تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الله نور السموات والارض آية عظيمة وابداع رباني في وصف نوره

الله نور السموات والارض آية عظيمة وابداع رباني في وصف نوره

@@@

السلام عليكم

بنات في آية دائم تستوقفني واحس بعظمة الله عز وجل … وضرب الله مثل لنوره

ألا وهي آية النور في سورة النور

وحبيت انكم معاي تستشعرون العظمة ….

اول تفضلوا هذي قراةء لآية النور ( مو السورة كامله بس الايه) مدتها 43 ثانيه يعني مرح ياخذ من وقتج بالعكس راح تحسين بالمعنى بالاستماع اكثر من القراءة

https://www.ryadh-quran.net/playmaq-4458-0.html

وهذي الآية:

(اللهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا

كَوْكَبٌ دُرِّيٌ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ

نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْديِ اللهِ لِنُورِهِ مَن يَشَاءِ وَيَضْربُ اللهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ)

النور: 35.

واهني التفسير للي حابه تعرف >>> صراحه وان اقرا التفسير حسيت بعظمة الله اكثر مع معرفة معنى كل كلمة .. لان كلمات الآية في ابداع رباني في الوصف…

واللي مالها خلق تقرا الموضوع كامل اقري اول 3 سطور وراح يتضح لج معنى كل كلمة

خليجية

@@@

مشكورة
@@@

وإليكم التفسير:

النور

في كلام العرب : الأضواء المدركة بالبصر . واستعمل مجازا فيما صح من المعاني ولاح ; فيقال منه : كلام له نور. ومنه : الكتاب المنير , ومنه قول الشاعر : نسب كأن عليه من شمس الضحا نورا ومن فلق الصباح عمودا والناس يقولون : فلان نور البلد , وشمس العصر وقمره. وقال : فإنك شمس والملوك كواكب وقال آخر : هلا خصصت من البلاد بمقصد قمر القبائل خالد بن يزيد وقال آخر : إذا سار عبد الله من مرو ليلة فقد سار منها نورها وجمالها فيجوز أن يقال : لله تعالى نور , من جهة المدح لأنه أوجد الأشياء ونور جميع الأشياء منه ابتداؤها وعنه صدورها , وهو سبحانه ليس من الأضواء المدركة جل وتعالى عما يقول الظالمون علوا كبيرا . وقد قال هشام الجوالقي وطائفة من المجسمة : هو نور لا كالأنوار , وجسم لا كالأجسام . وهذا كله محال على الله تعالى عقلا ونقلا على ما يعرف في موضعه من علم الكلام . ثم إن قولهم متناقض ; فإن قولهم جسم أو نور حكم عليه بحقيقة ذلك , وقولهم لا كالأنوار ولا كالأجسام نفي لما أثبتوه من الجسمية والنور ; وذلك متناقض , وتحقيقه في علم الكلام . والذي أوقعهم في ذلك ظواهر اتبعوها منها هذه الآية , وقوله عليه السلام إذا قام من الليل يتهجد ( اللهم لك الحمد أنت نور السموات والأرض ) . وقال عليه السلام وقد سئل : هل رأيت ربك ؟ فقال : ( رأيت نورا ) . إلى غير ذلك من الأحاديث .

واختلف العلماء في تأويل هذه الآية ; فقيل : المعنى أي به وبقدرته أنارت أضواؤها , واستقامت أمورها , وقامت مصنوعاتها . فالكلام على التقريب للذهن ; كما يقال : الملك نور أهل البلد ; أي به قوام أمرها وصلاح جملتها ; لجريان أموره على سنن السداد. فهو في الملك مجاز , وهو في صفة الله حقيقة محضة , إذ هو الذي أبدع الموجودات وخلق العقل نورا هاديا ; لأن ظهور الموجود به حصل كما حصل بالضوء ظهور المبصرات , تبارك وتعالى لا رب غيره . قال معناه مجاهد والزهري وغيرهما . قال ابن عرفة : أي منور السموات والأرض . وكذا قال الضحاك والقرظي . كما يقولون : فلان غياثنا ; أي مغيثنا. وفلان زادي ; أي مزودي . قال جرير : وأنت لنا نور وغيث وعصمة ونبت لمن يرجو نداك وريق أي ذو ورق . وقال مجاهد : مدبر الأمور في السموات والأرض. أبي بن كعب والحسن وأبو العالية : مزين السموات بالشمس والقمر والنجوم , ومزين الأرض بالأنبياء والعلماء والمؤمنين. وقال ابن عباس وأنس : المعنى الله هادي أهل السموات والأرض. والأول أعم للمعاني وأصح مع التأويل

مثل نوره كمشكاة فيها مصباح المصباح في زجاجة

أي صفة دلائله التي يقذفها في قلب المؤمن ; والدلائل تسمى نورا . وقد سمى الله تعالى كتابه نورا فقال : " وأنزلنا إليكم نورا مبينا " [ النساء : 174 ] وسمى نبيه نورا فقال : " قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين " [ المائدة : 15 ] . وهذا لأن الكتاب يهدي ويبين , وكذلك الرسول . ووجه الإضافة إلى الله تعالى أنه مثبت الدلالة ومبينها وواضعها. وتحتمل الآية معنى آخر ليس فيه مقابلة جزء من المثال بجزء من الممثل به , بل وقع التشبيه فيه جملة بجملة , وذلك أن يريد مثل نور الله الذي هو هداه وإتقانه صنعة كل مخلوق وبراهينه الساطعة على الجملة , كهذه الجملة من النور الذي تتخذونه أنتم على هذه الصفة , التي هي أبلغ صفات النور الذي بين أيدي الناس ; فمثل نور الله في الوضوح كهذا الذي هو منتهاكم أيها البشر . والمشكاة : الكوة في الحائط غير النافذة ; قاله ابن جبير وجمهور المفسرين , وهي أجمع للضوء , والمصباح فيها أكثر إنارة منه في غيرها , وأصلها الوعاء يجعل فيه الشيء . والمشكاة وعاء من أدم كالدلو يبرد فيها الماء ; وهو على وزن مفعلة كالمقراة والمصفاة . قال الشاعر : كأن عينيه مشكاتان في حجر قيضا اقتياضا بأطراف المناقير وقيل : المشكاة عمود القنديل الذي فيه الفتيلة . وقال مجاهد : هي القنديل . وقال " في زجاجة " لأنه جسم شفاف , والمصباح فيه أنور منه في غير الزجاج . والمصباح : الفتيل بناره

الزجاجة كأنها كوكب دري

أي في الإنارة والضوء. وذلك يحتمل معنيين : إما أن يريد أنها بالمصباح كذلك , وإما أن يريد أنها في نفسها لصفائها وجودة جوهرها كذلك . وهذا التأويل أبلغ في التعاون على النور. قال الضحاك : الكوكب الدري هو الزهرة .

يوقد من شجرة مباركة زيتونة

أي من زيت شجرة , فحذف المضاف . والمبارة المنماة ; والزيتون من أعظم الثمار نماء , والرمان كذلك . والمعنى يقتضي ذلك. وقول أبي طالب يرثي مسافر بن أبي عمرو بن أمية بن عبد شمس : ليت شعري مسافر بن أبي عمرو وليت يقولها المحزون بورك الميت الغريب كما بو رك نبع الرمان والزيتون وقيل : من بركتهما أن أغصانهما تورق من أسفلها إلى أعلاها . وقال ابن عباس : في الزيتونة منافع , يسرج بالزيت , وهو إدام ودهان ودباغ , ووقود يوقد بحطبه وتفله , وليس فيه شيء إلا وفيه منفعة , حتى الرماد يغسل به الإبريسم . وهي أول شجرة نبتت في الدنيا , وأول شجرة نبتت بعد الطوفان , وتنبت في منازل الأنبياء والأرض المقدسة , ودعا لها سبعون نبيا بالبركة ; منهم إبراهيم , ومنهم محمد صلى الله عليه وسلم فإنه قال : ( اللهم بارك في الزيت والزيتون ) . قاله مرتين .

لا شرقية ولا غربية

اختلف العلماء في قوله تعالى : " لا شرقية ولا غربية " فقال ابن عباس وعكرمة وقتادة وغيرهم : الشرقية التي تصيبها الشمس إذا شرقت ولا تصيبها إذا غربت ; لأن لها سترا . والغربية عكسها ; أي أنها شجرة في صحراء ومنكشف من الأرض لا يواريها عن الشمس شيء وهو أجود لزيتها , فليست خالصة للشرق فتسمى شرقية ولا للغرب فتسمى غربية , بل هي شرقية غربية . وقال الطبري عن ابن عباس : إنها شجرة في دوحة قد أحاطت بها ; فهي غير منكشفة من جهة الشرق ولا من جهة الغرب . قال ابن عطية : وهذا قول لا يصح عن ابن عباس ; لأن الثمرة التي بهذه الصفة يفسد جناها , وذلك مشاهد في الوجود . وقال الحسن : ليست هذه الشجرة من شجر الدنيا , وإنما هو مثل ضربه الله تعالى لنوره , ولو كانت في الدنيا لكانت إما شرقية وإما غربية . الثعلبي : وقد أفصح القرآن بأنها من شجر الدنيا ; لأنها بدل من الشجرة , فقال " زيتونة " . وقال ابن زيد : إنها من شجر الشأم ; فإن شجر الشأم لا شرقي ولا غربي , وشجر الشأم هو أفضل الشجر , وهي الأرض المباركة , و " شرقية " نعت " لزيتونة " و " لا " ليست تحول بين النعت والمنعوت , " ولا غربية " عطف عليه .

يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار

مبالغة في حسنه وصفائه وجودته .

نور على نور

أي اجتمع في المشكاة ضوء المصباح إلى ضوء الزجاجة وإلى ضوء الزيت فصار لذلك نور على نور . واعتقلت هذه الأنوار في المشكاة فصارت كأنور ما يكون فكذلك براهين الله تعالى واضحة , وهي برهان بعد برهان , وتنبيه بعد تنبيه ; كإرساله الرسل وإنزاله الكتب , ومواعظ تتكرر فيها لمن له عقل معتبر . ثم ذكر تعالى هداه لنوره من شاء وأسعد من عباده , وذكر تفضله للعباد في ضرب الأمثال لتقع لهم العبرة والنظر المؤدي إلى الإيمان .

خليجية

@@@

جزاج الله خيــــر على هالموضوع الجميل

وعساه بميزان اعمالج ان شاء

خليجية

جزاك الله خير اختي

جزاج الله خير
خليجية

@@@

حياكم الله

@@@

جزاج الله خير
جزاج الله خير
لا اله الا الله

مشكورة اختي

@@@

حياكم

اب اب اب

@@@

سبحان الله
جزاك الله خير
اب اب اب

للافاده

جزاج الله خير
سبحان الله العظيم.

جزاك الله كل خير.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.