|
ما حكم اختصار الصلاة والسلام على الرسول صلى الله عليه وسلم هكذا (صلعم) أو (ص)؟
هذا لا ينبغي، بل ينبغي لمن كتب اسم النبي صلى الله عليه وسلم أو نطق به أن يصلي عليه صلاة كاملة يقول: صلى الله عليه وسلم، ولا يقول: (صلعم)، ولا: (ص) فقط، فهذا كسل لا ينبغي، بل السنة والمشروع أن يكتب الصلاة صريحة، فيقول: صلى الله عليه وسلم، أو عليه الصلاة والسلام ؛ لأن الله جل وعلا قال: إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا[1].
ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((من صلى علي واحدة صلى الله عليه بها عشراً))[2]، وجاء عنه ((أن جبريل أخبره أن من صلى عليه واحدة، صلى الله عليه بها عشراً ومن سلم عليه واحدة سلم الله عليه بها عشراً))[3]، الحسنة بعشرة أمثالها.
فلا ينبغي للمؤمن أن يكسل ولا للمؤمنة أن تكسل عند الكتابة أو عند النطق باسمه صلى الله عليه وسلم خطَّا أو لفظاً، أما الإشارة بحرف (ص) أو (صلعم) فهذا لا ينبغي.
——————————————————————————–
[1] سورة الأحزاب الآية 56.
[2] سبق تخريجه.
[3] انظر الأحاديث المختارة (3/127).
فتاوى نور على الدرب المجلد الأول
اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد "
جزاج الله خير
اللهم صل وسلم وبارك على نبينا محمد
ما ذكره الذاكرون وغفل عنه الغافلون
بارك الله فيك اخيتي