|
سلام عليكم
اليوم يايبة لكم موضوع قريته باحد المنتديات عن مقالة كتبها أ. جاسم محمد المطوع عنوانها القوامة على طريقة الامريكية واتركم مع المقال
إن مفهوم القوامة في الشريعة الإسلامية واضح وبين . والمقصود أنها قوامة رحمة ومشاورة . لا قوامة تسلط ودكتاتورية .
والأسرة السعيدة هي التي تدير أمورها على منهج "المودة والرحمة" وليس على منهج "الصراع من أجل البقاء" وهي الفلسفة التي يتبناها الغرب .
"لوردا دويل" سيدة أمريكية تبلغ من العمر 23 سنة حققت أرقاماً قياسية لكتابها الذى ألفته تحت عنوان "استسلام الزوجة سر نجاح زواجها" وفكرة هذا الكتاب أنها عرضت فيه تجربتها الشخصية مع زوجها . وكيف كانت متسلطة تريد أن تتحكم به في كل شئ وباستمرار إلى أن بدأت تشعر بأن زواجها في طريقه إلى الفشل . وإكتشفت ذلك عندما شعرت بأن زوجها بدأ يتهرب منها . ثم غيرت منهجها في الحياة إلى الحوار الهادئ معه وعدم التدخل في كل شؤونه وعدم مضايقته والمسارعة إلى السمع والطاعة له في كل ما يطلبه وتقول للزوجات" كفوا عن التحكم في حياة أزواجكم" . وقد أحدثت تجربتها هذه ضجة كبيرة في أمريكا وقام ضدها النساء اللاتي يطالبن بحقوق المرأة وجعلت نظريتها هذه كتابها من أكثر الكتب مبيعاً في أمريكا وحددت قاعدة السمع والطاعة للزوج في كل الأمور إلا في حالات استثنائية مثل "إذا كان الزوج مدمناً أو يعتدي عليها بالضر ب أو خائناً بصفة مستمرة"هن فقط طالبت "لورا" بعدم استسلام الزوجة لزوجها.
وتعتبر "لورا" الآن مرشدة للزوجات اليائسات وتقدم لهن النصح .
وبعد هذه الكلمات أقول وإن ما شرحته "لورا" في كتابها وما توصلت إليه من تجربة لا يختلف عما جاء به الإسلام . بل إن النظام الاجتماعي في الإسلام فصل في قضية السمع والطاعة بين الزوجين أكثر مما ذكرته "لورا" بل أن عندنا فقهاً عظيماً يسمى "فقه المداراة" وهو مسايسة الطرف الأخر ومداراته . حتى تسير سفينة الزواج وتخترق الأمواج الكبير بهدوء وحكمة . وهو ما فعله "عمر بن الخطاب" رضي الله عنه عندما جاءه رجل إلى منزله يريد أن يشتكي إليه من سوء معاملة زوجته . فسمع زوجة أمير المؤمنين وهي ترفع صوتها عليه . فعاد الرجل وفتح الباب عمر فناداه . وقال له : ماذا أردت ؟ قل : كنت أريد أن أشتكي من زوجتي . فلما سمعت زوجتك ترفع صوتها عندك رجعت . فقال له عمر بن الخطاب رضي الله عنه :"إنها خبازة لخبزي . غسالة لملابسي . طاهية لطعامي . مربية لأولادي ….. إلخ" أفلا أحتمل لها ذلك كله !! إن ميزان الحسنات والسيئات وفقه المداراة هو الذي يشعر الإنسان بالسعادة حتى ولو كان متضايقاً من حياته الزوجية .
مجلة الفرحة العدد(63)- ديسمبر-2001م
وابي تعليقاتكم عن الموضوع ورايكم فيه
شدعوة 9 مشاهدات ولا وحدة رفعت الموضوع
ترا للافادة حاطته
بس هذآ مآ يعني انهآ تمحي شخصيتهآ ،
حلوه المنآقشه بين الطرفيـن ،
مب بكل شي اتقوله سمعاً و طآعه
و مشكوره مره 2 . .
حلو يكون في قوامة
بس ماتتهمش المرأة
واعتقد الرجل يحب المرأة اللي تحسسه برجولته + ماتفقد شخصيتها كمرأة قوية ومستقله
مشكورة عالرد الحلو
صح كلامج لا تمحي شخصيتها لكن هم لاتفرض شخصيتها
الحياة اخذ وعطاء
شرفتيني بالمرور الحلو
وعدل كلمج رجل يبي يحس برجولته عند زوجة
ماقصرتي
اللهم صل على محمد وعلى ال محمد
تسير وتمشي الحياه فى توافق ايجابى مفروض تكون المعامله اذا شد طرف وعصب على
الطرف التانى ، يحاول الطرف التاني انه يرخي ، حتى تسير الحياه ومعلوم ان فرض الرأي
والعناد ورفع الصوت ابدا مو دليل على قوة الشخصية بالعكس هادي الصفات بمتاز بها
الشخص الضعيف يلي ما بملك الحجة والقدره على الاقناع ويبدل عنها برفع الصوت
والاصرار على اشياء ممكن يكون مقتنع بعدم جدوتها .
يعطيكي العافيه على الموضوع