أختلاف رأي العلماء

بسم الله الرحمن الرحيم
بداية بما اننا نعيش في عصر السرعه وتطرى على حياتنا كثير من التغيرات التي لا نعرفها حكمها فقهيا اما لجهلنا بعلم الفقه او لعدم تميز حكم هذا الشي من حلال او حرام او لاختـــــــــــــــــــــــــلاف راي العلماء في لاحكام الفقهيه التي يقف عندها المسلم حائرا اين طريق الصواب
فمثلا قضية التشقير التي اختلفوا عندها العلماء كثيرا من هم من حرمها ومنهم من قال عكس ذلك
وكذللك قضية التصوير
وهناك الكثير من القضايا التي اختلفوا عندها العلماء
ومن هذا المنطلق ماذا يجب على المسلم هل يتبع الحكم الذي يراه اقرب الى نفسه؟؟؟؟؟
ام انه يجتنب هذا الشي مخافة ان يكون من الشبهات؟؟؟؟؟؟؟
ارجو عرض ارائكم
تنـــــــــــــــــــــويه
وانا لم افتح هذا الوضوع اريد ان اشكك براي بعض العلماء بالعكس نحن نقدر لهم اجتهادتهم ونحن نعلم جميعا بان علم الفقه يكون على اربع اساسيات وهي القران والحديث والقياس ولاجماع

جـزاج اللـه خـيـر إخـتـي عـلـى الـمـوضـوع

فـعـلآ مـع الـزمـن ظـهـرت شـغـلآت مـاكـانـت مـوجـوده بـزمـن الـرسـول عـلـيـه الـصـلآة والـسـلآم وإخـتـلـفـت الأرآء والأحـكـام

أنـا عـن نـفـسـي أي شـي فـيـه شـبـهـات أتـجـنـبـه

الواحد يبتعد عن الشبهات حتى يضمن الحلال مثال النقاب بالنسبه لي واجب لأن الايه صريحه "ذلك ادنى ان يعرفن فلا يؤذين" والعلماء اجمعو على وجوب النقاب في زمن الفتن
فالافضل هو النقاب وهذا مثال
وايضا الواحد يأخذ القول الاشد حتى لايكون من اتباع المبيحات
وايضا الواحد يتجنب الشبهات وهذا يكون من باب التقوى والخشيه من الله
يارب يثبتنا على القول الحق

وانا بعد وياكم

الله ينير قلبك بطاعته ويبعدكي عن المعاصي وماقرب اليعا ويقربكي من الحلال وماقرب اليها

الله ينور قلبك بلايمان ويثبتك على طريق الحق صدقتي اخيتي ان اجتناب الشبهات أستبرى لدينه وعرضه
وذلك استنادا من
قال رسول الله عليه أفضل الصلاة والتسليم إن الحلال بين وإن الحرام بين وبينهما متشابهات لا يعلمهن كثير من الناس فمن أتقى الشبهات أستبرأ لدينه وعرضه ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه ألا وإن لكل مَلِك حمى ألا وإن حمى الله محارمه ألا وإن في الجسد مضغه إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي ( القلب )

الله يجزاك خير وينور ويغيث قلبك بالإيمان

ثبتك الله على طريقه المستقيم

جزاكِ الله خيرا حبيبتي