|
*
*
*
*
*
*
*
السلام عليكم حبيباتي
صج لي قالوا ( ان الحياة مدرسة) وكل يوم عن يوم نتعلم أشياء يديده
معلومة هامــة قريتها عن هرمون السيروتونين يمكن البعض منا يجهلها
حبيت انقله لكـــم
حياكم الله
السيروتونين مادة طبيعية ينتجها الجهاز العصبي عند الانسان من عناصر غذائية محددة
في الأطعمة التي نتناولها وهو من أقوى منظمات
المزاج ،، الشهية ،، النوم،،والاحساس بالألم،،
وافتقار الجسم لوجوده يسبب مجموعة من المشاكل اليومية الشائعة مثل
الاكتئاب والقلق والشراهة في الأكل والأرق والصداع
وفي الوقت الذي يستعمل فيه الملايين من الناس العلاجات المضادة للاكتئاب
للتعويض عن انخفاض مستويات السيروتونين
فان ما يحتاجونه فقط هو تغيير نمط الحياة والنظام الغذائي..
ان ما يساعدك على تعزيز مستويات السيروتونين بأمان وبدون الأدوية هـــو
تحقيق التوازن الغذائي الذي يوفر لك القدرة على تحسين حياتك والسيطرة
على العديد من المشاكل ومنها:
تخفيض الوزن
والحد من الشهية
مكافحة الاكتئاب والقلق
الوسواس القهري
الصداع النصفي والمزمن
تخفيف الآلام السابقة للدورة الشهرية
تنشيط الجسم وازالة التعب
ان تأرجح المزاج،، وانخفاض الطاقة والصداع واضطرابات المعدة ومشاكل النوم
والافراط في الأكل
كلها نماذج للاستجابة للضغط النفسي والتوتر وتزايد ضغط العمل والتزامات الحياة
ويستطيع الانسان أن يكون مبدعاً ونشيطاً ومنتجاً خلال فترة طويلة من العام
ولكنه يدخل خلال فصل الشتاء في حالة سبات
فيبدأ بالافراط في النوم والأكل
وقد يواجه البعض انحسار الطاقة وهبوط المزاج خلال اليوم
والذي يدفعه لتناول الوجبات السريعة
وقد يتمكن البعض من التعامل بشكل ايجابي مع ضغوط العمل والأسرة على مدار الأسبوع
ولكنه يقع فريسة للصداع النصفي بمجرد حلول نهاية الأسبوع…
الا ان معظم تقلبات الطاقة والمزاج وأنماط الاستجابة لا تعطلنا أو تسبب القلق
لدرجة الحاجة لزيارة الطبيب …. فقد نرى أنها أمور لا مفر منها
وفي الواقع ،، فان هذه المشاكل الناجمة عن الاجهاد وضغط العمل والمسؤوليات الأسرية
يمكن تقليلها أو حتى القضاء عليها باجراء تغييرات بسيطة نسبياً في النظام الغذائي
وممارسة الرياضة وتنظيم يومــك..
وبتناول الأطعمة التي تعزز افراز هرمون السيروتونين
حيث تقوم أجسامنا بصنع السيروتونين من حمض أميني يسمى تربتوفان
ولذا ،، ينصح بتناول الأغذية الغنية بالتربتوفان مثل :
لحم الحبش، البيض ، الدجاج ، السمك ، الموز ، الفاصوليا ، والمكسرات
وتجنب المواد الكربوهيدراتية التي تطلق الجلوكوز بسرعة مثل :
المشروبات السكرية ، الخبز الأبيض ، والأرز الأبيض
والتي تسبب اطلاق الأنسولين وهو الهرمون الذي يحرر السكر في خلايا
مما يسبب هبوط مستوى السكر في الدم ويحفز على افراز المزيد من هرمون الكورتيزول
ويسبب ذلك التوق الى السكر وتأرجح المزاج…
ويرتبط انخفاض المزاج أو التوتر بالتغييرات في أنماط الأكل والنوم
فتغيير الجدول الزمني لتناول الطعام والنوم يمكن ان يؤدي الى الصداع
ولكل شخص وقت محدد من اليوم يحدث فيه تغيّر مفاجىء في الطاقة والمعنويات والتحفيز
ويبلغ معظم الناس أدنى مستوى طاقة لهم في الصباح الباكر أو في وقت متأخر من بعد الظهر
وفي الأيام الغائمة وخلال فصل الشتاء وخلال أيام الدورة الشهرية عند النساء…
ولكن،، يمكنك أن تتعلم كيفية تحسين مزاجك ومستويات الطاقة المتدنية لديك
عن طريق تحديد مواعيد الوجبات والوجبات الخفيفة واختيار الأطعمة التي تحسّن المزاج
فالاسترخاء وممارسة رياضة خفيفة (كالمشي وركوب الدراجات) يمكن أن يساعد في
السيطرة على الاجهاد أو تجنب ردود الفعل الناتجة عن الضغط النفسي
مثل ( القلق ، والشراهة في الأكل)
وتتمثل الخطوة الأولى في فهم سبب الصعود والهبوط في المزاج
ولماذا ينتج المزاج النفسي السلبي عن تغيرات مزعجة في عادات الاكل والنوم
مع تمنياتي لكم بالصحة والعافيه
دمتم لـــي ،،،،
العفو حبيبتي جمانه
حياج الله
مشكوره
ياريت تفيدينا .. لان مره تكلمت عنهم فوزيه الدريع لكن ما شرحت وايد وقالت ان هناك علاقه بين الانسان اللي يبدو
شكله صغير وبين الهرمونات اللي عنده .. وانا صراحه حاولت أبحث بالموضوع بس ما عرفت شنو العلاقة
فاذا عندج اطلاع عن هالشي ياريت تفيدينا
ومشكوره يالغاليه
شاكره لكم مروركم العطر