«التربية» تخفق في الاختبار الأول لإنفلونزا الخنازير

كتب جمال الراجحي ومحمد الخالدي وعبدالعزيز الفضلي والمحرر الأمني:

نفى وكيل وزارة الصحة د.ابراهيم العبدالهادي ما تردد امس من تسجيل سادس حالة وفاة بانفلونزا الخنازير لمواطنة اربعينية فيما سجل تعامل احدى لجان الدور الثاني في التربية ما يمكن اعتباره اخفاقا في الاختبار الاول.

فقد اكتفت منطقة الجهراء التعليمية بتحرير بلاغ من ثانوية بنات الى الوزارة في شأن تقدم ثلاث طالبات مصابات بانفلونزا الخنازير كما هو مشتبه بهن للاختبار دون ان تفعل أي خطة طوارئ.

والى ذلك تجنبت معلمات واداريات التعامل مع طالبة مصابة في لجنة اخرى من لجان الدور الثاني فأوكل امر استلام ورقة الاختبار الى عاملة نظافة عمدت الى تعقيم يديها بسائل مطهر.

ويأتي ذلك في وقت حذرت المنظمة البريطانية لحماية الصحة الكويت بأنها في دائرة خطر انفلونزا الخنازير وقال استشاري المنظمة الدكتور حسام كمال الدين ان الانفلونزا قد تصيب ثلث السكان.

وجاء هذا التحذير الدولي فيما لا تزال وزارة التربية تحاول مقاومة الضغوطات المختلفة الهادفةلاتخاذ قرار بتأجيل قاطع للدراسة.

وفي هذا السياق كشفت وزيرة التربية ووزيرة التعليم العالي د. موضي الحمود عن توجه لتعويض طلبة المرحلة الابتدائية المؤجل بدأ عامهم الدراسي حتى 18 اكتوبر.. تعويضهم بالدوام المسائي وايام العطل عن ايام التأجيل.

وفيما امتدحت الحمود التزام الهيئات التعليمية والادارية في المدارس بالحضور الى العمل من اليوم الاول فقد بدأت الوزارة اجتماعات تنسيقية مع قيادات امنية للبحث في خطة بدء العام الدراسي المقبل.

وفي ذلك أبلغت مصادر مقربة من الاجتماع «الوطن» بان شخصية تربوية اقرت خلاله تسجيل ما مجموعه 50 حالة ما بين اصابة واشتباه لمعلمين ومعلمات وطلبة وطالبات منذ بدء العام الدراسي في القطاع الخاص ومن بعده بدء عمل المعلمين في المدارس الحكومية.

واذ تتعاظم مخاوف الاهالي على ابنائهم من عام دراسي قد يكون مليئا بأخبار الاصابات في صفوف الطلبة ما اذا كانت الكويت تتبع ما اتبعته دول في هذا المجال كشف مدير الصحة العامة في وزارة الصحة د.راشد العويش عن اعتماد الوزارة معايير يجب اتباعها في التعامل مع المدارس من ابرزها اغلاق الفصل في حال ثبتت اصابة ثلاثة طلبة فيه.

اما اغلاق المدرسة فقد اوضح العويش انه يستدعي تسجيل اصابات في اربعة فصول دراسية في نفس المدرسة منوها الى ان الاغلاق يستمر لعدة ايام فقط.