تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » أهتياج الرضيع الأسباب متعددة

أهتياج الرضيع الأسباب متعددة

خليجية

اهتياج الطفل..هناك أسباب متعددة تجعل الطفل الذي يرضع من الثدي صاخبا صعب الإرضاء، كثير الضجة، وسريع والاهتياج والأسباب عديدة وتشمل تباينا طبيعيا في الشخصية، وصولا إلى المرض الخطير. ومع أن معظم الأطفال سريعو الاهتياج ليست لديهم مشكلة طبية خطيرة، فإن استمرار صراخهم يمكن أن يكون عسير التحمل على الوالدين. فالطفل الصخاف يستنزف طاقة أمه وأبيه، ووقتهما، واغتباطهما بالطفل الصغير.

وفي ما يلي نورد بعض الأسباب العامة للإفراط في الصراخ والبكاء لدى الطفل الذي يرضع من الثدي، وبعض المقترحات للعمل مع طبيب أطفالك لتحديد المشكلة وعلاجها:

* الجوع:
إذا كان طفلك يرضع من ثدييك بانتظام لكنه لا يكتفي من ذلك الإرضاع بعد أن تبعديه عن ثديك، فأنت في حاجة إلى موفر للعناية الصحية مختص وذي خبرة يقوم لك عملية الإرضاع بكاملها. فهو يزن طفلك ويفحصه، ويفحص ثدييك والحلمتين، ويلاحظ عملية الإرضاع كلها.
وقد يكون الحل بسيطا يقتضي مثلا تغيير وضع الطفل الرضيع وطريقة إمساكه بالثدي، أو قد يكون أكثر تعقيدا، ولا سيما إذا كان الطفل قد خسر الكثير من وزنه.

* قفزة النمو:
يحصل نمو سريع لدى الطفل الوليد عندما يبلغ من حياته الأسبوع الثاني أو الثالث، وأيضا الأسبوع السادس، وكذلك ثلاثة أشهر.
وخلال قفزات النمو (Growth spurts) هذه، يرغب الأطفال في الرضاعة باستمرار. تذكري أن هذا أمر طبيعي، وأنه مؤقت، يدوم من أربعة أيام إلى خمسة.
وقد تعمد بعض النساء إلى إعطاء الطفل رضاعات إضافية، لأنهن لا يدركن لماذا يأكل الطفل باستمرار في هذا الوقت.
والأفضل أن تعتمدي على الإرضاع من الثدي غالبا، مع عدم إعطاء الطفل سوائل أخرى.
أما إذا دام تدفق النمو أكثر من خمسة أيام، أو إذا عدلت رأيك وأردت تبدئي بإطعام طفلك من الرضاعة، فاتصلي بعيادة طبيب طفلك، ليفحص الطفل، ويدقق في وزنه، ويقوم عملية الإرضاع (وقد يحيلك إلى اختصاصية في الإرضاع إذا اقتضى الأمر ذلك).

* اليقظة المفرطة، أو الأطفال أصحاب الحاجات الزائدة:
هؤلاء الأطفال يبغون المزيد من كل شيء ما عدا النوم فهم يبكون ويصرخون على مدار الساعة.
وهم غير منتظمين في أكلهم، أو نومهم، أو ردود فعلهم إزاء الآخرين.
كما أنهم يحتاجون إلى من يحضنهم ويحملهم، ويهدهدهم.
وقد يفيدهم أحيانا لفهم بحرام، إلا أنه في بعض الأحيان يفاقم وضعهم. ويميلون إلى أن يرضعوا القليل من حليب الثدي وعلى شكل متكرر، ولا ينامون إلى قليلا، من ربع ساعة إلى نصف ساعة خلال حضنهم أو حملهم. وما يهدئهم مختلف الحمالات والأراجيح. إلا أن وزنهم يزيد بشكل طبيعي بالرغم من صخبهم وصعوبة إرضائهم.

* المغص:
يبدأ المغص حوالى الأسبوع الثاني من حياة الطفل.
ولهؤلاء الأطفال فترة من الوقت يوميا إذ يبدو أنهم يتألمون، فيرفعون سيقانهم، ويبكون ويصرخون بقوة، وتحمر وجوههم. وقد يتصرفون وكأنهم جائعون، ولكن سرعان ما يعزفون عن الثدي.
ومن المرجح أن يكون لدى طبيبك اقتراحات وفيرة لإدارة شؤون المغص.

* زيادة الإمداد من حليب الثدي، وسيلانه:
يمكن لهذا الأمر أن يبدأ أي وقت من الأوقات في الشهر الأول.
فقد تشعرين إذ ذاك أن ثديك ملآن، يبخ منه الحليب أو يسيل.
ويظهر طفلك بأنه يبلع الحليب بلعا، وينسحب من الرضاعة أحيانا ليلتقط أنفاسه وفي أثناء هذا الشرب السريع يبلع الطفل مع الحليب كثيرا من الهواء، وهو ما يحدث له غازات تزعجه وتجعله يدمدم ويتذمر.
ويساعدك في تدبر هذا الأمر طبيب طفلك أو اختصاصية الإرضاع.
والناحية الإيجابية في هذه القصة أن هؤلاء الأطفال يجنون من ذلك زيادة في وزنهم.

* الجزر المعدي المريئي:
يبصق معظم الأطفال بعد الرضاعة. ولكن إذا أحدث ذلك مشكلات للطفل، مثل الألم أو فقدان الوزن، يلزم تقويم هذا الوضع بواسطة طبيب طفلك.

* أرجيات أو حساسيات الطعام:
قد يحدث أحيانا أن طعاما معينا (بما في ذلك المشروبات المحتوية على الكافيين) تتناولينه، قد يسبب لك مشكلات في إرضاعك من الثدي.
فإذا حدث ذلك لك، تجنبي مثل ذلك الطعام لمدة أسبوع لتري إمكان زوال تلك الأعراض؛ ثم تعاودين تناول ذلك الطعام للتأكد من عودة تلك الأعراض.

* الأرجيات (الحساسيات):
ومع أن بكاء الطفل يعزي إلى الأرجيات الناجمة عن الطعام، فهي أقل حدوثا من أسباب أخرى لصخب الطفل وصعوبة إرضاعه.
وغالبا ما تجعل الأرجيات لدى الأطفال في العائلات التي يكون فيها أحد أعضائها مثل الأم أو الأب أو الأشقاء مصابا بالربو، أو الأكزيما، أو غير ذلك من الإعتلالات الأرجية.
أما فيما يتعلق بالطفل الذي يرضع من الثدي، فمصدر أرجياته هو تغذية أمه.
ومن العسير تحديد أي طعام مسؤول عن الأرجيه، لأن أثرها يبقى أكثر من أسبوع بعد حجب ذلك الطعام المشبوه عن تغذية الأم.
مع العلم أن أرجية الطعام قد تكون خطيرة الشأن تخلف دما في البراز، أو صفيرا في الصدر، وتحدث الشرى، أو صدمة الإنهيار (Shok).
فإذا حصلت أرجيات الطعام لدى طفلك، اطلبي عناية طبيب طفلك.

* المرض الخطير:
وقد حدوث للطفل أمراض خطيرة أخرى لا ترتبط بالطعام، وتسبب البكاء والصراخ المستمرين وعدم إمكان تهدئة الطفل.
وإذا حدث ذلك فجأة أو بدا شديدا استثنائي، اتصلي بطبيب طفلك أو اطلبي الطوارئ الصحية فورا.

منقول للفائدة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.