|
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
أحبائى فى الله..
أظلكم الله فى ظله يوم لا ظل الا ظله
الموضوع بسيط ولعله يفيد.. بأمر الله
وهو كما واضح من عنوانه
الدين النصيحه
وأكتب نصيحه لمن بعدك ولمن يقرأ..جزاكم الله خيرا
لعلها تكون بمثابه ناقوس ينير ظلمات طريق أخ لك او اخت وصحوة من الغفلات
لانه من ينصحك هو من يحبك ويريد لك الخير
ولانى احبكم جميعا فى الله..بدأت من هنا
وأعلم جيدا أن كل احبائي لن يبخلو ..وسوف يجود كل قلب بما فيه من نصائح غاليه
اللهم أجعلها له لا عليه بامر الله تعالي
أرجو من الله أن ينال الموضوع أعجباكم
.
.
.
.
ونصيحتى الاولى
.
.
.
تذكر أن الدنيا دار ممر..وأنك علي سفر فتزود لآخرتك
وأن خير الزاد
التقوى
.
.
وما هى التقوى؟
1.. هى الخوف من الجليل
2..والعمل بالتنزيل
3..والاستعداد ليوم الرحيل
قال الله تعالى:
{فَلَا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى} [32: النجم]
قيل لبعض الحكماء:
مالصدق القبيح؟ فقال: ثناء المرء على نفسه فإياك أن تتعود ذلك واعلم أن ذلك ينقص قدرك حتى عند الناس.
فإذا أردت أن تعرف أن ثناءك على نفسك لا يزيد في قدرك عند غيرك
فانظر إلى أقرانك وزملائك إذا أثنوا على أنفسهم بالفضل والجاه والمال.
وكيف يستنكره قلبك عليهم ويستثقله طبعك
وكيف تذمهم عليه إذا فارقتهم فاعلم أنهم مثلك بالضبط بالكراهة والذم.
كتب عمر بن عبد العزيز – رحمه الله – أما بعد :
فإن من أكثر ذكر الموت رضى في الدنيا باليسير ، ومن عد كلامه فى عمله قل كلامه إلا فيما يعنيه ، و حفظ اللسان أشد على الناس من حفظ الدرهم و الدينار ، وما من الناس أحد يكون منه لسانه على بال إلا رأيت صلاح ذلك فى سائر عمله .
… كووؤوني (( مع الله )) في كل امورك في كل تفاصيل حياتك و ترى كل خير تلقينه ولو كان نطفه ترا السبب فيه الله
توكلي على الله احسني الظن بالله و اهمها كوووني مع الله
,,, و شكراا
نصيحتي اليوم..
لاتجعل الله اهون الناظرين اليك
(كل معروف صدقة، والدال على الخير كفاعله) البخاري (10/374)، مسلم (1005)
والبعد عن الدنيا التي غمستنا شهواتها وملذاتها
نعم أبتعدي عنها وعن ضلها
وبادري بالتوبة النصوح
ولا تجعلي همومك
هم فلانة …. وفلان
وهم ثوب ….. وفستان
وهم تسريحة …. وكعبان
وهم حذاء وخصل …وبنطال
بل أجعلي همومك ..هما واحــــــــــدا
هــــــو
…((( هــــــــــــم الآخـــــــــــره )))
أسال الله ان يجمعني واياكم في جنات النعيم انه
ولي ذلك والقادر عليه وصلي اللهم وسلم
على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين