اختارى وسيلة منع الحمل المناسبة لك

كيف تعمل الحبوب:
هناك الحبوب التى تحتوى على هرمون البروجستين فقط وهناك الحبوب التى تحتوى على هرمونى الإستروجين والبروجستين. الحبوب تمنع عملية التبويض وبالتالى تمنع الحمل، وتعتبر الحبوب من الوسائل الفعالة للغاية إذا أخذت فى مواعيدها بدقة. الحبوب التى تحتوى على هرمون واحد يكون نسبة تركيز الهرمون بها أقل بكثير، لذا يجب أن تؤخذ فى نفس الموعد تماماً كل يوم.

الآثار الجانبية:
كثير من السيدات تقلقن من احتمال حدوث آثار الجانبية، لكن الآثار الجانبية الشديدة تظهر عادةً فقط فى السيدات اللاتى تعانين منذ البداية من زيادة فى الوزن، ارتفاع فى ضغط الدم، أو السيدات المدخنات. الآثار الجانبية المحتملة التى قد تنتج عن تناول حبوب منع الحمل هى الغثيان، ألم خفيف فى الثديين، واضطراب الحالة النفسية.
تقول د. رانية مصطفى السيد – الأخصائية التنفيذية لمشروع تحسين الخاص بتنظيم الأسرة: الناس عامةً يفضلون الحبوب ولكنهم أحياناً يعتقدون أنها تسبب العقم. بعد التوقف عن تناول الحبوب لن يحدث حمل خلال أول شهرين أو ثلاثة، لكن تعود الخصوبة مرة أخرى، كما أنهم يعتقدون أنها تزيد الوزن، لكن فى أغلب الأحيان تكون هذه السمنة نتيجة احتباس السوائل فى الجسم.

العازل الذكرى:
العازل مناسب وفعال ولا يحتاج لكثير من التحضير، ولكن لابد أن يستعمل بشكل دائم وإلا قد يحدث حمل. العازل فعال بنسبة 88-98%.

كيف يعمل العازل:
العازل يمنع الحيوانات المنوية من الوصول إلى البويضة، وأحياناً تضاف مادة تقتل الحيوانات المنوية لزيادة فاعلية العازل. العوازل الطبية تكون فعالة إذا استخدمت فى كل مرة تتم فيها ممارسة العلاقة الجنسية بين الزوجين.

الآثار الجانبية:
بعض الناس يصابون بحساسية من المادة التى تقتل الحيوانات المنوية التى قد تستخدم مع العوازل أو من المادة المصنوع منها العوازل، ولكنها حالات نادرة.

اللولب:
اللولب يتم تثبيته فى الرحم، وهو وسيلة شائعة للسيدات اللاتى تردن منع الحمل لفترات طويلة ولا ترغبن فى التفكير كل يوم فى هذه المسألة. كثيراً ما يحتوى اللولب على عنصر هرمونى لزيادة فاعليته ونسبة نجاح اللولب مرتفعة تصل إلى 97-99%.

كيف يعمل اللولب:
اللولب يؤثر على حركة كل من البويضة والحيوان المنوى كما يغير من بطانة الرحم لمنع حدوث الحمل.

الآثار الجانبية:
قد يزيد اللولب كمية الدم بالنسبة للسيدات اللاتى تكون دورتهن الشهرية ثقيلة، فلا تُنصح هؤلاء السيدات باستخدامه. تقول د. رانية: "اللولب ليس بالقطع مناسباً بالنسبة للسيدات اللاتى تكون دورتهن الشهرية ثقيلة أو مدتها طويلة لأنه قد يزيد مدة الدورة الشهرية يوم أو أكثر."

تعلق د. رانية قائلة أنه قد سُمع عن اللولب كثير من الشائعات، وتقول، "من أحد الشائعات الغريبة التى سمعتها أن اللولب يمكن أن يخترق الرحم ويصل إلى القلب ويقتل السيدة." تقول د. رانية أن اللولب يتهم أيضاً بأنه يمكن أن يسبب عقم، أو قد يؤدى إلى نزيف والتهاب فى الحوض مما قد يؤدى إلى العقم الدائم.
تقول د. رانية أنه بالرغم من أن بعض هذه الاتهامات غير مستبعدة، إلا أن اللولب قد يسبب عقم فقط فى حالة وجود مرض جنسى أثناء وجود اللولب، وتضيف د. رانية: "يقال أيضاً أنه قد يحدث حمل مع اللولب لأنه قد يخرج من مكانه، واللولب مثله مثل أى شئ آخر يجب أن يستخدم بالطريقة الصحيحة، ويجب أن تأخذ السيدة حذرها وتطمئن بانتظام على وجود الخيط."

الحقن والكبسولات المزروعة:
حقن الهرمونات تؤخذ كل 12 أسبوع وهى تمنع الحمل خلال هذه الفترة بنسبة نجاح هائلة تصل إلى 99%. أما الكبسولات التى تزرع تحت الجلد، يقوم طبيب أمراض النساء بتثبيتها فى ذراع السيدة من أعلى، وهذه الوسيلة تمنع الحمل لمدة طويلة بأقل مجهود وتصل نسبة نجاحها إلى 99%، 6 كبسولات تمنع الحمل لمدة 5 سنوات تقريباً.

كيف تعمل هذه الوسيلة:
إن الحقن والكبسولات التى تزرع تحت الجلد هى وسائل تعتمد أساساً على الهرمونات لقتل البويضة. الهرمونات التى تعطى عن طريق الحقن تمنع خروج البويضة وتمنع التخصيب وتمنع غرس البويضة فى جدار الرحم. أما الكبسولات التى تزرع تحت الجلد تخرج باستمرار كميات صغيرة من الهرمونات التى تمنع خروج البويضة وتمنع التخصيب.

الآثار الجانبية:
هذه الوسائل التى تعتمد على الهرمونات تؤدى أحياناً إلى عدم انتظام الدورة الشهرية. وتقول د. رانية أن بعض السيدات تشعرن أن هذه الوسائل تؤدى إلى زيادة وزنهن رغم أن هذا الكلام ليس له أساس علمى.

التنظيم الطبيعى:
أقل الوسائل التى يعتمد عليها فى منع الحمل هى "فترة الأمان" وهى وسيلة تعتمد على الحسابات الدقيقة والملاحظة الجيدة لمعرفة وقت التبويض. عند استخدام هذه الطريقة، تقوم الزوجة بمتابعة دورتها الشهرية بدقة لمعرفة علامات معينة تساعدها على استنتاج التسع أيام أو أكثر التى قد يحدث فيها التبويض.

كيف تعمل هذه الوسيلة:
السيدات اللاتى تعتمدن على هذه الطريقة تستخدمن الترمومتر لمتابعة حرارة الجسم والإفرازات المهبلية لمعرفة وقت التبويض. خلال فترة التبويض، لا يمارس الزوجان العلاقة الجنسية، أو قد يستخدمون العازل الطبى الذكرى، أو قد يتبعون طريقة القذف بالخارج لمنع حدوث حمل.

الآثار الجانبية:
إن المشكلة الأساسية فى هذه الوسيلة هو احتمال حدوث حمل