الروتين والفتور مشكلة العلاقة الزوجية

من النقاط الجيِّدة في الحياة الزوجية، لزيادة شعلة الإثارة فيها، الإحساس بأنّ الحياة بينك وبين زوجك مُغازَلة مستمرة.
ولا تستهيني أيتها الزوجة بهذا الأمر. فإن كان هناك إعتقاد بأن شريك حياتك تَعوَّد على ذلك، توقّفي عن هذه "الحركات"، ثمّ حرِّكي الوضع الهادئ بالعودة إليها مُجدّداً.

الرجل مخلوق بصري. وصحيح أنّ الشكل الحلو المغري يُثيره، لكن الحقيقة أنّ الحركات والمداعبَة هي التي تثيره.

الواقع يقول، إنّ الفطرة التلقائية للمرأة تدفعها إلى أن تقوم بهذه الحركات، لكن بعض النساء تحصل لديهنّ قطيعة من فطرتهنّ التلقائية، وقدرتهنّ على إبتكار الحركات الرائعة والجيِّدة التي تخلق حالة الإثارة عند الزوج.

"جودي جيمس" متخصصة في لغة الجسد، خاصة في الأمور التي تخلق الإثارة الجنسية، ترى أنّ المشيء مثل عارضات الأزياء، من الأمور التي تثير الرجل جنسياً، وتعطي النصائح التالية:

* ضعي قدمكِ اليُمنى أمام اليسرى، ثم ادفعي قدمك اليسرى إلى الخارج، وضعيها أمام اليمنى (وهذا ما تفعله عارضات الأزياء) عندما تسيرين أمام زوجك.

* اجعلي حوضكِ ينزل إلى اليمين، ثم ادفعيه إلى الخارج، وكذلك إلى الجهة اليسرى، بحيث يتراقص حوضكِ.

* وأنتِ تتقدَّمين بشراب أو صحن طعام لزوجك، لتكن يدك التي تحمل الوعاء أو الكأس في حدود خصركِ، لا أعلى ولا أقل.

هذه الحركات قد تبدو للبعض سخيفة أو صعبة، لكنها مسألة تمرين. وهي تجعل المرأة تبدو في قمّة الأُنوثة، وأطول وأكثر رشاقة.

كذلك وُجِد أنّه في حالة التفاعُل في الحديث مع الزوج أثناء الطعام، من المفيد أن تكون لك بعض "الحركات"، مثل الأكل بيد واحدة ووضع الثانية على الذقن أو الخد.

الحقيقة، إنني كثيراً ما أنصح النساء بالأكل القليل والحديث الرقيق على الطاولة. فالرجل لا يحب المرأة التي تملأ فمها، بل تلك التي تضع لقمة صغيرة تمضغها بهدوء. هذا الأمر جيِّد، فهو إضافة إلى أنّه يجعل المرأة تبدو أكثر أُنوثة، فهو يجعلها تشبَع بسرعة ولا ترغب في الطعام كثيراً.

كثيرات لا يبتسمن للزوج بطريقة مغرية. إنّ الرجل يحب المرأة المبتسمة، بفم شبه مفتوح، ولكن ليس مفتوحاً بشكل مبالَغ فيه. وحتى لو كان هناك شيء يُثير الضحك فعلياً، فإنّ الرجل لا تثيره المرأة التي تقهقه، وتضربه على فخذه من فرط الضحك، بل هو يحب مَن تضحك، وقد وضعت يدها على فمها، أو تضحك بهدوء قدر الإمكان.

والرجل تسحره عينا المرأة حين تستمع إليه، وهو يتكلّم عن أي موضوع وكأنّه يقول قصيدة حُب.
وهكذا، قليل من الإنتباه لبعض الحركات، يُفيد الزواج ويجعله مثيراً.