|
الحليب يقي من ضعف الذاكرة والسكري وأمراض المعدة
إنه الشراب الخالص السائغ للشاربين، وهو الذي قال الله فيه: (لَبَنًا خَالِصًا سَائِغًا لِلشَّارِبِينَ) وقد كشفت دراسة جديدة عن أهمية هذا الشراب للوقاية من ضعف الذاكرة….
لفت بحث علمي جديد إلى أن تناول كوبين من الحليب يومياً قد يقي من الإصابة بالزهايمر عند التقدم في العمر. ووجد العلماء في جامعة "أكسفورد" البريطانية، أن الحليب أفضل مصدر لفيتامين حيوي، يعتقد بقدرته على خفض الأضرار العصيبة التي قد تصيب المخ، ما قد يفضي للإصابة بفقدان الذاكرة والخرف.
وأوضحوا أن المرضى كبار السن ممن يعانون من انخفاض معدل فيتامين B12، عرضة للإصابة بانكماش حجم المخ، وبواقع الضعف مقارنة بمن تتمتع أجسامهم بمعدل أعلى من المادة. ويأمل الخبراء في التصدي لتراجع الذاكرة المصاحب للشيخوخة بفيتامين B12، ويعكفون حالياً على تجارب سريرية لإثبات نظريتهم في معالجة مشاكل الذاكرة بين كبار السن، بتناول الفيتامينات التكميلية.
وقال البروفيسور ديفيد سميث، من المشروع التحقيقي حول الذاكرة والتقدم في السن الذي تجريه الجامعة: إن تناول كوبين من الحليب يومياً يؤدي لرفع فيتامين B12 إلى معدلات كافية في الجسم. ويشار إلى أن فيتامين B12، واحد من ثمانية أنواع من فيتامين B، ويكثر في مشتقات اللحوم الحمراء والسمك ومنتجات الألبان.
تستطيع البقرة الواحدة إنتاج 9500 كيلو غرام من الحليب كل عام، إنها بحق مصانع رائعة تشهد على قدرة خالقها عز وجل، فقد سخر الله لنا هذه المخلوقات وذللها لنا لنحمد الله تعالى، يقول جل وعلا: (أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا خَلَقْنَا لَهُمْ مِمَّا عَمِلَتْ أَيْدِينَا أَنْعَامًا فَهُمْ لَهَا مَالِكُونَ * وَذَلَّلْنَاهَا لَهُمْ فَمِنْهَا رَكُوبُهُمْ وَمِنْهَا يَأْكُلُونَ * وَلَهُمْ فِيهَا مَنَافِعُ وَمَشَارِبُ أَفَلَا يَشْكُرُونَ) [يس: 71-73].
يقول التقرير، الذي نشر في دورية التغذية السريرية الأمريكية: على الرغم من احتواء اللحوم الحمراء على معدلات عالية للغاية من الفيتامين، إلا أن الجسم لا يمتصها بشكل صحيح عند تناول اللحوم. وأثبت الفريق البريطاني وبالتعاون مع جامعتي "أوسلو" و"بيرغن" في النرويج، أن الجسم يمتص أعلى معدلات فيتامين B12 عند تناول الحليب، رغم احتوائه على معدلات تركيز أقل من تلك التي تحتويها اللحوم.
ويرى العلماء أن الفيتامين ضرورة للحفاظ على سلامة وعزل غلاف الخلايا العصبية بالمخ، وأن عدم تناول كميات مناسبة من الفيتامين قد يحول دون قيامه بمهامه الوظيفية بشكل جيد، ويؤدي لاختلال وموت تلك الخلايا.
هذا وقد أظهرت دراسة طبية جديدة أنجزها باحثون بريطانيون أن شرب نصف لتر من الحليب يومياً قد يحمي الرجال من داء السكري وأمراض القلب. وقال الفريق العلمي التابع لجامعة كارديف بويلز إن تناول مشتقات الحليب يجنب الشخص خطر الأعراض الاستقلابية (****bolic Syndrome)، وهي مجموعة من الأعراض تزيد احتمال الإصابة بالسكري وأمراض القلب. وتقول الدراسة التي تطلب انجازها 20 عاماً وشملت 2375 رجلاً تتراوح أعمارهم بين 45 و59 عاماً، إن تناول الحليب ومشتقاته يقلل من هذا الخطر عند الرجال بنسبة 50 بالمئة.
الحليب لعلاج الأمراض المعوية
كشف باحثون في مستشفى همرسميث في لندن ومستشفى لستر العام أن حليب البقر المنتج في الأيام الأولى لولادة البقرة يساعد في علاج العديد من أمراض المعدة المعتادة، ويقول العلماء إن بإمكان مادة بوفاين كولوستروم الموجودة بكثرة في حليب البقر أن تعالج الكثير من الأمراض والتوعكات التي تصيب المعدة، ويضيف العلماء أن هذا الحليب يمكن أن ينقذ حياة آلاف المرضى سنوياً. وتجري حاليا دراسات لمعرفة إن كان الكولوستروم يساعد المرضى المصابين بقرحة الأمعاء الحادة، وهي التهاب حاد يصيب الأمعاء الغليظة.
وقد أظهرت الاختبارات الأولية بأن أحد البروتينيات الموجودة في الكولوستروم يمكن أن يساعد في علاج أمراض المعدة والأمعاء. ويقول البروفيسور ري بلايفورد، وهو أستاذ الجهاز الهضمي في مستشفى همرسميث في لندن إن الحليب قد أثبت فائدته في معالجة التأثيرات التي تسببها العقاقير المضادة للالتهاب، الخالية من الهرمونات المنشطة، المسماة بستيرويد.
وبإمكان هذه العقاقير أن تهاجم الغشاء الداخلي للمعدة متسببة في نزيف معوي، وتشير الإحصائيات إلى أن حوالي ألفي شخص يموتون في بريطانيا وحدها من تأثيرات هذه العقاقير على المعدة. ويوجد الكولوستروم، وهو أحد مشتقات الحليب، في محلات الأغذية الصحية على شكل سائل أو أقراص. ويخلص البروفيسور بلايفورد إلى القول: إن حليب البقر في الأيام الأولى للولادة هو غذاء طبيعي جيد وأن هذا الاكتشاف يعتبر اكتشافاً مثيراً.
لمحات إعجازية من الكتاب والسنة
إن الذي يتأمل ما جاء في كتاب الله وسنَّة نبيه يلاحظ أن كل ما ذُكر من أغذية لابد أن نجد فيها أسراراً عظيمة، فلا أحد ينكر أهمية العسل كغذاء وعلاج لكثير من الأمراض، ولا أحد ينكر أهمية زيت الزيتون في الوقاية من السرطان، ولا أحد ينكر أهمية الأغذية التي وردت في أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم، مثل الحبة السوداء.
واليوم تتجلى فوائد عديدة لتناول الحليب (اللبن) في تقوية العظام والوقاية من السرطان، والدراسة الجديدة تؤكد أهمية الحليب للوقاية من ضعف الذاكرة ومرض الخرف أو ما يسميه القرآن (أرذل العمر) يقول تعالى: (وَمِنْكُمْ مَنْ يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْلَا يَعْلَمَ مِنْ بَعْدِ عِلْمٍ شَيْئًا) [الحج: 5]. وبما أن النبي قال: (ما أنزل الله من داء إلا أنزل له دواء) فإن الله تعالى جعل هذا اللبن دواء لضعف الذاكرة وبخاصة بعد تقدم السن.
ولذلك يقول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم: (فإنه ليس شيء يجزئ من الطعام والشراب غير اللبن) [رواه أبو داوود]. فاللبن غذاء مثالي متكامل للإنسان ويحوي الفيتامينات والمعادن الضرورية للنمو الطبيعي للطفل والشاب والكهل.
وأخيراً نتأمل قوله تعالى: (وَإِنَّ لَكُمْ فِي الْأَنْعَامِ لَعِبْرَةً نُسْقِيكُمْ مِمَّا فِي بُطُونِهِ مِنْ بَيْنِ فَرْثٍ وَدَمٍ لَبَنًا خَالِصًا سَائِغًا لِلشَّارِبِينَ) [النحل: 66]. فهذا الشراب جعله الله عبرة لنا لنتفكر في فوائده بل وبطريقة تصنيعه، فالبقر والماعز والإبل والغنم.. كلها خلق الله لها أجهزة معقدة لتصنيع الحليب تدل على عظمة الخالق تبارك وتعالى، وفي ذلك ردّ على أولئك الذين يردون أي ظاهرة للطبيعة الصمَّاء. ونقول كما قال تعالى: (وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ سَيُرِيكُمْ آَيَاتِهِ فَتَعْرِفُونَهَا وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ) [النمل: 93].
يعطيج العافيه
يارب من وانا ياهل مااحب الحليب ولاعرفت احبه
يعطيج العافيه |
مالج الا تنطرين هاليابانيين يصنعونه علي شكل كبسولات هههههههههه
حياج الله
يسلموووو
اللهم اشفى مرضانا و مرضى المسلمين
حياج الله
مشكووووره حبيبي ويزاح الله الف خير