباب يأتي الرد بأن عليكم المراجعة في شهر ديسمبر لتقديم اي استفسار، والسؤال: لماذا ديسمبر؟ ومن يتحمل مسؤولية ايقاف الرواتب طوال هذه الفترة من دون معرفة الاسباب؟ مع العلم ان رواتب المعاقين (أقل من 18 سنة) لم تشملهم زيادة الرواتب التي أقرها مجلس الوزراء التي تخص وزارة «الشؤون» وأيضا لا تعرف الأسباب؟ وكذلك فان المعاق من فئة «البدون» لا يستلم راتبا حتى لو كانت والدته كويتية وأيضا لا تعرف الأسباب؟ وبالاضافة، على كل المشاكل السابقة فان النقص الحاد في عدد الموظفين أدى الى زيادة معاناة المعاقين وتسبب في تأخير تخليص المعاملات الى شهور عدة بدلا من أيام او حتى أسابيع. نهاية شكوى أولياء أمور المعاقين مناشدة قدموها لنائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الشيخ أحمد الحمود ان ينظر لتلك الشكاوى نظرة المسؤول العاطف على أبنائه وان يجد لهم حلا من خلال متابعة ملف «الهيئة» من خلال النزول شخصيا وزيارة المبنى والاطلاع على كيفية سير العمل.

ذوو الاحتياجات الخاصة أو ذوو الاعاقة أو المعاقون او المظلومون، أوصاف كثيرة اطلقت عليهم في حين لم يجدوا حلا واحدا لمشاكلهم، الجميع يدغدغ مشاعرهم بدءا بالحكومة وبالنواب وانتهاء بمن مناط به المسؤولية المباشرة تجاههم وهو المدير العام لهيئة «المعاقين»، فالمدير – وحسب أولياء أمور بعض المعاقين – لا يتواجد في الهيئة واذا تواجد في يوم او ساعة فانه لا يستقبل من لديه شكوى وما أكثر الشكاوى.
المعاقون والذين يزيد عددهم على الأربعين ألفاً لا يوجد لهم مدخل خاص لدخول السرداب، وهو المكان المخصص لخدمتهم في عمارة الهيئة والمعاناة كبيرة في نزولهم وخروجهم من السرداب، بالاضافة الى عدم وجود مواقف للسيارات قرب العمارة، بالاضافة الى استحالة الحصول على رقم مراجعة، فالارقام تختفي منذ الصباح الباكر بل منذ صلاة الفجر لاسباب كثيرة أهمها الواسطة التي أصبحت كفيروس معد انتشر بين الموظفين الذين يحابون أصدقاءهم ومعارفهم والاقرباء أولى بالمعروف الذي لا ينال منه المعاقون الا الشقاء والعناء.
من المبنى «العمارة والسرداب» والواسطة الى شهادة لائق صحيا، وهي المطلوبة ممن يريد ان يرعى أحد المعاقين من الاقرباء كالآباء أو غيرهم، الشهادة تلك أصبحت المستحيل الثامن بعد السبع مستحيلات اذ أصدرت وزارة الصحة كتابا رسميا خاطبت به المراكز الصحية بعدم اعطاء تلك الشهادة الطبية معللة ذلك باشارتها «ما يترتب على تلك الشهادات من آثار»، تبرير ربما يكون مقبولا، لكن من غير المقبول ان يبقى المعاق من دون رعاية عائلية فترة طويلة يبحث فيها الراعي عن الحصول على الشهادة، لكنه لا يعرف الى أين يذهب ومن المسؤول عن ذلك؟! ومن الشهادة الى الرواتب التي لم يستلمها بعض المعاقين منذ أربعة أشهر ولدى البحث عن الاسباب يأتي الرد بأن عليكم المراجعة في شهر ديسمبر لتقديم اي استفسار، والسؤال: لماذا ديسمبر؟ ومن يتحمل مسؤولية ايقاف الرواتب طوال هذه الفترة من دون معرفة الاسباب؟ مع العلم ان رواتب المعاقين (أقل من 18 سنة) لم تشملهم زيادة الرواتب التي أقرها مجلس الوزراء التي تخص وزارة «الشؤون» وأيضا لا تعرف الأسباب؟ وكذلك فان المعاق من فئة «البدون» لا يستلم راتبا حتى لو كانت والدته كويتية وأيضا لا تعرف الأسباب؟ وبالاضافة، على كل المشاكل السابقة فان النقص الحاد في عدد الموظفين أدى الى زيادة معاناة المعاقين وتسبب في تأخير تخليص المعاملات الى شهور عدة بدلا من أيام او حتى أسابيع. نهاية شكوى أولياء أمور المعاقين مناشدة قدموها لنائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الشيخ أحمد الحمود ان ينظر لتلك الشكاوى نظرة المسؤول العاطف على أبنائه وان يجد لهم حلا من خلال متابعة ملف «الهيئة» من خلال النزول شخصيا وزيارة المبنى والاطلاع على كيفية سير العمل.

ذوو الاحتياجات الخاصة أو ذوو الاعاقة أو المعاقون او المظلومون، أوصاف كثيرة اطلقت عليهم في حين لم يجدوا حلا واحدا لمشاكلهم، الجميع يدغدغ مشاعرهم بدءا بالحكومة وبالنواب وانتهاء بمن مناط به المسؤولية المباشرة تجاههم وهو المدير العام لهيئة «المعاقين»، فالمدير – وحسب أولياء أمور بعض المعاقين – لا يتواجد في الهيئة واذا تواجد في يوم او ساعة فانه لا يستقبل من لديه شكوى وما أكثر الشكاوى.
المعاقون والذين يزيد عددهم على الأربعين ألفاً لا يوجد لهم مدخل خاص لدخول السرداب، وهو المكان المخصص لخدمتهم في عمارة الهيئة والمعاناة كبيرة في نزولهم وخروجهم من السرداب، بالاضافة الى عدم وجود مواقف للسيارات قرب العمارة، بالاضافة الى استحالة الحصول على رقم مراجعة، فالارقام تختفي منذ الصباح الباكر بل منذ صلاة الفجر لاسباب كثيرة أهمها الواسطة التي أصبحت كفيروس معد انتشر بين الموظفين الذين يحابون أصدقاءهم ومعارفهم والاقرباء أولى بالمعروف الذي لا ينال منه المعاقون الا الشقاء والعناء.
من المبنى «العمارة والسرداب» والواسطة الى شهادة لائق صحيا، وهي المطلوبة ممن يريد ان يرعى أحد المعاقين من الاقرباء كالآباء أو غيرهم، الشهادة تلك أصبحت المستحيل الثامن بعد السبع مستحيلات اذ أصدرت وزارة الصحة كتابا رسميا خاطبت به المراكز الصحية بعدم اعطاء تلك الشهادة الطبية معللة ذلك باشارتها «ما يترتب على تلك الشهادات من آثار»، تبرير ربما يكون مقبولا، لكن من غير المقبول ان يبقى المعاق من دون رعاية عائلية فترة طويلة يبحث فيها الراعي عن الحصول على الشهادة، لكنه لا يعرف الى أين يذهب ومن المسؤول عن ذلك؟! ومن الشهادة الى الرواتب التي لم يستلمها بعض المعاقين منذ أربعة أشهر ولدى البحث عن الاسباب يأتي الرد بأن عليكم المراجعة في شهر ديسمبر لتقديم اي استفسار، والسؤال: لماذا ديسمبر؟ ومن يتحمل مسؤولية ايقاف الرواتب طوال هذه الفترة من دون معرفة الاسباب؟ مع العلم ان رواتب المعاقين (أقل من 18 سنة) لم تشملهم زيادة الرواتب التي أقرها مجلس الوزراء التي تخص وزارة «الشؤون» وأيضا لا تعرف الأسباب؟ وكذلك فان المعاق من فئة «البدون» لا يستلم راتبا حتى لو كانت والدته كويتية وأيضا لا تعرف الأسباب؟ وبالاضافة، على كل المشاكل السابقة فان النقص الحاد في عدد الموظفين أدى الى زيادة معاناة المعاقين وتسبب في تأخير تخليص المعاملات الى شهور عدة بدلا من أيام او حتى أسابيع. نهاية شكوى أولياء أمور المعاقين مناشدة قدموها لنائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الشيخ أحمد الحمود ان ينظر لتلك الشكاوى نظرة المسؤول العاطف على أبنائه وان يجد لهم حلا من خلال متابعة ملف «الهيئة» من خلال النزول شخصيا وزيارة المبنى والاطلاع على كيفية سير العمل.

المصدر
جريدة النهار :: أول النهار :: «المعاقين» زادت ذوي الاحتياجات إعاقة :: فيحان العازمي :: 27/11/2012

السلام عليكم

تفاؤلوا بالخير تجدوه

الحمدلله كل شي راح يتعدل ويتغير بس يبيله صبر

والدكتور التمار الحمدلله قاعد يجتهد ولابد نعطيه فرصة

والقوانين قاعده تطبق ولكن محتاجة وقت

قانون التقاعد طبق على كثير من المواطنين

ولابد من وجود سلبيات بأي جهة والكمال مرغوب ولكن غير موجود.

شكرا للمرور
سبحان الله وبحمده ….سبحان الله العظيم
اش صارعلي مرتب ام معاق اصرفوه ولاللحين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.