الإسلام ينظم الحياة الزوجية

ليس المهر شرطا لصحة الزواج ، بل يصح عقده من غير ذكر المهر

قال تعالى : (وءاتوا النساء صدقاتهن نحلة) أي عطاء ، فهو هدية لتقريب القلوب ، وتقوية أواصر المودة بين الزوجين .

يجوز للزوج بموافقة الزوجة أن يقدم المهر كله قبل الزفاف ، أو يؤجله كله ، وأن يقدم بعضه ، ويؤخر الباقي لشهر أو سنة ، أو لأقرب الأجلين : الطلاق البائن ، أو الوفاة .
واذا طلق الزوج زوجته قبل الدخول بها سقط نصف المهر المسمى بينهما ، وبقى الواجب في الثاني .
ويسقط المهر كله قبل الدخول بارتداد الزوجة عن الإسلام ، أو ظهور ما يجعلها محرمة عليه(اخته بالرضاعة).

إعداد بيت الزوجية بالأدوات والأثاث الائق لاستقبال الزوجة .

نفقة الزوجة من طعام وكسوة وسكن واجبة على زوجها بمقتضى عقد الزواج سواء كانت مسلمة أو كتابية فقيرة أو غنية .

– العقد غير الصحيح لا يوجب نفقة .
– المطلقة من زواج صحيح تجب لها النفقة مدة العدة لوجود الاحتباس (التفريغ) واذا امتنعت الزوجة عن معاشرة زوجها دون حق شرعي تعتبر ناشزا والمرأة الناشر لا نفقة لها .
(الناشز):عاصية لزوجها ، مسيئه للعشرة .

حسن معاشرتها ، والتلطف في معاملتها ، وعدم إيذائها بقول أو فعل ، وتقديم ما يمكن تقديمه لها مما يؤلف القلوب ويسعد النفوس فضلا عن تحمل ما يصدر منها من هفوات والصبر عليها اذا ارتكبت صغائر الأمور .

عن حكيم بن معاوية عن أبيه قال : قلت يارسول الله ماحق زوجة أحدنا عليه ؟ قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم : (تطعمها إذا أطعمت ، وتكسوها إذا اكتسيت ، ولا تضرب الوجه ، ولا تقبح ، ولا تهجر إلا في البيت)

أن يصونها ويحفظها من كل ما يمس كرامتها أو يخدش عرضها أو يهين شرفها أو يعرض سمعتها لقالة السوء.

يكون العدل من المتزوج بواحدة أن يعاملها بما يحب أن تعامله به .

أما إذا كان متزوجا بأكثر من واحدة فإنه مطالب بالعدل بينهن جميعا أما المساواة في المحبة القلبية فليست بملزومة .

يتبع

من حق الزوج على زوجته رعايته وتدبير شئونه والقيام بما يتطلبه البيت من تنظيف وطبخ وغيرهما .

قال تعالى في حق الصالحات : (فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله)
والقانتات أي : الطائعات ،، والحافظات للغيب أي :اللاتي يحفظن غيبة أزواجهن فلا يخنهم في نفس أو مال .
ومن حق الزوج عليها كذلك صيانة عرضه ، والمحافظة على شرفه وعدم خيانته في حضوره أو غيبته .

ج- الإقامة في منزل الزوجية:

يجب على الزوجة أن تقيم في بيت الزوجية ولا تخرج منه الا بإذن زوجها ،لأن عقد الزواج رابطة تتضمن تعهد كل من الزوجين بأداء الواجبات الزوجية نحو الآخر ، ومن واجب الزوجة القيام بنصيبها في كل ما يترتب على الزواج من مودة ومعاشرة ، وإنجاب ذرية ، وتهيئة سبل الراحة للأسرة .

من حقوق الزوج على زوجته أيضا رعاية أبنائهما ، وحسن تربيتهم ، والإسهام في غرس مبادئ الفضيلة في نفوسهم منذ الصغر ، وتعويدهم السلوك الإسلامي الراشد ، والممارسة الحميدة في كل فعل وقول ، ومساعدتهم على النجاح في دراستهم ، والتفوق في مراحلهم التعليمية المختلفة .

الأولى : الوعظ والإرشاد . فإن لم يجد معها الوعظ والإرشاد انتقل إلى ..
الثانيه : الهجر من غير جفوة ولا مذمة – والهجر في الكلام جائز لثلاثة أيام فقط ، أما الهجر في المضاجع فإنه لا يزيد عن أربعة أشهر . فإن أصرت على النشوز ، ولم ينفع معها وعظ ولا هجر جاز للزوج أن يضربها ضربا غير مبرح ، وغير مهين ،وهذه هي المرحلة الثالثة ، والحد الأعلى للتأديب .

قال تعالى : (واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا)
والمراد فعظوهن فإن نشزن فاهجروهن في المضاجع فإن أصررن فاضربوهن .