تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » التربية: تنويع التعليم الثانوي علاج لـ «التسرب» ومدارس الفائقين العام المقبل

التربية: تنويع التعليم الثانوي علاج لـ «التسرب» ومدارس الفائقين العام المقبل

18/01/2010

التربية: تنويع التعليم الثانوي علاج لـ «التسرب».. ومدارس الفائقين العام المقبل

كتب سعد السنعوسي

اكدت وكيلة وزارة التربية المساعدة للتعليم العام منى اللوغاني ان تنويع التعليم الثانوي وفتح مسارات متعددة للطلبة المتعثرين دراسيا خير علاج للحد من ظاهرة التسرب، جاء ذلك في جولة استطلاعية للوكيلة المساعدة للاطلاع على سير الامتحانات صباح أمس بدأتها في ثانوية ام عامر الانصارية في منطقة الفروانية التعليمية برفقة مديرة المنطقة يسرى العمر.
وأدت اللوغاني عدم تخوفها من التسرب من التعليم، مشيرة إلى خطط التربية بالاستحواذ على ملكات وتوجهات الطلبة العلمية والتعليمية.
وحول الشكوى من بعض صعوبة المناهج الدراسية اشارت اللوغاني الى ان المناهج الجديدة تخضع الى تقييم يشارك فيه التوجيه الفني والمناطق التعليمية والميدان التربوي وانه سيتم رفع تقرير شامل بتلك المناهج نهاية العام الدراسي يتضمن كذلك المستوى التحصيلي للمعلمين من التدريب وعن التطوير قالت انه تم الانتهاء من وثيقة المتوسط.
وحول سير الامتحانات اكدت انها تسير وفق الخطط المعدة وفيما يخص تصحيح الامتحانات للصف الثاني عشر العلمي والادبي ذكرت ان الوزارة وفرت العدد الكافي من المصححين ولفتت الى ان اعمال التصحيح كشفت عن ان الاسئلة كانت متوافقة مع قدرات الطلبة مشيرة الى قرب الانتهاء من اعمال التصحيح في مادة الفيزياء وانها تحت المراجعة النهائية مؤكدة انه لا تأخير في التصحيح وان نتائج الطلبة ستكون في موعدها والإعلان عنها عن طريق المدارس حيث ان امتحاناتهم هي جزء من معدل تراكمي تكون نتيجته العامة في نهاية العام الدراسي.
ومن جانبها ذكرت مديرة منطقة الفروانية التعليمية يسرى العمر ان 5550 طالباً وطالبة تقدموا الى امتحانات الصف الثاني عشر بقسميه العلمي والادبي منهم 550 طالباً وطالبة من التعليم الخاص.
واعربت العمر عن ارتياحها من نظام السلم التعليمي الحالي مشيرة الى انه قلل من مشاكل التعليم بوجود التخصص من الصف العاشر.
واشارت العمر الى قرب العمل بمدارس الفائقين الذي سيرى النور في سنة 2024/ 2024 وسيكون هناك مدرسة للفائقين في منطقة الرقعي وانه تم التخطيط لها جيداً. واضافت ان منطقة اشبيلية ستشهد افتتاح 6 مدارس جديدة على الاقل كونها منطقة جديدة.

جريدة عالم اليوم

خوووووووووووووووش والله من زمان نسمع عن مدرسة الفائقين توهم ما طبقوها
تشجع الشطار على التنافس وما توقف نجاحة وذكاءة
مشكورة للمرور

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.