|
السلاااااااااااااااااااااااااااااام
ويجب على الأهل ألا يسرفوا في توجيه الانتقاد، واللوم إلى أطفالهم لأن ذلك من شأنه إضعاف شخصياتهم وعدم إقبالهم على الحياة وشعورهم المستقر بالألم والمرارة والهوان الذي يؤدي إلى اضطرابات سلوكية بالغة هم في غنى عنها، فعلى الأب والأم أن يعرفا أن طفلهما كيان آدمي زاخر بالمشاعر، وأن أي محاولة لتجريح الطفل أو التهوين من شأنه حتى بتوجيه الانتقادات الجارحة. ومن هنا فإن على الأهل دائماً مراعاة مشاعر أطفالهم، والاهتمام بما يقولون وما يفعلون دون أي تورط في توجيه نقد لاذع أو لوم.
فعن طريق إشعار الأطفال بالحب الغامر والحنان سوف يستجيبون بالقطع للتربية والتوجيه في حدود أعمارهم.
وإن جائت بصورة عفوية سوف يكون لها أثرها الفادح في اضطرابه فيما بعد. ومن أكبر الأخطاء التي يقع فيها الأهل عقد مقارنات بين الأطفال وإخوانهم، لأن ذلك من شأنه أن يدمر أوامر الحب والألفة بين الإخوة ويشعل في نفوسهم لهيب الغيرة الهدامة التي تنعكس بصورة غير مرغوب فيها على تطوراتهم السلوكية ويجتاحهم شعور دائم بالخطر وعدم الاستقرار.. إن الطفل أشد ما يكون احتياجاً لأن يشعر بأن أهله يحبونه كما هو، ويتقبلونه كما هو دون أن يكدروا عليه صفو حياته
والله احترنا مع تربيه عيالنا مادرى شنسويلهم ان خليناهم قاموا خلق الله يتشكون وان زفينا قلتوا شخصيه ومادرى شنو