|
[SIZE="2"]اعلن المحامي يعقوب عبدالمحسن الصانع ترشيح نفسه لعضوية المجلس البلدي في الانتخابات التكميلية لشغل المقعد البلدي الذي شغر بعد نجاح عضو البلدي السابق عبدالعزيز الشايجي في عضوية مجلس الامة. [/SIZE]
بس بغيت اسال الحريم راح يصوتون بالبلدي ؟
ونبي همتكم معانا
الانتخابات راح تكون بالمناطق التالية:
الخالدية-العديلية-اليرموك-قرطبة-السرة-الجابرية-حولي-بيان-مشرف
والإنتخابات المجلس البلدي متى
اللي عندها معلومات خليها توافينا
همتكم ويانا يا بنات الدائرة الرابعه
مرشحكم المحامي يعقوب الصانع
وقال المرشح الصانع في تصريح صحافي ان ابرز القضايا الرئيسية التي تنتظر المخطط مشكلة توفير الاراضي الصالحة لاقامة مشاريع اسكانية عليها لمدد طويلة كي تستطيع المؤسسة العامة للرعاية السكنية من تنفيذ الوحدات السكنية للمواطنين طالبي الرعاية، فقد آن الاوان ان يستفاد من اخطاء الماضي التي لم تحقق تقدما في سير القضية الاسكانية هذه القضية التي تتصدر القضايا الاخرى التي ينتظر حلها المواطن الكويتي.
وقال ان المخطط العام للدولة ان اقر بالشكل المطلوب فانه سيجعل من الكويت جوهرة الخليج، كما كانت تسمى بالماضي ابان بداية طفرتها الحضارية، خاصة ان المخطط سيحدد مواقع جميع مرافق الدولة السكنية والتجارية واماكن مراكز التعليم العالي »الجامعات والمعاهد العليا« واماكن الترويح والتسوق والاماكن المخصصة للاستزراع والزراعة والرعي وتربية الثروات الحيوانية الطبيعية وغيرها.
كتب المحامي يعقوب عبدالمحسن الصانع
لا يختلف اثنان على ان المرأة الكويتية قفزت قفزات كبيرة… على طريق نيل حقوقها السياسية واستطاعت ان تثبت قدميها في أكثر من مجال… فهي وزيرة… ووكيلة… ووكيلة وزارة… ومديرة… وطبيبة… ومهندسة… باختصار اقتحمت جميع مجالات الحياة العامة… وكانت دائماً أخت الرجال… وفي الكثير من المواقع تفوقت على الرجال… وهذا حق يجب ان نعترف به نحن معشر الذكور… لانها في النهاية تشكل نصف المجتمع… ولا يمكن للمجتمع ان ينتج وان يحقق طموحاته اذا كان نصفه مشلولا أو معطلا عن العمل.
هذه المقدمة كان لابد منها لندخل من الباب الأهم والأوسع ونسلط الضوء ضمن امكانيات متوفرة على مستقبل ودور المرأة في الحياة السياسية المقبلة… وتحديداً ما هي خطواتها لدخول البرلمان… وإلى أين يمكن ان تسير الأمور في ضوء الواقع الذي نعيشه وسط تعقيدات اجتماعية وقبلية وطائفية… لا نستطيع الانفكاك منها مهما حاولنا ان نكون منسجمين مع واقع الحال… خصوصا وان التجربة الأولى لخوض معركة دخول البرلمان لم تكن ناجحة… أو لنقل انها كانت فاشلة لأسباب كثيرة اعترفت فيها أخواتنا المرشحات… ومن أهمها قصر المدة وعدم وضوح الرؤية… وفوق هذا وذاك عقلية الكثيرين منا التي مازالت تنظر إلى المرأة نظرة ثانوية… مهما حاولت ان تظهر بمظهر المخالف لذلك… ولكن السبب الحقيقي لفشل المرأة بالانتخابات هي المرأة ذاتها.. اذ أن المرشحات حوربن من بنات جنسهن من خلال دعمهن المرشحين الذكور الذين كانوا ضد اعطاء المرأة حقوقها السياسية… ودليلنا على ذلك الصناديق النسائية التي ادخلت هؤلاء المرشحين إلى قبة البرلمان.
ومن هنا قد يسأل سائل ماذا اختلف في الوضع وبماذا تتميز هذه الانتخابات عن سابقاتها… والجواب ببساطة لم يختلف شيئاً ومازالت دورة الحياة على وتيرتها… ومازال مجتمعنا كأي مجتمع عربي شرقي لا يؤمن بإمكانيات المرأة بمعنى.. نحن مجتمع ذكوري… وأنا لا أقول ذلك من باب التشاؤم ولا أرغب في تكسير مجاديف النساء… ولكنها الحقيقة والحقيقة دائماً مرة.
إذ هل يعقل ان الناخبات يشكلن اكثر من 55% من إجمالي المقترعين ولا تستطيع مرشحة واحدة الاختراق؟…
لذلك… أقول لأختي الناخبة آن الأوان للمشاركة الفعلية في العملية الانتخابية وهذه الأخيرة… لا تعني فقط الاقتراع والتصويت وإنما المشاركة بدعم من ترونه مناسباً من المرشحين والمرشحات… وتوصيله إلى قبة البرلمان ومن خلال تشكيل قوائم بها وجوه نسائية على درجة عالية من الكفاءة والأخلاق والخبرة.
كما نقول لجميع الناشطات السياسيات اللاتي ينتمين إلى احدى الكتل السياسية… ان هذه الأخيرة تراهن على صوت الناخبة للنجاح… فيجب مطالبة الكتل السياسية بإشراك مرشحات منتميات إلى تلك الكتل حتى تكون هناك مصداقية لهذه الكتل… وإلا فما هو المبرر لدعمهم وهم لا يؤمنون بقدراتكم؟..
وأعود مجدداً وادعو المرشحات إلى تشكيل قوائم من الرجال والنساء حتى تكون هناك فرصة للفوز في ظل الدوائر الخمس آملين ان تقف حواء مع بنات جنسها… ولكن بشرط الكفاءة والخبرة.
والله المستعان