تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الشيطان يحثك على فعل الطاعات

الشيطان يحثك على فعل الطاعات

كيف تجعل الشيطان يوقظك لصلاة الفجر ..؟؟

بسم الله الرحمن الرحيم

تعجبت من هذا العنوان وقمت بقراءة الرسالة فوجدتها تتضمن طريقة لمحاربة

الشيطان واجباره على ان يدفعنا الى فعل ما نريد وهذه الطريقة تقوم على

اساس ان يقوم كل منا بتحديد عمل صالح يقوم به اذا وقع فى معصية ما

فاذا غفل اى منا عن صلاة الفجر فانه يقوم بعمل الكثير من الاعمال

الصالحة التى تعوضه عن فوات هذا الثواب كأن يقوم بصيام ذلك اليوم او

القيام بقراءة القران بقدر ما يستطيع فى ذلك اليوم .

(وانا كنت سمعت قصه على ما اظن لاحد السلف ان شيطانه كان يوقظه لصلاه الفجر لانه حين انامه جلس الرجل يستغفر

من طلوع الشمس لمغربها فكان يحرقه من كثره استغفاره)

هذا يدفع الشيطان الى ان يوقظك عند صلاة الفجر وذلك حتى لا تحظى بالثواب الاكبر.

كما يمكن ان نقوم بتطبيق هذه الطريقة فى اى من المعاصى التى نقع فيها

فمثلا اذا نظر احدنا نظرة حرام يقوم بالاستغفار عشر مرات او اكثر .

الجواب :

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيراً .

هذه الطريقة لو كانت خيرا لَسَبَقنا إليها أحرص الناس على الخير ، وهم أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ورضي الله عنهم .
والنبي صلى الله عليه وسلم لما أراد أن ينام بعد سفر طويل أوكَل بلالاً ليُوقِظهم ، فَنَام بِلال رضي الله عنه ، ولما فاتتهم صلاة الفجر في وقتها ، ولم يُصلّوها إلا بعد طلوع الشمس لم يُرشدهم النبي صلى الله عليه وسلم إلى هذا الأسلوب ، ولا إلى هذه الطريقة .
وقد أهمّ أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ورضي الله عنهم ذلك الأمر حتى تساءلوا بينهم ، وَجَعَل بعضهم يهمس إلى بعض : ما كفارة ما صنعنا بتفريطنا في صلاتنا ؟ فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم : أما لكم فيَّ أسوة ؟ ثم قال : أما إنه ليس في النوم تفريط إنما التفريط على من لم يُصَلّ الصلاة حتى يجيء وقت الصلاة الأخرى ، فمن فعل ذلك فليصلها حين ينتبه لها . رواه البخاري ومسلم .

فلو كان في هذا المذكور في السؤال خير لَدَلّهم النبي صلى الله عليه وسلم عليه ، ولأرشدهم لِمثله .

والله تعالى أعلم .

الشيخ عبد الرحمن السحيم

https://almeshkat.net/vb/showthread.p…threadid=44300

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خيرا وجعله بميزان حسناتك ورزقك من حيث لا تحتسبين

جزاك الله خير؛؛؛
بارك الله بكن
جزاج الله خير
بارك الله بكن
ديننا سمح ومتوافق مع ظروفنا ولله الحمد خليجية

أشكرج وايد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.