الصلاة … علاج لآلام العمود الفقري والركبتين والعنق
أثبتت الدراسات في مجال العلاج الطبيعي أن الانتظام في إقامة الصلوات يكفل للمرضى الذين يعانون من مشكلات العمود الفقري وتيبس الرقبة أو آلام الركبتين علاجاً للتخفيف من الآمهم .
وأكدت الدراسة التي أجرتها رئيسة قسم العلاج الطبيعي بالمستشفى العسكري بدولة البحرين الآستاذة : فريدة البلوشي , أن أداء الصلوات ركوعاً وسجوداً رغم كل ما يتعرض له المرضى وكبار السن من متاعب هو أفضل من الصلاة جلوساً بأستثناء المصابين بشلل لايمكنهم من الركوع أو السجود .
وأوضحت أن الاعتقاد بأن الركبتين أو الظهر يؤلمان إذا خضعا للضغط عليهما أثناء الصلاة في حالة المرض وهم كاذب فقد ثبت أن المفاصل إذا ضغطنا عليها تقوى ولا تضعف بل على العكس فإن الضعف يصيبها بعدم الاستعمال .
كيف تفيد حركات أداء الصلاة الجسم وعضلاته ؟؟؟
1- التكبير ورفع اليدين إلى أعلى : عند بداية الصلاة يقوم خلالهما المصلي بعملية شد لعضلات الصدر إلى أعلى فيتحرك مفصلا الكتفين إلى الخلف وتقوى عضلات لوحة الكتفين من الخلف .
2- الوقوف ووضع اليد على الصدر : تكون عكس حركة الكتفين وهي حركة مهمة لصحة القوام والمفصل .
3-الوقوف لقرآءة الفاتحة : تؤدي إلى توازن حركة الجسم وإتزان العمود الفقري وشد عضلاته .
4- الركوع :إن وضع اليدين على الركبتين مباشرة فوق صابونتي الركبتين والضغط عليهما يساعد على دفع الصابونتين إلى الخلف وبالتالي تدفق الدم إلى هاتين الصابونتين حيث لا يوجد بهما دم فيصل اليهما الغذاء .
5- استقامة الظهر أثناء الركوع : يتيح لفقرات العمود الفقري التفكك وعدم التقلص وشد عضلات الظهر وعضلات الساقين والفخذين .
6- السجود : له فوائد عضلية أكثر من الركوع فأن حركة اليدين وضغطهما على الأرض يضغطان على مفاصل اليدين بشكل كامل مع السجود مما يقوي وينشط الدورة الدموية بالإضافة إلى أن السجود يكفل ضغطاً متصلاً على الحوض والركبتين والكاحلين مما يؤدي إلى تقوية المفاصل في هذه المناطق ويمنعها من التآكل .
7- حالة الظهر أثناء السجود : يتمدد الجزء الأعلى من الظهر بالسجود وتتمدد عضلاته وفقراته كما أن العضلات الأمامية للرجلين أثناء السجود تشد بشكل كامل وعضلات القدمين .
8- السلام : إن تحريك الرقبة يميناً ويساراً في نهاية الصلاة يكفل حركة الرقبة كاملة ويقوي عضلاتها .
كتاب ( التداوي بالصلاة ) لأحمد بن سالم بادويلان************ ********* **
وفي الختام لاننسى أن الصلاة عبادة من أجل العبادات بعد الشهادتين
ووصفها الحبيب المصطفى ( صلى الله علية وسلم ) بأنها قرة عينه وأوصى بها امته في آخر لحظات حياته ,
وجعلها الحد الفاصل بين الكفر والإسلام والنفاق والإيمان
وهي صلة بين العبد وربه وأول ما يحاسب علية العبد يوم القيامة
************ *********
منقول للفائده