الحزن أمر مؤلم للنفس على أمر مضى ….
أما الهم فهو شعور مؤلم لشيء في المستما هو الفرق بين الهم والحزن ؟؟؟
قبل …
أو القلق من شيء متوقع قد يحدث فيما بعد !!
فالعلاقة وطيدة بين الحزن والهم …
لذا فإن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) استعاذ منهما فقال:
" اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن "
فما هي طريقة النجاة من براثن الهم والحزن ؟؟؟؟
الإيمان له دور مهم في التخلص من الأحزان ومقاومة آثارها على النفس , فالإنسان قد يخسر شيئا ثميناً أو يفقد عزيزا ً فيحزن ويستسلم لأحزانه , وقد يؤدي هذا إلى آثار نفسية مضرة , كالاكتئاب مثلا ً بل أنه قد يؤدي إلى أمراض عضوية , أو يؤخر شفاء المرض العضوي إذا كان الإنسان مريضا ً !!!!
فإذا كان الحزن على أمر ٍ مضى , لا يمكن استرجاعه , فليس أمامنا إلا التسليم بقضاء الله , فنصبر على ما أصابنا لأن الصبر سيؤدي إلى تجاوز الأزمة في الدنيا ….
بالإضافة إلى الأجر الذي أعده الله للصابرين في الآخرة …
أما إذا جزع الإنسان ولم يصبر على ما أصابه , فإنه يرهق نفسه وتزداد الآمه , فيؤثر ذلك على أدائه , ويكون آثما ًَ لأنه لم يرضَ بقضاء الله .
وإذا كان الحزن على فقدان أمر يصعب تحقيقه , أو يستحيل الوصول إليه ,لأنه فوق طاقتنا , و أكبر من إمكاناتنا , فينبغي أن يكون الواحد منا صريحا ً مع نفسه , فلا يتعلق بأمل كاذب بل عليه أن يدعه ويسعى خلف أمر ِ مستطاع يمكن تحقيقه …
أما إذا كان الشيء المفقود يمكن تحقيقه بمزيد من السعي والاستعداد والعمل وتصحيح الأخطاء , فينبغي أن نتخذ من الفشل دافعاَ بدلاَ من أن نحوله إلى حزن ودموع , نبذل كل جهد لتحقيق الأمل , على أن تكون قلوبنا معلقة بالله , تستمد العون منه وترجوه التوفيق , فالرجاء الدائم و الأمل المستمر في الله من الأمور التي تريح النفس بل و تربيها وتقودها إلى الخير ….
ثم نأتي إلى أهم علاج للحزن وهو الصلاة ..
ولكن هل الصلاة مجرد كلمات تتلى و حركات تؤدى ؟؟؟
لا بل الصلاة صلة بين العبد وربه .. فإذا أديناها في خشوع وخضوع وأتممنا ركوعها وسجودها , فإننا نأمل بذلك أن يتقبلها الله منا كما أنها تكون خير علاج للأحزان , والآم النفس , بل أنها علاج للآلام العضوية التي قد تنشأ عن الحزن والقلق .
و مما يؤكد أن الصلاة علاج للآلام العضوية أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) رأى أبا هريرة (رضي الله عنه) ذات يوم نائماً يشكو من آلام بطنه, فقال له : يا أبا هريرة أشكم درد)؟؟
وهي لفظة فارسية معناها :أيوجعك بطنك ؟؟
فأجاب أبو هريرة : نعم يا رسول الله , فقال له "(صلى الله عليه و سلم ) :" قم فصل فإن في الصلاة شفاء ".
والإنسان إذا شعر بالصراع الداخلي , فإن ذلك يؤدي إلى الاضطراب والمرض النفسي , والصلاة لها عظيم الأثر في مثل هذه الحالات , يقول علماء النفس المسلمون :
إن الصلاة تؤدي إلى نتائج أفضل في مثل هذه الحالات من العلاج النفسي , فبالإضافة إلى ما تضيفه من شعور بالأمن والتخلص من القلق , فإن الاتصال الروحي بين الإنسان وربه أثناء الصلاة يمده بطاقة روحية تجدد أمله , و تقوي عزمه , وتفجر في نفسه طاقات هائلة , تعينه على تحمل المشاق بل قد يصل الأمر إلى استعذاب المشقة !!!
أملاً في الوصول إلى غاية ٍ سامية …
منقوووووووووووول
واقووول >> دع الايام تفعل ماتشاء وطب نفسا اذا حكم القضاء
ولا تجزع لحادثة الليالي فما لحوادث الدنيا بقاء
جزاج الله خير
اللهم اني اعوذ بك من الهم والحزن ..}
,
جزاج الله خير